أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل يجرؤ الخصاونة على امر دفاع يلزم المتمنعين من...

هل يجرؤ الخصاونة على امر دفاع يلزم المتمنعين من النواب السابقين على اعادة لوحات مركباتهم النيابية

هل يجرؤ الخصاونة على امر دفاع يلزم المتمنعين من النواب السابقين على اعادة لوحات مركباتهم النيابية

03-12-2020 10:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

ان كان من حولك لايخجل من خطئه، فلا تخجل من صوابك" لذلك فرئيس الوزراء مطالب بملاحقة نواب خسروا مقاعدهم ، ويرفضون للان تسليم لوحات مركباتهم النيابية، حتى لو اقتضى الامر اصدار امر دفاع، يضعهم في خانة المعمم عليهم بالجلب مخفورين.

غير الملم بالتفاصيل، قد يرى في طرح القضية شان لا ينطوي على قيمة، لكن اذا ماعلمنا ان هذه اللوحات رسمية ، وتعامل في دوائر المرور شانها شان مركبات المواطنين، في حال ارتكاب مخالفات السير ، نجد ان عزوف هؤلاء عن تسليمها غايته التملص من مبالغ مالية متراكمة كذمم عليهم ، تتطلب ابراء ذمة من دائرة السير ومحاكم الامانة والبلديات، وتسليم اللوحات لدوائر مجلس النواب المعنية بالأمر.

واللافت في القضية، وكون ارقام اللوحات توزع على النواب ليس عشوائيا، وانما تبعا لترتيبهم في سلم النجاح، نجد ان نوابا كثر لم يحصلوا على لوحات مركباتهم للان، لعزوف اقران لهم ( سقطوا ) عن تسليم اللوحات التي بحوزتهم، بغية التملص من ذمم عليها، وتحميلها للخزينة.

واللافت ايضا ان بعض هؤلاء يتذرع بان احتفاظه باللوحة يندرج في باب حفظ الذكريات، وان امانة سر المجلس بإمكانها صرف لوحات بديلة لمستحقيها، لكنهم بذات الوقت يعلمون ان هذا الادعاء يدرج بباب الاستغفال، كون الذمم ستبقى مقيدة على اللوحة ، بغض النظر عن النائب الذي يستقل المركبة، بالتالي فإبراء الذمة هو الاساس، وما حنين الذكريات الا ذريعة او " نصبة" اخيرة تضاف لسلسلة نصبات مورست عبر سنوات..

اما الخطر الاخير ، وغير المستبعد قياسا على تجارب مورس بها التهريب بمركبات نيابية ، الذاكرة تختزنها، فنحن امام ازدواجية لوحات في الشارع، قد تضع نائبا مستجدا امام جرم اقدم عليه اخر سابق ومخضرم في هكذا كار ، وعليه لابد من الملاحقة والتعميم والجلب القسري لانفاذ القانون ، حتى تكون بداية المجلس رايتها بيضاء، ونجزم ان الملاحقة القانونية مرحب بها شعبيا، لنواب فقدوا اهليتهم واخلاقياتهم السياسية وهم في مراكز القرار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع