أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي
الصفحة الرئيسية أردنيات والدة أصغر طبيب ضحية كورونا : والده لم يودعه...

والدة أصغر طبيب ضحية كورونا : والده لم يودعه وهو ابني البكر - صور

والدة أصغر طبيب ضحية كورونا : والده لم يودعه وهو ابني البكر - صور

29-11-2020 12:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم يشفع له طموحه وعمره ، من أن يغض فيروس كورونا الطرف عنه ، فباغته وكان أصغر ضحية الفيروس في فئة الأطباء الأردنيين ، وبات اليوم في ذكرى الإنسانية ، طبيبا ، منجزا ، مبدعا .
الدكتور إبراهيم عبد الرؤوف صبري قني ، توفي الثلاثاء الماضي بفيروس كورونا ، بعد أسبوع من الإصابة ، حيث أدخل إلى مستشفى الأمير حمزة الثلاثاء قبل الماضي ، وقد غلبه المرض أمام تحديه ،فتوفّاه الله شهيد الواجب والإنسانية، حيث لم يستطع التنفس بشكل جيد، ما أدّى إلى وفاته .
والدة إبراهيم قني ، تروى تفاصيل وفاة فلذة كبدها "البكر" ، الذي يبلغ من العمر (30) عاما ، حيث كان يعمل في إحدى العيادات الخاصة ، في منطقة البقعة ، حيث خالط أحد المصابين بالفيروس ، وبعدها كانت بداية الفجيعة لعائلته .

تقول " لم نكن نتوقع وفاة ابراهيم ، وقد قامت أختي بإعلامي بخبر وفاته، وكان هنالك أمل أن يتعافى من الفيروس ، إلا أن شدة المرض ، أنهكته ، فتغلّب عليه ، حيث مكث في المستشفى أسبوعا ، وغادر الحياة ، فجأة ، ولا زلنا نعيش حالة الصدمة".


الشاب إبراهيم ، شقّ حياته بعد معاناة حيث أنّه لا يملك هوية أردنية ، وهو من ابناء الاردنيات ، فعمل في القطاع الخاص ، بعد تخرجة من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عام 2016، وبدأ مشواره الطبي ، في الطب العام ، وكان طموحه ان يكمل في تخصص طب الأطفال ، وفق حديث والدته .


إبراهيم لديه شقيق توأم ويدعى "محمد" ، يستذكره ، فقد كان يقوم - إبراهيم - بمعالجة الفقراء والأيتام "مجانا" ، طلبا للأجر والثواب ، ويستذكر قصة طفولتهما مع بعضهما ، وكيف كبرا وترعرعا ، واليوم يفارقه ويفارق عائلته التي أضحت تبكيه ، بعد أن وارى الثرى الأربعاء الماضي .


ما يزيد من الفجيعة ، أن والد إبراهيم يعمل في المملكة العربية السعودية ، ولم يودّعه خلال مرضه ، نتيجة للأوضاع الراهنة ، وحتى أنه لم يقم بوداعه إلى مثواه الأخير ، فعاد من الرياض إلى الأردن قبل يومين ،وابنه تحت التراب .


وبيّنت والدة إبراهيم ، ان آخر وجبة غداء تناولها من يدها هي "المحاشي" ، لافتة انه كان يقوم بآداء واجبه الطبي ، على أكمل وجه ، عدا عن حبّه للآخرين، ومساعدة ميسوري الحال ، كما أنه حاصل على عدد من الشهادات العلمية .

هذه قصة الشاب إبراهيم ، الضحية الجديدة في معركة كورونا ، وما زالت صورته في زوايا المنزل حاضرة وإن غاب جسده .

وكانت آخر منشورات الدكتور قني عبر صفحته على "الفيسبوك".
إلى فضائك يا شمس حلّقي،وابعثي لنا عند كل إطلالة بسمتك الشجية كي تنقل العدوى لنا ،فنحيا بكرامه!!؛وداعا إبراهيم؛؛؛ومضيت شمساً ....هجرت سماءً خريفيةً لوثتها رائحة الموت وانين الحزن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع