أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة
بعد الفرص الضائعة للكفاءات ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بعد الفرص الضائعة للكفاءات ..

بعد الفرص الضائعة للكفاءات ..

21-11-2020 12:43 AM

بعد انتهاء الأردن من مرحلة الانتخابات التي تحدد فيه سياسة الحكومة لأربع سنوات قادمه وبعد نجاح وجوه جديده وهذا ما يبشر بخير للأردن لعله يكون التغير الذي نأمل به.
لكن أيضا لدينا الكثير من الكفاءات والقامات الوطنيه والعلمية التي لم تستطيع الوصول الى المجلس والتي تستحق أن تكون في مواقع المسؤولية، لكن ضعف الحياة الحزبيه والاعتماد على العشائرية، وعلى الخدمات هو السبب الرئيس لعدم وصولهم إلى مجلس النواب لخدمه الوطن،وهنا تكمن العقده، كيف لنا أن نعطيهم الفرصة لكي يقدمو للوطن ؟
للأسف أيضا إن قانون القوائم قد يضع أصحاب القامات العلميه في القوائم لإكمال عددها فقط ليس إلا، فيما يعرف بالعامية "حشوة" ومع الأسف أيضاً أن يكون من شَكل القائمه هو نائب سابق أقل منه علماً وقدرة في بعض الاحيان
أصبح المال الأسود هو الفيصل في نجاح المرشحين؛ إذ أصبح السؤال عن شراء الأصوات هو أمر اعتيادي دون أي اعتبار لكرامة المواطن ولإرادته، وأصبحنا نرى القانوني والمالي والدكتور وأهل العلم دوما خارج المنافسة، ونرى أصحاب الثروات وأهل المال هم السباقون لحجز المقاعد .
كيف لنا أن ننهض دون أن نعطي الفرصة الحقيقية للكفاءات لتولي المناصب، هناك العديد من الرجال الذين هم دعاة إصلاح وتغيير وشرفاء أصحاب أياد نظيفة ولسان لا ينطق إلا بالحق ويد تعمل وتبني مخلصه عملها للوطن .. لكن ربما ضعف العلاقات لا يوصلهم إلى المناصب كيف يمكن لنا أن ننصفهم، ويستفيد الوطن من قدراتهم؟!
لماذا لا يكون لهم نصيب من الحقائب الوزارية؟، لمَ لا ندعم أصحاب العلم في الانتخابات لكي نبني مجلساً قوياً وصاحب كلمة تشريع قوية يكون به من جميع الاختصاصات القادرة عبر سن القوانين من تحسينها لتكون اكثر تنظيماً وفائدة للاردنيين.
علينا ألا نتجاهل الشرفاء وأهل العلم الذين لم تنصفهم الانتخابات وأن ندعمهم حتى الوصول إلى المكان الذي يستطيع به خدمه وطنه وأمته وقيادته
لا نهضة لنا من دون رفع أهل العلم إلى أعلى المناصب، ومن دون إعطاء الفرصة لوجوه جديدة في الحكومة ، ليس لدينا حل إلا التغير ، تكرار الوجوه وضعنا بأزمات اقتصادية، ندفع ثمنها غاليا كل يوم .. علينا انصاف الشرفاء وأهل العلم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع