أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.

.. وهات رقـّع

02-02-2010 11:56 PM

السحجة ، كلمة اردنية عامية تعني التصفيق الجماعي خلال اغنية او سامر شعبي يقوم على التكرار الفولكلوري المعروف. وقد تم نقل هذه الخبرات التسحيجية - مع بعض التعديل - الى الفاضلة سميرة توفيق في اغنياتها الاردنية.

ولا شك ان الكثيرين منا يذكرون الأغنيات التي كانوا يضعون الى الخلف من أم السوس مجموعة من الرجال المتجهمين ببذلات سوداء تعتقدهم أعضاء في (الكي. جي. بيه) ، لكنهم يفقدون هيبتهم ووقارهم فجأة حينما يشرعون في تكرار كلمة واحدة فقط عند نهاية كل مقطع تغنية سوسو.. مثل كلمة (يا دادا) أو كلمة (أيوه اه) وغيرها.. وهذا اسلوب جديد في التسحيج بالفم بدل اليد..،. وهكذا تحول التسحيج باليد الى تسحيج بالفم ، ثم تحول الى تسحيج بالقلم وبعدها بالفأرة وشاشة الكمبيوتر وعلى المواقع الأليكترونية ، او حتى تسحيج بالنظر أو بالسمع.. ولم يلغ اي نوع الانواع الجديدة الأنواع السابقة ، واستمر التسحيج بكافة انواعه منذ المشاعية الأولى حتى ساعة اعداد هذا البيان ، حتى انه صار جزءا قد يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي.

الكل يعرف اننا نمتلك "كورس" بل كوارس ومجموعات في كل مكان على اهبة التسحيج للمسؤول من درجة ثالثة حتى ما فوق الخاصة ، لغايات الحصول الرضى وتوابعه طبعا ، من علاوات وترفيعات ومناصب وووووووو. كل ذلك على حساب الحقيقة والواقع ، وعلى حساب الشرفاء الذين تمنعهم كرامتهم الشخصية من ممارسة التزلف والتسحيج.. وهؤلاء كثر.

اعتقد ان مجموعات السحيجة هم اكثر خطورة من انفلونزا الخنازير او البعارين ، التي يمكن معالجتها بدواء معروف ، لكن هؤلاء يصيبون المسؤول بمرض عمى الألوان الكامل ، واختلاط السمع بالبصر بالإحساس بفوضى ذهنية تجعل المسؤول يستمر في اتخاذ القرارات الخاطئة والمضرة التي تفتك في نسيجنا وهات رقّع.

ghishan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع