أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار أغلب أصناف الخضار بالسوق المركزي أردني يقتل زوجة والده ويلقي بجثتها ببئر والقضاء يقول كلمته الدوريات الخارجية: ضبط مركبة بنمرتين .. وتتعامل مع اشتعال إطارات حافلة. بوريل يحذر من حرب إقليمية وشيكة ويدعو لضبط النفس التربية: بدء العطلة الصيفية بـ 26 حزيران القادم حرمان 1600 طالب من التقدم للتوجيهي بسبب الغياب الحكومة : إسرائيل مصدر التشويش على (GPS) في الاردن 48 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اجتماع لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم شهيدان وجرحى في غارة للاحتلال بجنوب لبنان أردني ينهي حياة شقيقه لأجل 10 دنانير! موجة غبار قادمة من مصر إلى العقبة صحيفة: إسرائيل أغضبت أميركا بسبب قصف قنصلية إيران أسعار الأغذية بالأردن ارتفعت للشهر التاسع على التوالي الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الذكرى 89 على إنعقاد المؤتمر الإسلامي الأول

الذكرى 89 على إنعقاد المؤتمر الإسلامي الأول

الذكرى 89 على إنعقاد المؤتمر الإسلامي الأول

07-12-2020 04:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

تصادف اليوم الإثنين الموافق 07 - كانون أول - 2020 الذكرى ال (89) على إنعقاد المؤتمر الاسلامي العام الأول في القدس بتاريخ 27 – رجب – 1350هـــ الموافق 07-12-1931 مـــ

انعقد المؤتمر الاسلامي العام الأول في القدس ما بين 7 – 17 – كانون الأول - 1931 بمشاركة (18) شخصية من شرق الأردن وضم مفكرين وزعماء وعلماء دين مسلمين من أقطار شتى

ويُعدُّ هذا المؤتمر الذي أطلق عليه اسم (المؤتمر العربي الإسلامي) من أخطر وأهم المؤتمرات الإسلامية التي حولت القضية الفلسطينية من قضية عربية إلى قضية إسلامية.وبلغ عدد المشاركين فيه حوالي (150) شخصية، جميعهم من أصحاب الدعوة لحماية المقدسات الإسلامية من الأطماع الصهيونية.

وأقسم المؤتمرون في جلسة الافتتاح القسم التالي:
"أقسم بالله العظيم على أن أدافع بكل ما أوتيت من قوة عن الأماكن الإسلامية المقدسة،اتجاه أي اعتداء".

المؤتمر الإسلامي العام هو مؤتمر إسلامي دعا إليه مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني وعُقد في القدس سنة 1931، بهدف إثارة اهتمام الرأي العام الإسلامي العالمي بقضية فلسطين وتأليف جبهة إسلامية قوية في مواجهة الصهيونية العالمية وانحياز العالم الغربي ـ وعلى رأسه بريطانيا آنذاك ـ للفكرة الصهيونية.

تعود فكرة عقد مؤتمر إسلامي في فلسطين يشترك فيه مندوبون وزعماء من مختلف الأقطار العربية والإسلامية إلى ما قبل ثورة البراق 1928، ذلك أنه لمواجهة القوة السياسية والاقتصادية الصهيونية عبر العالم كان لا بد للعرب من اللجوء إلى قوة لإيقاف الانحياز البريطاني تجاه اليهود.

ومن هنا إنبثقت الفكرة في ذهن الحاج أمين الحسيني والزعيم التونسي عبد العزيز الثعالبي،الذي جاء إلى فلسطين قبل ثورة البراق بمدة،ونشأت بينه بين الحاج أمين وبعض المشتغلين بالقضية الوطنية في فلسطين صداقة وثيقة، وقد تجددت فكرة عقد مؤتمر إسلامي عام في القدس بعد اندلاع أحداث سنة 1928، وذلك استغلالًا للعاطفة الدينية الإسلامية التي هي " من أقوى الأسلحة التي يمكن استخدامها للدفاع عن حقوق العرب في فلسطين".
الدعوة إلى عقد المؤتمر.

لاقت الفكرة موافقة الزعيم الهندي شوكت علي، وبدأت الاستعدادات الحثيثة لعقد المؤتمر قبل أشهر من انعقاده، وتألفت لجنة تحضيرية للدعوة وتهيئة أسباب نجاح المؤتمر، وفي منتصف أكتوبر 1931، أُرسلت الدعوات باسم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ومفتي الديار المقدسية إلى عدد من رجالات العرب والمسلمين من زعماء سياسيين ورجال دين وعلماء وأدباء من مختلف البلاد العربية والاسلامية وممثلين عن المسلمين عن بعض الدول الأخرى.

وجاء في نص الدعوة أن الهدف من المؤتمر هو:
"البحث في حالة المسلمين الحاضرة، وفي صيانة الأماكن المقدسة الإسلامية من الأيادي الممتدة إليها الطامعة بها، وفي شؤون أخرى تهم المسلمين جميعًا".

وحُدد مكان وموعد المؤتمر في جوار المسجد الأقصى في ليلة الإسراء المباركة في 27 رجب سنة 1350 هـ، الموافق 7 ديسمبر 1931 م
وقد بين الحاج محمد أمين الحسيني في صحيفة السياسة القاهرية أن المؤتمر ينعقد"للبحث في نشر أساليب التعاون الاسلامي ونشر الثقافة الاسلامية والدفاع عن البقاع المشرفة الاسلامية،والعمل لوقاية الدين الاسلامي وصياغة عقائده من شوائب الإلحاد،وتأسيس جامعة إسلامية في بيت المقدس،والنظر في قضية الخط الحديدي الحجازي".

وقد تشكلت لجنة تحضيرية للمؤتمر ترأسها الحاج محمد أمين الحسيني الذي تولى الدعوة إلى المؤتمر.

وقد أثار المؤتمر آنئذ في فلسطين معارضة كتلة راغب النشاشيبي المناوئة للحاج أمين الحسيني وكتلته.
وقد حضر المؤتمر مندوبون من تركستان الصينية والحجاز وبرقة وطرابلس الغرب ولبنان واليمن وتركيا وتونس وجاوا والجزائر والاتحاد السوفياتي وسورية وسيلان وشرق الأردن والعراق وايران وفلسطين وقضايا ومصر والمغرب الأقصى ونيجيريا والهند ويوغسلافيا واوغنده وعدن وألبانيا ووفد من عرب أمريكا.

عقد المؤتمر سبع عشرة جلسة إنتهت إلى إصدار دستور تضمن إستمرار المؤتمر وإنعقاده دوريا وإنشاء تشكيلات قوية له في الأقطار الاسلامية.
وقد صدرت عنه القرارات التالية:

أولا:الدستور:

يعقد مؤتمر دوري عام لجميع المسلمين في بقاع الأرض يسمى "المؤتمر الاسلامي العام" وغايته:

1-تنمية التعاون بين المسلمين.
2-حماية المصالح الاسلامية وصيانة للمقدسات والبقاع المشرفة من كل تدخل أو سيطرة.
3-مقاومة الحملات التبشيرية.
4-انشاء جامعات ومعاهد علمية تعمل على توحيد الثقافة الاسلامية.
5-النظر في الشؤون الاسلامية الأخرى.

ثانيا:الدعاية والنشر:

تأسيس مكتب رئيس الدعاية غايته نشر الدعاية لمقاصد المؤتمر الاسلامي العام في أنحاء العالم. ويقيم هذا المكتب مكاتب فرعية للدعاية. ويتوسل إلى غرضه بالمجلات والخُطب والمحاضرات والكتب والمدارس والتمثيل والسينما والتصوير.

ثالثا:المالية والتنظيم:

ينتخب المؤتمر لجنة خاصة تطوف على جميع الملوك والأمراء والعظماء والأثرياء المسلمين لجمع التبرعات،ويسمى الذين يتبرعون بمبالغ وافية "حماة المسجد الأقصى"،وتنفش أسماؤهم في لوحات تعلق في هذا المسجد.

رابعا:الثقافة وجامعة المسجد الأقصى:

1- انشاء جامعة اسلامية عليا في القدس "تفي بحاجة المسلمين في دينهم ودنياهم" وتسمى "جامعة المسجد الأقصى الاسلامية".
2-عمل معجم للغة القرآن الحكيم تذاكر فيه المصطلحات العلمية والفنية الحديثة وتشرح الكلمات.

خامسا: السكة الحديدية الحجازية:

1-ان الخط الحديدي الحجازي وفروعه قد أنشىء بأموال المسلمين وإعاناتهم تسهيلاً لأداء فريضة الحج الشريف،وهو وقف اسلامي
3-يخول المؤتمر الاسلامي اللجنة التنفيذية حق العمل من أجل إسترداد أقسام هذا الخط المغتصبة وتوحيد أجزائه وتشغيله من قبل هيئة اسلامية عليا.

سادسا: الأماكن المقدسة والبراق:

1-مقاطعة جميع المصنوعات الصهيونية في جميع الأقطار الاسلامية.
2-تأسيس شركة زراعية كبرى في فلسطين يشترك فيها العالم الاسلامي وتكون غايتها انقاذ أراضي المسلمين في فلسطين.
3-تنبيه علماء المسلمين ورؤساء حكوماتهم وذوي الرأي منهم إلى خطر الصهيونية على فلسطين ومقدسات المسلمين
4-اعلان إستنكار قرار لجنة البراق الدولية (حائط البراق) لأنها أعطت اليهود الحق في استخدام حائط البراق خلال الأعياد العبرية،والاستمرار في الاحتجاجات ضد الهجرة الصهيونية،وضد السماح ببيع الأراضي لليهود،مع احتفاظ فلسطين بحق تقرير مصيرها بنفسها.
5-إستنكار أعمال السماسرة الذين يساعدون اليهود على اخراج الأراضي من حوزة المسلمين الفلسطينيين.

سابعا: الدعاية والارشاد:

تؤلف "جمعية الدعوة والارشاد الاسلامية" لنشر الهداية الاسلامية وتوثيق عُرى الوحدة والاخاء بين المسلمين ومقاومة الإلحاد والدفاع عن الاسلام.

وقد أقر المؤتمر المقترحات التالية التي قدمت إليه:

1-استنكار كل أنواع الاستعمار في أي قطر.
2-شكر مسيحيي فلسطين وشرق الأردن على عواطفهم التي أبدوها نحو المؤتمر،وتحية المؤتمر العربي الأرثوذكسي التالي المنعقد في يافا.وحُدد مكان وموعد المؤتمر في جوار المسجد الأقصى في ليلة الإسراء المباركة في 27 رجب سنة 1350 هـ، الموافق 7 ديسمبر 1931 م

انتخب المؤتمر لجنة تنفيذية له ترأسها الحاج محمد أمين الحسيني،كما انتخب مكتبا دائما مؤلفا من ثلاثين عضوا من زعماء الأقطار الاسلامية وسمي صلاح الدين الطباطبائي (من ايران) أميناً عاماً له واتخذ القدس مقراً له.

وقد خلص المؤتمر إلى القرارات التالية:
1-يطالب المؤتمر بتسليم خط السكة الحديدية الحجازية، وهو الخط الذي أنشئ بأموال المسلمين، واعترفت معاهدة "لوزان" بأن الخط وقف إسلامي.
2-استنكار قرار لجنة "البراق" الدولية (الذي أقر ملكية المسلمين لحائط البراق وسمح لليهود بزيارته والتعبد عنده).
3-استنكار المعاملة السيئة التي لقيها زعماء ليبيا (طرابلس و برقة) ومجاهدوهم من تقتيل وتشريد.
4-استنكار الظهير الفرنسي البربري، (وهو القانون القاضي بتنصير البربر).
5-استنكار الاستعمار بكافة أشكاله، وفي أي قطر من الأقطار العربية والإسلامية.
6-تأسيس فروع للمؤتمر في الخارج. (وبالفعل فقد تأسس فرع للمؤتمر بالهند كما تأسس فرع في برلين العاصمة الألمانية.
وتنفيذاً لتوصيات المؤتمر، شُكلت لجان فرعية في مختلف أنحاء الأردن، وهي:
1-لجنة معان، ورئيسها حمد باشا الجازي.
2-لجنة البلقاء ورئيسها السيد سعيد المفتي.
3-لجنة الكرك، ورئيسها حسين الطراونة.
4-لجنة إربد، ورئيسها سليمان السودي الروسان.

وأما القرارات الخاصة بفلسطين فكانت:
1-عقد المؤتمر كل سنتين.
2-إنشاء جامعة إسلامية باسم جامعة الأقصى.
3-تأكيد إسلامية البراق، والتعاهد على الدفاع عنه، واعتباره جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى وأراضيه المقدسة.
4-إنشاء دائرة تسمى: دائرة المعارف الإسلامية.
5-تأسيس شركة لإنقاذ الأراضي ومساعدة الفلاحين والقرويين وتأسيس شركات تعاونية للتسليف.
6-منع بيع وتأجير الأراضي لليهود.

وأصدر المؤتمر ميثاقاً مقدساً نختصر مواده بالثلاثة الأولى:
المادة الأولى: أن البلاد العربية وحدة تامة لا تتجزأ وكل ما طرأ عليها من أنواع التجزئة لا تقره الأمة ولا تعترف به.
المادة الثانية: توجه الجهود في كل قطر من الأقطار العربية إلى وجهة واحدة هي استقلالها التام، كاملة موحدة، ومقاومة كل فكرة ترمي إلى الاقتصار على العمل للسياسات المحلية الإقليمية.
المادة الثالثة: لما كان الاستعمار بجميع أشكاله وصيغة يتنافى كل التنافي مع كرامة الأمة العربية وغاياتها العظمى، فإن الأمة العربية ترفضه وتقاومه بكل قواها.

وقد رأى المجتمعون ضرورة عقد مؤتمر عربي عام في إحدى العواصم العربية للبحث في الوسائل القومية إلى نشر الميثاق ورعايته والخطط التي ينبغي السير عليها لتحقيقه.

النظام الأساسي للمؤتمر الإسلامي العام:
أقر المؤتمر الإسلامي العام في جلسته العامة الرابعة عشرة المنعقدة في مدينة القدس يوم الثلاثاء في 6 شعبان 1350 هجرية/ 15 كانون الأول 1931م، النظام الأساسي للمؤتمر، والمؤلف من (17) مادة هي:

المادة الأولى: في تكوين المؤتمر واسمه.
يعقد مؤتمر دوري عام لجميع المسلمين في بقاع الأرض يسمى (المؤتمر الإسلامي العام).

المادة الثانية: في غاية المؤتمر:
أ‌-بث التعاون بين المسلمين على اختلاف مواطنهم ومذاهبهم ونشر الثقافة والفضائل الإسلامية وإذكاء روح الأخوة الإسلامية العامة.
ب‌-حماية المصالح الإسلامية وصيانة المقدسات والبقاع المشرفة من كل تدخل.
ج- مقاومة المساعي والحملات التبشيرية بين المسلمين.
د- إنشاء جامعات ومعاهد علمية تعمل على توحيد الثقافة الإسلامية وتعليم اللغة العربية للناشئة الإسلامية. ويبدأ بإنشاء جامعة في بيت المقدس تسمى (جامعة المسجد الأقصى).
هـ- النظر في الشؤون الإسلامية الأخرى التي تهم المسلمين.

المادة الثالثة: في تأليف المؤتمر.
يؤلف المؤتمر في دورته المقبلة من:
أ‌-الذين حضروا دورته الأولى.
ب‌-الذين تدعوهم اللجنة التنفيذية للدورات الآتية ويحضرونها،أفراداً أو ممثلين لهيئات إسلامية.
ج- الذين قرر المؤتمر قبولهم من المسلمين أيام انعقاده.

المادة الرابعة:
للمؤتمر أن يقرر اعتبار أي شخص لم يحضر جلساته عضواً فيه متى ثبت أن هذا الشخص قد قام بخدمات جليلة للمسلمين، أدبية كانت أو مادية.

المادة الخامسة: في انعقاد المؤتمر.
يعقد المؤتمر دورته كل سنتين مرة. وللجنة التنفيذية بموافقة ثلاثة أرباعها أن تدعو إلى انعقاده خلال هذه المدة إذا طرأت أسباب خطيرة.

المادة السادسة: في مركز أعمال المؤتمر.
مركز أعمال المؤتمر مدينة بيت المقدس، وللمؤتمر أن يختار مركزاً آخر لأعماله. وكل مؤتمر يقرر مكان انعقاد الدورة التالية. أما مكان الانعقاد الاستثنائي، فتعينه اللجنة التنفيذية.

المادة السابعة: في إدارة المؤتمر ومكتبه.
يدير المؤتمر أثناء انعقاده مكتب مؤلف من رئيس وأربعة وكلاء رئيس وأربعة مراقبين وأربعة أمناء سر ينتخبهم المؤتمر وفقاً للائحة الداخلية.

المادة الثامنة: في لجان المؤتمر.
يؤلف المؤتمر أثناء انعقاده اللجان التي يرى حاجة إليها لدرس المشروعات وتقديم تقارير عنها.

المادة التاسعة: في تكوين اللجنة التنفيذية.
ينتخب المؤتمر من بين أعضائه لجنة تنفيذية مؤلفة من (25) عضواً يمثلون الشعوب الإسلامية بقدر الإمكان، ويكون اختصاصها ما يأتي:
أ‌-تنفيذ قرارات المؤتمر والإشراف على أعمال لجانه ومكاتبه.
ب‌-تهيئة الرسائل لانعقاد دورة المؤتمر التالية وتحديد موضوعاتها.
ج- تأسيس لجان فرعية في مختلف الأقطار الإسلامية وإيفاد الوفود تحقيقاً لغايات المؤتمر. وعلى اللجنة التنفيذية أن تضع لائحة داخلية تسير عليها في أعمالها وجلساتها وماليتها تعرضها على المؤتمر في الدورة التالية.

المادة العاشرة: في تكوين المكتب.
تنتخب اللجنة التنفيذية من أعضاء المؤتمر مكتباً مؤلفاً من سبعة أعضاء يكون بينهم أمين سر عام ومساعد له وأمين مال ويكون اختصاصه:
أ‌-تنفيذ قرارات اللجنة التنفيذية.
ب- إدارة الأعمال الكتابية والحسابية. ويختص أمين السر العام بتنظيم اجتماعات المكتب وتنفيذ مقرراته. والمكتب بمجموعة مسؤول عن أعماله أمام اللجنة التنفيذية.

المادة الحادية عشرة: في مهمة الرئيس.
رئيس المؤتمر يرأس اللجنة التنفيذية أثناء انعقاده.

المادة الثانية عشرة:
يستمر عمل اللجنة التنفيذية والمكتب إلى أن ينتخب المؤتمر في دورته التالية، لجنة تنفيذية جديدة وهي تنتخب مكتباً جديداً.ويجوز إعادة انتخاب كل، أو بعض أعضاء اللجنة، أو المكتب. وعلى اللجنة التنفيذية أن تقدم للمؤتمر تقارير عن ماليتها وأعمالها ومقترحاتها.

المادة الثالثة عشرة: في مالية المؤتمر.
تتكون مالية المؤتمر من الاشتراكات والتبرعات والموارد الأخرى.

المادة الرابعة عشرة: في الحسابات.
أمين المال مسؤول عن مال المؤتمر وحساباته ومعاملاته المالية التي يجب أن تفحص سنوياً من قبل مدقق حسابات قانوني.

المادة الخامسة عشرة: يتم تسليم جميع الأموال التي ترد إلى المؤتمر باسم أي عضو من أعضائه أو لجنة لأمين المال، ولا يجوز التصرف فيها إلاّ برأي المكتب طبقاً لقرارات اللجنة التنفيذية وقرارات المؤتمر.

المادة السادسة عشرة: للمؤتمر أن يقرر بأكثرية الثلثين من الحاضرين فصل أي عضو من أعضائه إذا ثبت أنه ارتكب جريمة الدس على المؤتمر أو العمل لإحباطه. وللمتهم حق الدفاع عن نفسه، أما بشخصه أو بوكيل عنه.

المادة السابعة عشرة: لا يعدل هذا القانون إلا بقرار من المؤتمر، ويصدر بأغلبية ثلثي أعضائه الحاضرين على الأقل، بشرط أن يتم عرض التعديل وأسبابه على أعضاء المؤتمر قبل البحث فيه بيومين على الأقل.

وانتخب المؤتمر أربعة نواب لرئيسه هم:
- ضياء الدين الطبطائي من إيران - محمد علي علوية من مصر - شاعر الإسلام محمد إقبال من الهند - محمد بن محمد زيارة من اليمن.

وانتخب أربعة أمناء للمؤتمر هم:
- رؤوف باشا، مندوب سيلان - إبراهيم الواعظ من العراق - محمد عزة دروزة والشيخ عبد القادر المظفر، من فلسطين.

وانتخب المؤتمر أربعة مراقبين هم:
- حمد بن جازي،وسليمان السودي الروسان من شرقي الأردن وشكري القوتلي من سورية،ورياض الصلح من لبنان.

واختير السيد أحمد حلمي عبد الباقي من القدس أميناً للمال.

ومن بين الشخصيات المرموقة على المستويين العربي والإسلامي الذين شاركوا في المؤتمر، نذكر السادة:

العلامة محمد رشيد رضا، والزعيم التونسي عبد العزيز الثعالبي، والزعيم شوكت علي الهندي، وحامد المليجي (مندوب جريدة البلاغ القاهرية)، ومحمد علي علوية من مصر، والأمير سعيد الجزائري من سورية، والمناضل سعيد ثابت من العراق، وعمر الداعوق من فلسطين، ومصطفى الغلاييني من فلسطين، وعبد الرحمن عزام (أول رئيس للجامعة العربية)، وبشير السعداوي، وغيرهم .

أسماء حضرات أعضاء المؤتمر الإسلامي العام " من شرق الأردن " المنعقد في بيت المقدس من 7 - 17 – 1931 حسب ما وردت في النسخة الأصلية لقائمة الحضور مرتبة حسب الأحرف الأبجدية ( مرفق صورة )
الرقم الاسم العمل والبلد المنزل في القدس

-1 حامــد باشـــا الشـــراري شيخ معان ورئيس بلديتها/شرق الأردن
2-حسـن خالــد باشــا ابو الهــدى رئيس وزراء شرق الأردن
3-حمـــد باشـــا بـــن جـــازي شيخ مشايخ الحويطات/شرق الأردن
-4حسيـــن باشـــا الطراونـــة الكرك/شرق الأردن وعضو المجلس التشريعي
-5رفيفـــان باشـــا المجالـــي الكرك/شرق الأردن
-6سالـــم باشـــا الهنـــداوي إربد/شرق الأردن
-7سعيـــد بـــك المفتـــي عمان/شرق الأردن
-8سليمـــان باشـــا الســـودي الروسان شرق الأردن
-9شمـــس الديـــن سامـــي بك أفندي من شراكسة عمان/شرق الأردن
-10صـــالح باشـــا العــــوران الطفيلة/شرق الأردن
-11عبـــد اللـــه باشـــا الـــداود رئيس بلدية السلط/شرق الأردن
-12علاء الدين بيك طوقان عمان العصري
-13محمد طاهر بك الجقة الحسيني رئيس بلدية عمان
-14محمد صالح أفندي الصمادي محامي ومندوب جمعية الشبان المسلمين
-15الشيخ حاجي مطيع افندي الزرقاوي عمان
-16الدكتور محمـد بـك ابو غنيمــة طبيب – عمان
-17ناجــــي باشــــا العــــزام عضو المجلس التشريعي في شرق الأردن
-18نمـــر باشـــا الحمــــود السلط - شرق الأردن
الأسماء نقلا عن الوثيقة الرسمية الصادرة عن المؤتمر/نسخة عضو المؤتمر الشيخ ناجي باشا العزام

المراجع:
*محمد عزة دروزة: الحركة العربية الحديثة، صيدا 1950 -1951
*عيسى السفري: فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية، يافا 1937
*عبد العزيز الثعالبي: خلفيات المؤتمر الاسلامي بالقدس، بيروت، 1988
*محمد علي الطاهر: نظرات الشورى، القاهرة، 1932
*محمود عبيدات:الشيخ المجاهد حمد بن جازي،عمان،2015

إعداد:
اسعد إبراهيم ناجي العزام/رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية
عمان – الأردن
07- كانون أول - 2020








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع