أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس
مقبرة الفيس بوك

مقبرة الفيس بوك

24-11-2020 12:13 AM

لستُ من المدمنين على الفيس بوك ولا متابعة صفحات الآخرين؛ ويأخذ عليّ المقرّبون عدم متابعة مناشيرهم وتعليقاتهم. وأعترف بأنني أتقصّد هذا لأن الاستسلام لإدمان الفيس بوك سيحوّلني إلى (طرطور تعليقات وطرطور لايكات) وهذا سيكون على حساب وقتي الآخر في القراءة الاحترافية و التأمل التفكيري الذي ابتعد عنه كثير من الكتّاب واكتفوا بالمُختصَرات.
ولكنني رغم ذاك؛ فإنني أدخل أحياناً مرتين أو ثلاثة في اليوم على صفحتي الرئيسية لأستعرض في خمس دقائق في كلّ مرّة أبرز المناشير على صفحتي الرئيسية في الفيس بوك.
في الآونة الأخيرة صرتُ أصاب بالاشمئزاز؛ نعم الاشمئزاز ولم أجد لغاية الآن كلمة بديلة عنها..وأنا أتكلّم عن صفحتي الرئيسية ولا أعلم إن كان الآخرون كذلك..! أمّا لماذا؟ فلأن الغالبية العظمى للمناشير هي (إنّا لله وإنا إليه راجعون)..! نعي وراء تعي؛ فوق نعي تحت نعي..! لأن صفحات الفيس بوك تحوّلت منذ مدّة إلى مقبرة؛ وأنا أكره السكن في المقابر..!
نحن نمرّ في حالة وداع كبيرة..ومن يرَ الفيس بوك يرَ معه الحجم الهائل لكافة أشكال النعي: للأب والأم والأخ والأخت والعم والخال وللصديق ولابن الأخ وابن الأخت ولابن العشيرة وللجار ولابن القرية وووووو..! وهذا الكمّ الذي على مدار الدقيقة لا يورث المتابع إلاّ الهمّ والغمّ والحزن والإرباك والخوف الأكيد..!
بالتأكيد ليس لديّ حلول لهذه الحالة..ولستُ مطالباً بمنع ذاك؛ ولكن من حقّي أن استريح من صفحتي الرئيسية في الفيس بوك..من حقّي أن أهرب للطاقة الايجابيّة كهروبي من النتيجة الايجابية في الكورونا..!
من حقّي ألاّ أسكن المقبرة كلّ الوقت..رحماك يا الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع