أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال

رحيل ترامب

15-01-2021 12:30 AM

يحق لكل الذين أذاهم الرئيس الأميركي المهزوم ترامب، أن يفرحوا لرحيله، ويحتفلوا كثيرًا بهزيمته، ليس فقط لأنه شخصية متطرفة، سيكون منبوذاً وهو خارج مواقع السلطة وصنع القرار، بل لأنه يمثل اتجاهات متطرفة متنفذة قومياً ودينياً وطبقياً داخل الولايات المتحدة، وتأثيره لم يكن مقتصراً على خيارات العاصمة الأميركية وتوجهاتها، كدولة قوية، بل وصل تأثيره السلبي وأذاه المقيت لكل أطراف المجتمع الدولي واتجاهات الكرة الأرضية، حيث لم يسلم من شره أقرب أصدقاء أميركا البلدان الأوروبية ، إضافة إلى كندا واستراليا واليابان، وجيرانه بلدان أميركا اللاتينية التي بطش بها، ناهيك عن نسف جسور التعاون مع الصين وروسيا، وتركيع البلدان العربية أمام المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، الذي يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويتطاول على مقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين، وينتهك كل المحرمات القانونية والإنسانية، ويُخل بشروط الحياة، بالقتل والتدمير والترحيل والنسف والتطويع والتجويع، بكل ما تحمله هذه المفردات من معنى جُرمي وسلوك فظ تعكس الانحطاط الشبيه بالسلوك النازي الفاشي القيصري ضد اليهود في أوروبا.
قد تختلف التفاصيل بين معاناة اليهود الأوروبيين، وبين معاناة الفلسطينيين في وطنهم وتشريدهم، على يد أجهزة وجيش ومستوطني المستعمرة، ولكن الجوهر واحد، والسياسة نفسها، والهدف متماثل بين سلوك النازية والصهيونية، وبين معاناة اليهود مع معاناة الفلسطينيين، إذ كان على اليهود الذين عانوا من سلوك النازية وفاشيتها أن يحترموا الشعب الفلسطيني وأن لا يتعاملوا معه كما فعلت النازية مع اليهود والشعوب الاوروبية، لا ان تفعل الحركة الصهيونية ومشروعها الاستعماري كما تفعله الان مع الشعب الفلسطيني.
ترامب ترك أثراً مؤذياً، لدى كل من تعامل معه، ولكن لحسن حظ الأطراف المعادية له، وسوء حظه أنه وقع في فخ أعماله ضد الأميركيين ومؤسساتهم وفي طليعتها مجلسي الكونغرس النواب والشيوخ، ويعمل على معاقبته، واتخاذ إجراءات عملية حتى ولو كانت معنوية لضيق الوقت، حيث تمت معاقبته من قبل الشعب الأميركي وانحياز الأغلبية لصالح خصمه بايدن الذي حقق فوزاً على المستويات التنافسية الأربعة : رئاسة الدولة ومجلسا النواب والشيوخ وكذلك انتخابات مجالس الولايات.
لندقق ونتذكر شخصيات يمينية مثل تاتشر أو ميركل أو غيرهما، مما تم تقديرهم من شعوبهم وحتى من خصومهم، لما فعلوه لمصلحة بلدانهم بدون ممارسة الأذى بحق الآخرين، بينما سجل التاريخ أن هتلر وموسوليني تم لفظهم إلى مزابل التاريخ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع