أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة
ثُمَّ وبلا مؤاخذة.. ماذا قالت ليلى؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثُمَّ وبلا مؤاخذة .. ماذا قالت ليلى؟!

ثُمَّ وبلا مؤاخذة .. ماذا قالت ليلى؟!

17-11-2020 04:14 AM

تينا المومني… كم تمنيت لو طالت يدي لتلقف ما أفك به لسانها من رداءة ما اتهموها به من قول، ولتمنت ليلى ذلك, اعذرينا يا ليلى, ضمائرنا أوسع من ضيق أوطاننا, فلا يَغُرُك البُهرج الخداع ولا حتى تويتر .. مولاتي.

مُجحف أن نتطرق إلى أزمة الخطاب عند بعض المسؤولين دون ذكر” ضبع” “بُعبُع” ” شو دخلك”, وآخيراً ما نُقل على لسان ليلى, وبصرف النظر عن علاقة ليلى بالضبع فقد صرح -مصدر مسطول- بأن كُل ما يُنقل على لسانها محض تضليل وكذب, بقدر كذبة الحكاية التي أحكيها لابني قبل نومه، وأنا أعلم بأنه ينام تحت تأثير التضليل, وهو يفكر كيف أكل الذئب جدة ليلى ويتركها وهي بلحم أطرى؟ بل وعندما فتحوا بطن الذئب وجدوا جدتها ”لابسه نظارتها و بتشخر” في بطنه؟ ربما جدتها لم تكن موجودة من الأساس – كتغريدة أحدهم- والذئب بريء منها ومن كل ما اتهموه به ، لقد جعلوه مجرماً بينما تغنى به أجاويدنا, ورجالنا فالذئب هو من دافع عن الشيخ ” عيفة ابن ملحة” كما روت القصص, فصار يُطلق على من يُقدر الأخوة والصداقة بــ “مخاوي الذيب”, موغلٌ في التضليل والألم, أن ينشغل الشعب بالسخرية والتهكم على خطاب المسؤول الذي يَحْمِلُنا إلى روايات عجائبية بدل أن يَحْمِلَ إلينا دلالات عميقة, وإشارات واعية يتشاركها مع الحكومة للخروج من الأزمات الخانقة.

رغم كل السخرية -المعلقة من عرقوبها- في ردود الفعل على تغريدة ” للي قالتها ليلى” فإن مبررات قائلها تبدو منطقية, نعم –يا رعاك الله- ما قالته ليلى له جذور تاريخية معروفة, فهي سندس ” الكركوكية” في قصيدة حسن المرواني ” أنا وليلى”, حبيبته التي قالت له:”لا” مراراً فتزوجت بغيره, وفجرت شاعريته مرتقياً بقصيدة لقبت بــ مُعلَّقة هذا العصر, وألقى قصيدته في كلية الآداب بجامعة بغداد وخلال الإلقاء خرجت ليلى باكية, ورفض المرواني إكمالها بالرغم من طلب الحضور منه ذلك فاشترط عودتها إلى القاعة, وبالفعل أقنعها الحضور بذلك, وألقى قصيدته مرةً أخرى, لاااا.. هذا ما قالته ليلى, هكذا عّلمنا الأدب بأمارة ما قاله المرواني, فتربينا بدموع ليلى و ليس على مؤخرتها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع