أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقرير : الحوثيون ينهبون المساعدات وايرادات الدولة

تقرير : الحوثيون ينهبون المساعدات وايرادات الدولة

تقرير : الحوثيون ينهبون المساعدات وايرادات الدولة

29-01-2021 02:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

اتهم مراقبو العقوبات التابع للأمم المتحدة، في تقريرجماعة الحوثي بانها جمعت ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار من إيرادات الدولة في عام 2019 للمساعدة في تمويل مجهودها الحربي.

يتزامن التقرير السنوي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ العقوبات الدولية على اليمن مع قول مسؤولي الأمم المتحدة إن البلاد على وشك مجاعة واسعة النطاق مع تعرض ملايين المدنيين للخطر.

وقال المراقبون إن السعودية أودعت ملياري دولار لدى البنك المركزي اليمني في يناير 2018 في إطار برنامج للتنمية وإعادة الإعمار. وكان القصد من الأموال لتمويل الائتمان لشراء السلع - مثل الأرز والسكر والحليب والدقيق - وتعزيز الأمن الغذائي واستقرار الأسعار المحلية.

اليمن العربي | الحوثيون "لصوص التاريخ" (تقرير)​

وقال تقرير الأمم المتحدة إنه:

في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كانت الجماعة تجمع الضرائب وإيرادات الدولة الأخرى اللازمة لدفع رواتب الحكومة وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وتقدر أن الحوثيين حولوا ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار في عام 2019، تم استخدام "جزء كبير" منها لتمويل مجهودهم الحربي.

وأفاد مراقبو الأمم المتحدة أن "هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تظهر أن الأفراد أو الكيانات داخل جمهورية إيران الإسلامية متورطة في إرسال أسلحة ومكونات أسلحة إلى الحوثيين" في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

قانون الخمس

وقد أثار إعادة تفسير قانون الخُمس في يونيو 2020، والذي سمح للحوثيين تحصيل 20 في المائة من قيمة الموارد العامة والأصول الخاصة و"إعادة توزيعها على الهاشميين"، معارضة حتى من الموالين للحوثيين. بحسب تقرير الخبراء الدولين السنوي.

وبالرغم من التذمر الشعبي الواسع والمعارضة للقرار الحوثي إلا أنه بامكانهم منع أي انتفاضة بمساعدة هياكل الدولة الاستبدادية المتزايدة وقمع أجهزة الأمن الوقائي والاستخبارات لأي معارضة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ما جعل الوضع الأمني ​​محكوما بإحكام شديد.
لصوص اليمن.. الحوثيون يبيعون المعونات في السوق السوداء لتمويل الحرب | هنا عدن​

يشير التقرير، بالتوازي استمرت عمليات إقصاء من يُعتقد أنهم يدعمون العدو من أجهزة المخابرات والجيش والأمن، وفي 27 أكتوبر، اغتيل وزير الشباب والرياضة، حسن زيد، في صنعاء، وكانت هذه أكبر عملية اغتيال منذ الإعلان عن مقتل إبراهيم الحوثي في ​​أغسطس 2019.

وأكد التقرير، أن ظهور كتل القوى المتميزة هذه على أساس المصالح الاقتصادية يقوض السلام والجهود الإنسانية، إذ إن المحيطين جدا بعبدالملك الحوثي يرون ان التهديد الأساسي لقيادته للجماعة ينبع من داخل الحركة، فخلف ستار الوحدة، يتنافس أولئك الموجودون في القيادة السياسية العليا لإثراء أنفسهم من محدودية موارد الدولة والعامة، حيث قام محمد علي الحوثي وأحمد حامد وعبد الكريم الحوثي ببناء قواعد قوة متنافسة تؤمنها هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة.

أحمد محمد يحيى حامد (أبو محفوظ)

يشغل أحمد حامد، حاليا،ً منصب مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وله ارتباط وثيق بالأمن الوقائي الحوثي ومكتب الأمن والاستخبارات.

يقول فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن إنه تلقى معلومات عن تأثير حامد على التعيينات المدنية، وترهيب المعارضين، وأنشطة الفساد، بما في ذلك تحويل مسار المساعدات الإنسانية، ودعم سلطان زبن بعد ظهور ادعاءات بشأن تورط الأخير في قمع النساء.

حتى في صراعه مع قيادات مقربة من زعيم الجماعة فإنه في كل مرة يعمل على تعزيز سلطته، ففي يناير، دخل وزير التربية والتعليم وشقيق عبدالملك الحوثي، يحيى الحوثي، في صراع مباشر مع حامد، متهما إياه بإثارة توترات مع الجهات الفاعلة الإنسانية من خلال المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وانتهى الأمر بمزيد من الصلاحيات لحامد.

محامي حوثي» ينشر أسماء لصوص الجماعة ويهاجم «عبدالملك» وقيادي يعترف بالورطة​

ووثق الفريق أعمال ترهيب وتهديدات مباشرة ضد الفاعلين الإنسانيين من قبل خمسة من أعضاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية وهم: أحمد حامد، عبد المحسن الطاووس (الأمين العام)، طه المتوكل (وزير الصحة)، نبيل الوزير (وزير المياه والبيئة) وعبد الكريم الحوثي (وزير الداخلية).

ورغم دوره البارز في سياسة الترهيب واستخدام العنف الجنسي ضد النساء الناشطات سياسيا، بقي سلطان زبن مديراً لإدارة المباحث الجنائية، وهو أحد المقربين من أحمد حامد.

الإيرادات التي جمعها الحوثيون من أصول الدولة

يقول فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن انه يواصل التحقيق في الطريقة التي يدر بها الحوثيون إيرادات لتمويل مجهودهم الحربي، من خلال السيطرة على الكيانات المدرة للدخل المملوكة للدولة وتحصيل الضرائب الشخصية والشركات، وهو ما مكن الحوثيين من جمع وتعبئة مليارات الريالات اليمنية على أساس سنوي.

وأفاد الفريق، في تقريره الدوري، انه حصل على نسخ من تقديرات ميزانية الحوثيين المقدمة إلى مجلس النواب في صنعاء للموافقة عليها، وتضمنت الميزانية تقديرات للنصف الأول والثاني من العام المالي 2019، بالإضافة إلى أرقام رئيسية من موازنة 2018.

واستهدف الحوثيون بشدة تدفقات إيرادات الحكومة اليمنية من خلال السيطرة على إدارة الشركات والمؤسسات. فيما تركوا عائدات قليلة جدا للحكومة اليمنية، كما انه تبين لفريق الخبراء عدم إدراج بنود الباب 2 في الميزانية، مثل منح المساعدات الخارجية (العينية والنقدية) والتي، وفقا للقانون اليمني، يجب احتسابها.

وتحايل الحوثيون على هذا الأمر بتشكيل وكالة قائمة بذاتها خارج ميزانية "الدولة"، المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، لإدارة هذه المنح بشكل مباشر بطريقة مستقلة للغاية، مع قدر ضئيل من المساءلة والشفافية.
وكشفت حسابات وتقديرات الفريق المتحفظة، إلى جانب التحليل الدقيق للوثائق التي تم جمعها، أن جهود الحوثيين للتحويل، من خلال القنوات والآليات العديدة التي أنشأوها، سمحت لهم بالتحويل، بشكل إجمالي، على الأقل 1039 مليار ريال يمني في عام 2019 - ما يعادل 1.8 مليار دولار (1 دولار = 568 ريالا يمنيا في عام 2019) - كان مخصصا في الأصل لملء خزائن الحكومة اليمنية ودفع الرواتب وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. حوّل الحوثيون هذا المبلغ لتمويل عملياتهم الحربية.

لصوص اليمن..مقتل ثلاثة حوثيين بينهم قيادي في اقتتال على الأموال بإب - صوت الدار

تحويل وجهة الأموال

حقق الفريق في حالة واحدة من حالات تحويل الأموال المتعلقة بمؤسسة كمران للصناعة والاستثمار المملوكة للدولة، حيث دفعت الشركة ضرائب تزيد عن 23.9 مليار ريال (64.7 مليون دولار) في عام 2015، مما يجعلها واحدة من أكبر المساهمين الماليين للحكومة اليمنية.

لكن في عام 2017، سيطر الحوثيون على شركة كمران وعيّنوا أحمد الصادق رئيساً تنفيذياً لها، وحينها كانت الشركة في وضع مالي جيد للغاية، حيث بلغ الوضع النقدي ما يقرب من 17.7 مليار ريال، و24.585 مليون دولار (6.146 مليار ريال) و666 ألف يورو (200 مليون ريال يمني).

وبدأ الحوثيون بممارسة الضغط على الشركة من خلال طلب مساهمات مالية كبيرة لصالحهم. على سبيل المثال، طلبت وزارة المالية من الشركة إجراء تحويل بقيمة 38 مليار ريال يمني، أي ما يعادل 152 مليون دولار (في عام 2017، 1 دولار = 250 ريالا يمنيا)، كدليل على التضامن معهم.
كما كشف تحقيق الفريق أن الرئيس التنفيذي للشركة المعين من قبل الحوثيين بدأ في إنفاق ملايين الريالات في المدفوعات والمكافآت والهدايا إلى الموالين للحوثيين وقادة الميليشيات.

وحصل الفريق على وثائق تظهر أنه في عام 2019، قدمت كمران أكثر من 8.5 مليون ريال لأعضاء لجنة برلمانية ضمت رئيس البرلمان الحوثي ونائبه ونواب آخرين، بينما تظهر وثيقة أخرى تحويل 11 مليون ريال يمني إلى البرلمان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع