أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى
تعديل حكومي

تعديل حكومي

29-01-2021 01:13 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - تعلمنا ان التغيير اوالتعديل الحكومي يكون على البرامج والسياسات لاعلى الطواقي والطرابيش وخطة حكومتنا الرشسده ماهي الا جمله من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني اعزه الله والذي لم يغير في الخطوط الاساسية لبرنامجه المعلن منذ عام 99 فهو الذي يطمح من خلاله الى قفزة في النموفي كال مجال والنمو الاقتصادي الذي اعتبره الهم الاول والموازي والمحاذي للهم السياسي والقادر على ا ستيعاب القوى العاملة وتحسين مستوى المعيشة اي بمعنى تخطي ظاهرتي الفقر والبطالة وهما اس البلاء
فهل ينجح دوله الخصاونه في خلط الاوراق والخروج من جديد بفريق قادر متمكن متخصص لتنفيذ برنامج وسياسه قادرين على اخراجنا من عنق الزجاجة وخلق مساحة اوسع لاعضاء فريقة ليكونوا قادرين على تنفيذ هذا ام نظل مطرحك سر والتعديل يظل جوائز ترضية وخروج من حاله نقد واتهام وتشكيك الى ارضاء خواطر …لاادري
وقد تناهى لمسامعنا ان دولته بصدد اجراء تعديل وزاري ودمج مؤسسات ودوائر ان كان يجرؤ وبعد ان اثبت الكثير من وزرائه الحاليين انهم حموله زائده وعبء ثقيل اضاع البعض مابناه الغير بسنوات
وقد فقد البعض شعبيته
فهي اسماء تولت حقائب ليس الا ...واعتقد ان دولته لم يختر بعنايه اكثرها ولم تكن تحمل سياسات وبرامج قادره على اخراجه وايانا من عنق الزجاجه وبعد انتظار طويل
اي كما قال المثل صمنا وافطرنا على بصله ….فلم ترضي الحطومه احدا وقد اعطيت حظا مرات لتثبت حضورها او تقنع حتى الرئيس نفسه ولكنه ظل يراهن وصامدا امام مطالب الاخرين حتى افقدت الكثير منهم شعبيته
ونحن اليوم احوج مايكون للتعييرلا للتجديد ولكن مادام قدرنا التعديل فاي تعديل نريد؟؟؟
وعتقد اننا لسنا بحاجه لتغيير شخوص ووجوه وتلبيس وجوه واقنعه بل بحاجه لتغيير برامج وسياسات تكون قادرة على حمل قضايا ومشاكل وخيبات وهموم واماني الوطن والمواطن.... قادرة على اخراجنا من حاله انعكست على ذوي الدخل المحدود سلبا لاعلى الحيتان والمتنفذين والاغنياء والغنى لله
بحاجه لتحقيق تنمية شامله واخراج قوانين تنظم العلاقة بين المجتمع والمجتمع والمجتمع والحكومة لسنا بحاجه لتلبيه طلب سين او صاد او تمشيا مع سياسات خارجية لاتخدم المواطن
نظرت الى المشهد بتعمق....... شخصيات ووزارات وبرامج وسياسات واحزاب وكتل ومشاكسات واتهامات وكولسات وقضايا وشكاو وانتقادات مناكفات عصف ذهني اختلاف بالراي نقد متنوع الاشكال ....محاولات للنيل من الشخصية وجلد الذات جوع فقر بطاله تذمر قرارات اقتصادية متسارعه تهد ظهر المواطن رسوم ضرائب ارتفاع اسعار تصدير صبر وعود بتحسن الحال.... وكانت كورونا وقانون الدفاع الوطني ورات الحكومات فيه غرصها لاطاله عمرها بعد ان كانت ايامها معدوده واصبح وزير الصحة يحكم ويرسم ويحجر ويمنع وووو واحتار المواطن بحاله ورزقه وعمله وصبح يتمنى الخلاص والحكومه لها مبرر اتها انه الوباء ولم تراعى ظروف الوطن ولا المواطن حتى تردى الاقتصاد... وزادت رقعه البطاله والفقر والمرض اتساعا بينما رات الحكومه بالوضع رافدا لموازنتها على حساب العاطلين عن العمل والمرضى الذين لم يالفوا حجرا ولا حجزا فخرجوا متحدين الظرف والزمن المفروضان عليهما
والحاله سياسات جمر لايستطيع احد التعامل معها
ورغم هذا كنا ننظر للصالح العام وكانت المرحلة الحالية والتي نمر بها بظروفها ومعطياتها ومتطلباتها تسدعي منا .....التلاحم والانسجام في مسيرة موحدة تحشد وتتظافر فيها جميع الجهود لاستكمال البناء الوطني وتطوير المؤسسية واجراء الاصلاحات الجذرية في جميع المجالات
وبتنا ننشد الحاجة لفريق حكومي كفوءمتميز قادر على ترجمه بيان الحكومة على الاقل والذي نال الثقه بسهوله من ممثلي الشعب
ومن زمن كانت ومازالنا بحاجه لرجال يحملون برامج ويتبنون سياسات رجال يغلبون العام على الخاص... بحاجة لفريق حكومي قادر على حمل الاعباء الكبيرة التي تحملها وتعهد بها ومواجهه التحديات بحاجه لاعادة وصل جسور الثقه مع المواطن رصيدها الاول والاخير من خلال تعديل يلقى الرضا ويحقق العداله بين الاقاليم ويعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص وتعزيز قدرة المواطن على مواجهة اعباء الحياه وتجذير الديمقراطية وتاكيد سيادة القانون وتعزيز الوحدة الوطنيةوالحفاظ على امن الوطن واستقراره وادارة شؤونه في مناخ تسوده روح العداله والنزاهة وحسن الاداء وهذا ماانطوى عليه برنامج
في هذا الوقت الحرج والظروف الصعبة التي نمر بها والذي ينتظر الشعب من حكومته ان تعود للامساك بالعصا من الوسط وترك الجزره لانه اكتشف الشعب انها قطعه بلاستيك لاطعم لها ونحن لانحيد راي الاغلبيه
ان دولته لم يثنه هذا عن نيته اجراء تعديل على فريقه الحكومي يضمن سلامه الهدف والنتائج فهو بتعديله المرتقب امام اختبار هل يكون قادرا على معرفة الغث من السمين واختيار المكان المناسب للرجل المناسب وارضاء قاعدته الجماهيرية الواسعه واعادته اليه او يظل يراوح بمكانه الغير محسود عليه فيزداد الشارع التهابا وكرها
….. من هنا كنت ومازلت مع المنادين بان المرحلة تستدعي وضع خطط ومناهج واضحة تحدد حاجات المواطن وهمومه وتضع الحلول العملية الناجحة لتلك الحاجات والمفهوم وتطبيقها بواقعية كل هذا يستدعي ان تكون حكومة قوية متفاهمه متجانسة وحكومة حراثين كما وصفها البعض
نعم لاننكر ان البعض من اعضاء فريقه لم يكن بحجم الرضا فانصرف للبحث عن الذاتية و الى الهوامش يتسلى بها تاركا الاهم بعد ان تسللت اليه اشاعات التغيير والتبديل والتعديل والاتهامات في اكثر مناسبة فبداالبعض يخرج عن الاطار مجتهدا تارة وتغلبه المصلحة الخاصة تارة اخرى فيتصرف بغير مسؤوليه مما عرض وزارته وحكومته للنقد وجعلها تحتاج لتدخل جراحي سريع من هنا انا مع التعديل في اكثر من موقع شريطه ن ياتي الرجل المناسب والكفؤ والمتخصص بموقعه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع