أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
هذا قدر الاردنيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هذا قدر الاردنيين

هذا قدر الاردنيين

04-12-2020 04:12 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - أن لحب الوطن والانتماء والولاء بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ لمن يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن بصدق . و حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء.... . ونتسائل نحن كاردنيين من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة التي تتربص بالوطن واهله.. بتاريخه وانجازاته ولماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة
...... وعندما تمارس حبّ الوطن ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك وهذا ماكان اليوم في مدننا وقرانا واغوارنا وبوادينا
كلمات الصدق والوفاء والانتماء خرجت اليوم من افواه الاردنيين بكل مكوناتهم تقول لبيك ابا الحسين ....نعم بالروح نفديك وبالمهج ياوطن الأحرار... نعم لسيادة القانون في بلد المؤسسات والقانون
نعم نحن في الاردن ... محكومون بانتمائنا للعروبة ، وبانتمائنا إلى قضايا الكرامة والشرف التي تهم الأمة من العراق إلى لبنان إلى فلسطين إلى الصومال ودارفور
نمارس طقوس حياتنا واختيارنا السياسي في ضوء هذا الانتماء الذي نعتز به ونفاخر ونقدم له العرق والدم
سهل عليناأن نموت في سبيل مبادئنا ،على أن نقبل الحياة البهيجة على حساب الوطن والأمة .

فابناء الاردن .... كما عهدتهم احفاد الثورة العربيه الكبرى وتربوا بمدرسه الهاشميين ونعم المدرسه التي خرجت شرفاء الامه وفرسانها .... الاردنييون ونقول للعالم كل العالم من لاوطن له لاقيمه له ... ونحن قادرين على مواجهة أعتى وأشرس حرب تستهدف وجود الدولة او حتى المساس بجدران الوطن العتيه ، تحت قيادة حكيم يمتلك من القدرات والمؤهلات الشرعيه والسياسيه والحكمه والاعتدال مايمكنه من السير بشعبه إلى بر الأمان ومواجهه كل انواع الدسائس والمؤامرات والانطلاق اإلى مستقبل واعد يبقي على ألقها ودورها ومكانتها البارزة على الساحة الدولية والإقليمية، ويحقق لأبنائها تطلعاتهم وأمانيهم في حياة حرةٍ كريمة يسودها العدل، ويحكمها القانون، وتسطع في سمائها شمس الحرية والديمقراطية والتقدم والازدهار
وتجلى هذا اليوم في صرختهم الموحدة من مقربا للعقبه لاوالف لا وليؤكدوا مضيهم خلف القائد وعلى وحدتهم وحبهم للوطن وقائده تلك الجموع التي زهت في كل ساحات الوطن سكان الجبل والصحراء بالاغوار بالمدن كان التجمع المكلل بالفخر في وجوههم وعيونهم و في كلماتهم ترى الصدق يضفي على صرخه انسابت على شفاههم بها شفافية الضوء المنبعث من بين جفني الشمس عندما يعربّش الأفق الصباحي ممتزجاً بحبات مطر السماء معلناً روعة التعبير عن مشاعر واحاسيس صادقه تجاه الوطن وقائده وتجاه فلسطين وقدسنا الشريف ......
نعم فعندما تمارس حبّ الوطن ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك ،
هذا قدرنا البهيج كاردنيين ، الشهادة لنا حياة ، والمواقف الكريمة تبهجنا وترسم الخصوصية التي تميزنا في العلاقة مع الوطن القائد والأمة
كل هؤلاء الذين يعلنون اليوم عن رايهم وتصميمهم على رفض كل المؤامرات والدسائس ذاك التصميم المرتسم علي وجوههم وفي قلوبهم كانوا بالرغم من المطر والريح والبرد القارس يمارسون طقوس الوفاء نحو جلالة مليكهم عبد الله الثاني بن الحسين ، لأن هذا الملك ضمانة لمستقبلهم الوطني والعروبي ،
وويجدد الاردنيين من شتى المنابت والاصول يجددون العهد والوفاء الذي يتجسد به... معنى الانتماء والعطاء والانجاز في الوطن الامن المستقر واحة الامن والامان وقلعه الاحرار وبيت الجميع انه بلد ابا الحسين
تلك هي العلاقة بين الناس والقضايا الكبرى للوطن....فهي أهم من رغيف الخبز وجرة الغاز والدولار والمليارات والوعود ....... حتى العالم لا يفهمون خصوصية المواطن الاردني في علاقته مع الوطن وفي علاقته مع قيادته الوطنية ، وربما يفهمون ويتجاهلون في نوع من التضليل الخبيث
والوطن اليوم كله يعيش اليوم يوم البيعه من جديد لجلاله القائد وأنت تتأمل الوطن هذه الأيام ،تشعر بأن أبناءه يكتبون تاريخهم وانتماءهم إلى جبهة الممانعة والقوة التي يقودها جلالته في وجه تاريخ القَتْل والاحتلال والإرهاب والتفكيك واغتيال اللحمه
وأنت تقرأ مواقف الوطن وقائده ورفضه لكل محاولات الدس والمساس بمقدساتنا وجدراننا وارضنا يملؤك إحساس بأن حركة الريح التي تهب على المنطقة تمسك بها عمان واربد والطفيله ومعان والشوبك والعقيه والاغوار وغيرها لتحولها إلى عاصفة تقتلع أوتاد خيام الحاسد والباغض والحاقد .....هذه الريح التي تمسك بها عمان هي التي رسمت خارطة الوطن الواسع مهما تثاقل الغبار

فهنيئا للاردنيين من كل الاصول والمنابت وطنهم الموحد المبارك وقائدهم الملهم وهم يجددون العهد والوعدويؤكدون على وحدة الصف العربي وحمايه مقدساتهم

نعم اليوم يجدد جلاله الملك وعده لكل الشرفاء اين حلوا وارتحلوا ويقول كلا....ا والف كلا فلسطين ستظل عربيه ... لانساوم ولا نزايد ولانبيع
وانه لايوجد في قاموسنا شيء إسمه الوطن البديل ولا التنازل عن ذرة تراب اوحبه رمل ،فهذه الصفحة ليست موجودة في قاموسنا وقد قالها من قبل الشريف الحسين وتوارثها الاجيال وقال جلاله الملك عبد الله الثاني
،والأردن أقوى من أن يفرض عليه شيءنعم
وبعد فاني اخاطب... المهووسوون بالانتماء الكاذب والخلايا النائمه من يرددون حكاية «الوطن البديل.... او زوال النعمه من أجل الاحتقان الإقليمي، بمناسبة او بدون مناسبة،وبشككون بموقف الاردن الثابت تجاه كل القضايا العربيه والعالميه وعلى راسها قضيه فلسطين وقضاياه المحليه... كيف لا وعبد الله يحمل رايه الثورة العربيه الكبرى ومبادئها
أن الاردن ماكان يوما ولن يكون الوطن البديل ولا من يراهن ويبيع ويشتري ... بل هو بيت العرب كل العرب .. هكذا رضعنا مبادئ الثورة العربيه الكبرى وامنا بها وجسدناها قولا وعملا وممارسه

لقد تبنى الاردن منذ البداية القضية الفلسطينية شعبا وارضا على المستوى الداخلي والخارجي والتزم قولا وفعلا وجند طاقاته كافة في سبيل استعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الحرة الابية وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطني
حيث قال جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين لا يوجد في قاموسنا شيء إسمه الوطن البديل
ورغم هذه اللغة الحاسمة والواضحة مازال لدينا من هو على استعداد كامل لتلقف اي تصريح من اي سياسي اسرائيلي او غير اسرائيلي حول الوطن البديلاو المساومه والرهان باعتباره قدرا لا مفر منه او التعامل معه من زاوية الشك الدائم في قدرة الاردن الوطن والشعب في افشال هكذا اطروحات ،
واخر يقف بين معسكر الارحام الحنونة لاطروحة الوطن البديل وهو الاخطر على الاطلاق ، ذلك الذين يرى في ان الوطن البديل انه قائم من الناحية الفعلية وان المرحلة القادمة ستشهد ترسيم ذلك ليس اكثر ....
زمن يشككون بالدور الاردني الملتزم والثابت من عهد تاسيس الامارة للدوله الاردنيه الحديثة

والخطورة في هذه الاطروحات والتشكيك والاتهام كما قال البعض تتمثل في عناوين
اولاها
التشكيك في التكوين التاريخي والبنيوي للدولة الاردنية من الناحية السياسية " عقيدة الدولة هي الثورة العربية الكبرى وتاثير ذلك على المكون الاخر فيها و المتمثل في البعد الديموغرافي للدولة الاردنية والنسيج المتشابك من كافة الاصول والمنابت و التشكيك في سلوك الدولة تجاه حقوق مواطنيها والمحافظة عليها والرغبة في القفز عن مرحلة الوحدة بين الضفتين 1950 وما تمخض عنها من نتائج سياسية وحقوقية مكتسبة في موضوع المواطنة الاردنية والتى يستحيل التعاطي معها بطريقة انتقائية او بعقلية مغمسة باطروحات ايدولوجية ذات طابع اقليمي او انعزالي .
واخيرا التشكيك في السياسات العامة للدولة وتوجهاتها الاستراتيجية سواء السياسية منها او الاقتصادية وتحديدا الدعم المستمر لعملية السلام برمتها وعلى المسار الفلسطيني بشكل خاص
واعتبار بعض السياسات خادمة للوطن البديل..... في استنتاج غير قائم على اية معايير علمية او واقعية ويقرأ مصالح الدولة الاردنية بصورة منفصلة تماما عن ارثها التاريخي او دورها الجيوسياسي الحيوي وتفاعله مع نسيجها الوطني .

الوطن البديل قصة تحولت الى قضية راي عام بجدارة وامتياز ، وتبارت الاراء والافكار لدى الشخصيات العامة.... والنخب في توصيفه والتفكير في طريقة التصدى له او التقليل من اهميته وهو ما دفع جلالة الملك الى الادلاء برايه في هذا الموضوع الذي اصبح فجاة وبدون مقدمات من كونه عنوانا لقضية قادرة على تعزيز الوحدة الوطنية وتجذيرها الى عامل للتفريق والتشظي داخل المجتمع الاردني وقواه الحية بالداخل والخارج ، للتقليل من اهمية هذا الموضوع بل نفيه ان هذا التعاطي مع موضوع الوطن البديل بدا حربه على طروحات اليمين الاسرائيلي من الزاوية التى يخدم فيها هذا اليمين وتروق له وتلبي له غاياته بوعي او بدون وعي

ومحصلتها........ اضعاف الدولة وفك ارتباطها بنسيجها الوطني التاريخي الذي كان ومازال هو الحصن الحصين في مواجهة كل التحديات التى واجهتها الدولة الاردنية الحاضنة للوطن الاردني منذ عشرينيات القرن الماضي

حيث يعيش اليمين الاسرائيلي اخر فصول حضوره السياسي بعد ان بدات الهوة تكبر بينه وبين الصهيونية الاميركية التى اخذت ترى ان مصالح اميركا العليا يجب ان تبتعد عن السياسات المتطرفة لليمين الاسرائيلي الذي اخذ يشكل حالة تناقض بين مصالح اميركا و مصالح اسرائيل في المنطقة ويتسبب بضرر بالغ لعلاقات واشنطن مع العالمين العربي والاسلامي وادارة ترامب وحدمتها لنتينياهو واليمين المتطرف
لذلك فان المستقبل القريب سيشهد المزيد من الفشل والتراجع لليمين الاسرائيلي والسياسات المتطرفة في عموم المنطقة ،
ولن تمر صفقاتهم وعهرهم السياسي
كما سيعاود محور الاعتدال العربي احكام سيطرته مرة اخرى على مجريات التطورات السياسية في المنطقة بصورة تضمن مصالحه ومصالح شعوبه في ظل تراجع وضعف القوى المتطرفة او الراديكالية في كل البؤر المتوترة

نعم هناك بعض النخب التي تخاف على مستقبلها الشخصي ومكاسبها، دائبون على «نفخ الكير» واتّخاذ الوطن البديل واطلاق الاشاعات فزّاعة للتنفيس عن ضيقهم وللحفاظ على حصّتهم من الكعكة ان كان هناك بالاصل كعكة

. ولا بد من التوضيح أن الأردن ليس بحماية أميركا أو بريطانيا، أو حتى حسن النيّات الإسرائيلية، بل تحميه الجباه المشرقة والزنود السمر يحميه قيادة شرعية و أهله المتساوون في الحقوق والواجبات من اقتسم ومازال الماء والهواء والزاد وتصاهرا وانجبا وتكاثرا الذين يرفضون فكرة أن يكون أحدهما بديلاً للآخر حتى بتنا باحوج مانكون الى ً فتح صفحة حوار صادق لصياغة عقد اجتماعي جديد يقوم على المواطنية الحقّة

لان الوطن البديل هو الحرف الأول الذي كتب في المشروع التوراتي الذي نصّ على أن الأرض الفلسطينية لإسرائيل
والشعب الفلسطيني للأردن، لكن ما يُراد سرقته لم يأت على قد متناول يد الحرامي، فا بن غوريون كما يقول الاسرائيليون قد أخطأ في عدم إنجاز عملية طرد كبيرة وتنظيف أرض إسرائيل» حتى نهر الأردن من الفلسطينيين، لأن فلسطين تستوعب شعباً واحداً،

وأنه في حال تكريسها لشعبين، فإن احدهما سيبيد الآخر يوماً.وان التطهير العرقي الخيار البديل لإبادة الشعب اليهودي، وقد كرّر الرجل هذه الفكرة مراراً،
وأكد أنه «ليس بإمكانك تطبخ من دون أن توسّخ يديك». وايده بذلك هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا الأسبق، الذي قال في مقال كتبه في صحيفة «يديعوت أحرونوت» في ٢١/١٢/٢٠٠٣،
«إن الليكود يمرّ الآن بمرحلة وعي بالقنبلة الديموغرافية الموقوتة التي قد تلد مطلباً عربياً بدولة ثنائية القوميّة تتحوّل الى عربية». وبحسب الاستطلاعات الأخيرة، فإن ٦٠٪ من الإسرائيليين يؤيّدون تشجيع فلسطينيي الساحل المحتلّ في العام ١٩٤٨ على الرحيل، وأن ٣١٪ من هؤلاء يؤيّدون استخدام القوّة في ذلك، وأن ٦٠٪ من الإسرائيليين يرون أن على إسرائيل تأييد هجرة العرب والسعي الى تنفيذ ذلك وفاق خطّة مدروسة، بمعنى أن غالبية الإسرائيليين، وليس ليبرمان وحده، مع الترانسفير. وهناك مؤشّرات واضحة لا لبس فيها الى هذا الصعيد، وهي الحديث عن التبادلية (فلسطينيون من المثلّث والجليل) الى السلطة من دون أرض. وتشريع ذلك بقرارات من الكنيست تقضي بسجن من لا يعترف بيهودية إسرائيل عاماً واحداً، ومناقشة الكنيست مشروع دولتين لشعبين، أي أن فلسطين من البحر الى النهر لليهود، وشرق الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية) للفلسطينيين...
وهذا ما أراده شارون في العام ١٩٨٢ يوم غزا لبنان، وكانت خطّته تقوم على «الكمّاشة»، أي قوّة عسكرية متوجّهة الى لبنان لتجميع الفلسطينيين في شاحنات وإرسالهم الى الأردن، وقوّة عسكرية أخرى الى الأردن لاحتلاله وتأسيس الأجواء المناسبة للترانسفير.

لكن ما منعه من تحقيق ذلك، هو رفض الرئيس الأميركي آنذاك ريغان
الذي قال: «لست موافقاً على الجزء الخاص بالأردن،
لأن الأردن بلد صديق، أما لبنان فلا أمانع من تنفيذ العملية العسكرية فيه».
لم يغب الخيار الأردني كوطن بديل للشعب الفلسطيني عن أذهان قادة إسرائيل الذين كانوا يطرحونه عندما كانت طروحات التسوية تصل الى عقدة الاطار القانوني والجغرافي للشعب، حيث يتهرّبون من التوصّل الى حلّ عادل
بقولهم إن الأردن هو وطن الشعب الفلسطيني، يؤيّدهم بذلك المسيحيون المتأسرلون في أميركا، وفي مقدّمهم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، ومرشّح الجمهوريين للرئاسة جون ماكين، وذلك كي لا تقام دولة فلسطينيّة مستقلّة ذات سيادة وقابلة للعيش ومتّصلة بالضفّة وغزّة، ويزعمون أنه لا مكان لدولة ثالثة بين الأردن وإسرائيل. تضم جوقة اليمين الإسرائيلي الداعية الى الوطن البديل، إضافة الى شارون (المريض) وجماعته الحاخام مائير كاهانا الذي أعلن «أن على الفلسطينيين أن يكونوا خارج (أرض إسرائيل)، أي الانتقال الى الضفة الشرقية وفاق مخطّط سايكس بيكو». الى البحث عن وطن بديل في الأردن ا لأردن هذه الأيام منشغل بقصّةالاقتراح الذي قدّمه عضو الكنيست اليميني من حزب الاتحاد القومي إرييه الداد وتبنّاه عشرات النواب

.كل هذا استدعى جلالته ان يطلقها مدويه تشق اعناق السماء........ كلا والف كلا
احتجاجاً شديد اللهجة على تلك الخطوة، مع أن هناك معاهدة «وادي عربة»، بمعنى أن هذه المعاهدة كما روّج لها وضعت حدّاً لحالة العداء الرسمي بين الأردن وإسرائيل
ويفرض أن يتمّ اتخاذ خطوات حاسمة على أرض الواقع والمطلوب
اولا لجم الأفواه التي تهوى التحرّك في الظلام ومواصلة التحريض وكل عربي حر شريف يرى أن الفلسطينيي لا ولن يتنازل عن حبة رمل او ذرة تراب من ارض فلسطين
ولن يقبل بالدنيا بديلا عن ارض روتها دماء الاجداد واحتضنت رفاه الشهداء من اجل وطن عربي حر مستقل عاصمته قدس الاقداس القدس الشريف ، كما يحلو لبعض ضعاف النفوس من المستفيدين لترديد اسطوانه الوطن البديل .....
او صفقه القرن او او والتشكيك بالدور الاردني الهام كلما ضاقت بهم او اختل توازنهم اقول الاردن محصن بقيادته والشعب الملتف حولها وايمانه بشرعيتها والاردمن ماكان يوما للبيع او للمبادله وكل جزء من الوطن العربي هو جزء حر مسستقل يابى اهله الخنوع او الركوع او الاستسلام فقل للمتشدقين كفى فان قاموسنا لاوجود لكلمه الوطن البديل فيه.... ولن نتنازل عن حقنا وحق ال هاشم البرره في حمايه المقدسات ولن نفرط بحبه رمل هنا او هناك .... وقد كان الاردنيون ومازالوا مشاريع شهاده ن اجل حقهم بالاستقلال الذي انتزعوه وانجازاتهم ..ودورهم التاريخي ..

pressziad@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع