العايد: الاستهتار قد يعيدنا للمربع الأول

العايد: الاستهتار قد يعيدنا للمربع الأول

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام علي العايد ان الحكومة قررت نهاية الأسبوع الماضي اتخاذ إجراءات تخفيفيّة، بطريقة مدروسة وآمنة ومتدرّجة، تأخذ بعين الاعتبار الموازنة بين صحّة المواطنين وسلامتهم من جهة، واستدامة عمل مختلف القطاعات من جهة أخرى.

وأضاف في ايجاز صحفي ، مساء السبت ، هذه الإجراءات شملت إلغاء الحظر الشامل الذي كان مقرّراً كلّ يوم جمعة، وإعادة السماح بعمل بعض القطاعات المغلقة. منذ أمس، راقبت الحكومة عن كثب، وبكلّ اهتمام، مجريات سير الإجراءات التخفيفيّة خلال يومها الأوّل، وأجرت تقييماً موضوعيّاً لها.

وتابع : وفي ضوء ذلك، عقد دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة صباح هذا اليوم اجتماعاً مع الوزراء المعنيين، وممثلين عن الجهات المختصّة، للوقوف على سير هذه الإجراءات.

وأضاف : قد أظهرت نتائج التقييم التزام العديد من المواطنين، وهو التزام مقدّر ومشكور. لكن في الوقت ذاته، شاهدنا حالة من عدم الالتزام لدى شريحة من الأفراد والمنشآت خلال يوم أمس، سواءً من حيث إهمال إجراءات الوقاية، أو إقامة التجمّعات، أو الاكتظاظ.

وتابع : من هنا، تؤكّد الحكومة أنّ صحّة المواطنين وسلامتهم أولى أولويّاتها، ولن تدّخر جهداً من أجل الحفاظ عليها.

واردف الوزير : كما تؤكّد الحكومة أنّ التجاوزات التي حدثت بالأمس غير مبرّرة، فإجراءات السلامة والوقاية هي الضمان الوحيد لإبقاء الوضع الوبائي تحت السيطرة.

وتابع : إنّ هذه الحالة من عدم الالتزام والاستهتار والتجاوزات قد تعيدنا إلى المربّع الأول، وقد نضطرّ آسفين إلى العودة عن الإجراءات التخفيفيّة، والتشدّد في فتح القطاعات.

واضاف : أؤكّد هنا، أننا ما زلنا في عمق مرحلة الانتشار المجتمعي لوباء كورونا، التي تتطلّب أقصى درجات الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية.

وبين العايد : كما أنّ بدء تلقّي المواطنين للمطاعيم، وانخفاض نسب الإصابات وأعداد الوفيات تدريجيّاً، لا يعني انتهاء الوباء، بل يتطلّب المزيد من الحرص والالتزام بإجراءات الوقاية لمنع أيّ انتكاسة – لا قدّر الله -

واردف : أشير هنا، إلى أنّ الوضع الوبائي في العديد من دول العالم يشهد تطوّرات سلبيّة متسارعة، وقد اتخذت بعضها إجراءات مشدّدة للسيطرة عليه، من بينها فرض حظر التجوّل الشامل لأسابيع، ما يؤكّد أيضاً أنّ الوباء ما زال خطيراً.

واضاف : أؤكّد، إنّ الالتزام مسؤوليّة مشتركة من الجميع، آملين من جميع الأفراد والمنشآت التقيّد، حتّى نتمكّن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، فالتزامنا يحمينا.

يتبع ..

---