أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "العنانزه" على منصة السلع ..

"العنانزه" على منصة السلع..

"العنانزه" على منصة السلع ..

14-11-2020 02:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

الطفيلة -

نشرت الأديبة مريم العنانزه قصصا صغيرة كواحد من ألوان أعمالها الأدبية على منصة السلع.
وحظيت القصص بنقاشات وتعليقات من أدباء ونقاد، ضمن برنامج لملتقى السلع مواز للندوات الشهرية.

وللملتقى إضافة لبرنامج "نص وأديب" الذي استضاف الأديبة العنانزه برنامج "البرواز" الذي تعرض فيه المنصة بورتريه لواحد من شخصياتها المبدعة.

وكتبت العنانزه نصا قصصيا لمجموعة قصيرة نالت تقدير أعضاء في الملتقى، وحظيت بقراءآت نقدية حول مبنى القصة القصيرة ومعناها ،

وتاليا النص القصصي:


️مقايضة
بعد أن قبض حصته.. عاد للبيت...توضأ...
حاول الخشوع...
لكنه نسي كيف يبكي!!!!

️رصيد
أخيرا بعد أن اقتنع أن يتخذها زوجة...
أرسل لها رقم الحساب!! وأوصاها أن تودع فيه عشرين ألفا.!!!!

️براءة
مرّت فأبصرتُها... جاءت واشتدّ حياؤها... جميلة كالنور ... تدنو بهالات المنى... قلت لها: من أنتِ؟ هذا البهاء والسنا !!! صوتٌ لست أجهله !!
قالت: براءةٌ علقت بفؤادك منذ زمن !!

️نوم
أيقظه منبه الهاتف في الصباح....
وقال له:
يا ابن العرب....... حان موعد النوم !!!

️خفقان
كل شيء كان اعتياديا...حتى سَمِعَتْ صوتا من بعيد!!!
أخذت ضربات قلبها بالخفقان؟!
تُحرّك يديها دون اتزان!!
علقت في فوضى الحياة...حتى وصل ذاك الرجل!!!
إلتفت...ونظرت ...لكنه كان شبيهه....

️قناع
تلفت حوله حذرا...
رتّب أقنعته، واختار ما يناسبه...وضع اللمسات الأخيرة...
فرَدَ أجنحته؛ واستعد للخروج...!!!!

وفي الحوارات يراها الأديب الأردني والشاعر، رئيس منتدى الجامعة الأردنية الثقافي د. إسماعيل السعودي تقع ضمن ما يسمى بالقصة القصيرة جدا وهي نوع سردي قائم بذاته، لا تتجاوز القصة فيه بضعة أسطر، وتقوم على الجرأة والتكثيف، والمفارقة، والسخرية، والإدهاش،

وقال إن الكاتب يستخدم فيها الإيهام والتلميح والإيماء، ويعتمد فيها على الخاتمة الواخزة ، وحسن إختيار اللقطة الطريفة.
ويؤكد إن هذه المجموعة مع كامل الإحترام لكاتبتها تفتقر لجزء كبير من هذه الأسس، وحتى قصة (نوم) الواردة فيها، هي في أصلها قصيدة للشاعر أحمد مطر.

وبين د. السعودي ان هذه المجموعة تحتاج لإعادة قراءة وعمل من جديد، مع قراءة معمقة لهذا الفن السردي، وخاصة تجربة زكريا تامر، تاركا النقد الأعمق للمتخصصين في فن الرواية والقصة ممن أعرف في هذه المجموعة( الأستاذ عبدالمهدي القطامين، والدكتور سالم الفقير)، مع إيماني التام بذائقة ونقد الآخرين من أعضاء القروب الأكارم.

وفي الحوار قال الاديب التربوي محمد التميمي، انه لس ناقدا أدبيا وإنما يتذوق الشعر والأدب وقراءة القصص والروايات
وقال انه قرأ قصص الأديبة "مريم العنانزة "
ويراها قصص من النوع القصير جدا القريبة من الخاطرة والتي بها تجارب في الحياة وأخذ العبر.

ويراها المحافظ السابق د. حسام الطراونه، انها قصه تكاد ان تكون واقعيه جالت بخاطر الكاتبه ،،
وتعتقد الاديبة د. حنان الخريسات. انها اطلالة رائعة على لون من القصة يحتاج للذكاء والفطنة للوصول للهدف وابلاغ الرسالة، التي وفقت فيها الأديبة العنانزة ايما توفيق، فيما الأديب أحمد الحليسي، اعتبرها سرد وحوار بين أفكار ، وانها قصة قصيرة فيها عبر كثيرة.

واعتبرها المشرف الأعلى للملتقى الأكاديمي والبرلماني د. راتب السعود، أنها مساهمة جيدة ، داعيا لتقبل ما يدلي به الزملاء من وجهات نظر، والهدف بالأخير هو تجويد العمل مستقبلا،

وأشارت الشاعرة نبيله القطاطشه إلى أن من المعروف أن القصص القصيرة جدا تركز على هموم الكاتب ، التي تستقي مادتها من المجتمع وعلى نقد العيوب في هذا المجتمع أو محاولة الإشارة إليها بطريقة حادّة وبأسلوب يشد القارىء ويبعث في نفسه الدهشة ،
ولفتت لأن المرأة هي العنصر الأضعف في المجتمع العربي ، نلاحظ أن نسبة كبيرة من كتاب هذا النوع الأدبيّ هن من النساء ، لذلك أرى أن هذه النصوص تعد تجربة حقيقة لهذا اللون من الأدب ، لأنها حققت الشروط المطلوبة

وهي من وجهة نظر الشاعر بكر المزايده، قصص قصيرة معبرة، وهذا النوع من القصص يحتاج إلى اطلاعات واسعة على أدب وفنون القصص والروايات حتى يكتمل البناء اللغوي والأدبي واكتمال جميع عناصر القصة، رغم أنني لست قاصا، ولكن أذهب إلى ما قاله الشاعر والناقد والأديب د. اسماعيل السعودي بأن هناك من هم أدرى منا بهذا النوع من الأدب في هذا الملتقى.

وعدها الشاعر د. عاطف العيايده، نصوص قصصية مُكثفة لغة ومعنى، برعت فيها القاصة، وركزت على أفكار تحاكي مجتمعنا

ويعتقد مدير الثقافة في الطفيلة الأديب د. سالم الفقير أن مثل هذه الكتابة هي بحاجة إلى مراس كبير، متفقا مع ما ذهب إليه الدكتور إسماعيل السعودي،
لكنها تجربة تضع صاحبها على بداية الطريق... لكنه طريق طويل يحتاج إلى دربة كبيرة...

وفي مداخلته قال الاعلامي
د. عبدالمهدي القطامين الذي قدم الشكر للناقد د.اسماعيل الذي قال إنه زجه في معمعمة محاولة النقد ولم يزل فيه كمن يتعلم العوم في أول يوم يحذر الغرق ويخشاه ...

وثمن للقاصة مريم التي جاءت بنصوص قصصية قصيرة جدا تومض من بعيد لكنها لا تبدو كسراب بل كحقيقة مؤثرة فاعلة واقعية بعيدة عن الإيماء قريبة من التصريح ولعل بعض التصريح يبدو مقتلا للأدب في الكثير من الأحيان .

وقال إن النص الأول للقاصة مقايضة شكل إدانة لممارسة يومية تشكل مفارقة آثمة التستر بالدين لتمرير الإثم ...بطل النص المرتشي بعد أن قبض رشوته مال إلى الخشوع لكن دموعه لم تكمل المشهد اللازم ...

ويجزم أن النص اختصر الكتابة المسهبة حول ظاهرة مؤرقة بعدة كلمات فقط وهذا يحسب لابنتنا مريم،

وفي "قناع" قال ثمة خيط رفيع بينها وبين مقايضة ذاك هو خيط الإدانة لاقتراف السلوك غير السوي والظهور مجتمعيا بسلوك آخر مخالف للواقع لخديعة الجمهور ...

ويرى أن في النصين تكثيف غير مُخل بغايات النص وان بدا كامل الوضوح في فن يعتمد أكثر ما يعتمد على التوريه ...

وقال أعتقد إن إبنتنا مريم في طريقها إلى إقتحام عالم القص القصير ..الوامضة بالكثير من الجرأة ودائما في التأني الكثير من السلامة .

وعدها إضاءات أشبه بلمع البرق.. شذرات غاية في التوصيف تكثيف متراص وإيجاز من الطراز الجميل.. .

الباحث محمد النعانعه قال إنها أفضت علينا بكلام جميل كل كلمة لها مدلولها ومعناه وتبين حالة إجتماعية معينة مخزونة في صدر الفاضلة بينتها بأسلوبها الخاص.
وتمنى لها مزيدا من الإبداع في حضرة الأساتذة المبدعين المختصين بهذا النوع من الأدب أعضاء الملتقى الكرام وعميده الكريم

د. لبنى الحجاج لفتت للكلام الجميل وقالت إن له مكان في هذا الملتقى الطيب.. رشيقة تلك الكلمات تطلب التكثيف ، وعناوين لها أثر غير أنها تنشُد الدهشة...

التربوي صالح الحجاج قال انها أبدعت في إختيار العنوان وعرض الموضوع بكلمات مؤثرة وأفكار عميقة ومعبرة ومختصرة،

الأديب الأكاديمي د. إبراهيم الياسين أثنى على الأديبة مريم على هذه الومضات القصصية المُصاغة بلغة مُقتصدة مُكثفة، ذات دلالات بعيدة مركزة، تلمع في مخيال القارئ كبرق خاطف؛ لتُضيء آفاقا متسعة من نور الأفكار وشعاع الرؤى بعيدا عن السرد والوصف معتمدة على حدث سريع مُكثف يحمل الفكرة أو الموقف ويشغل هذا النمط الكتابي الجديد، الذي لم يتجاوز عمره عشر سنوات بالعدد من النقاد والدارسين في البحث عن خصائص فنية وركائز أسلوبية تُميز هذا الحس الأدبي عن غيره من الأجناس النثرية كالرواية والقصة، وهو فن سهل ممتنع، لإعتماده كما ذكرت على التكثيف، والإيجاز ، والاقتصاد اللغوي، واقتناص اللحظة ومُباغتة القارئ،
وقال.. يُضاف الى ذلك التلميح والمفارقة وبطل هذا النمط القصصي هو الحدث، الذي يوجه القارئ ويخطف بصره نحو الفكرة المرادة بعمق كما وصفه المهتمون به زخة مطر كثيف ينزل فجأة ويحمل خيرا دلاليا وفيرا مباشرا أو غير مباشر.

ويعلل الشاعر د. هشام القواسمه مفارقات القصة القصيرة ويقول إن من المعلوم أن هذا الجنس من الكتابة الذي يطلق عليه القصة القصيرة جدا ورغم إشكالية التجنيس التي ما زالت قائمة إلا إنه يتطلب موهبة كبيرة فهو بقوم على القدرة على الإقتصاد باللغة وكثافته.. والانضباط في حبك الحدث القصصي مع الإبقاء على الخيط الدلالي الذي يتوضح في جملة الإقفال الأخيرة التي تحدث الصدمة أوالدهشة نتيجة فعل المفارقة والتضاد والومضة والسخرية والمفاجأة لذلك

وقال إننا نجد قلة من كتاب السرد نجحوا في إنتاج نصوص ذات قيمة فنية في قصصك التي قرأت تصوير للعلاقات الإنسانية المتشظية التي تجلت في أكثر من صورة..
كاتبتنا من خلال ما قرأت أرى أنكِ تتمتلكين موهبة مبشرة بكتابة هذاالجنس..

وأُعجب الشاعر محمد العجارمه بجمال هذا الفن القصصي الجديد وهو ما يوصف بالقصة القصيرة جدا وهو يتقاطع مع صنوف كثيرة من مختلف الفنون الأدبية بشكل أو بآخر ويشبه إلى حد ما قصيدة الهايكو اليابانية المنبع ويعتمد فنيا على التكثيف والمباغته والعمق في إيصال الفكرة ولكنه بحاجة إلى فنيات الجملة الشعرية كالإنزياح والتغريب مع إبقاء خط الدلالة على خط مواز لهذه الأمور لتبلغ الذروة في الإدهاش والإمتاع في القفلة او الخاتمة بصنع مفارقة غير متوقعة،

د. ابراهيم الياسين، قال ان المتمعن في هذه الومضات القصصية يلحظ بوضوح أنها ترتكز على عنصر التكثيف والاقتصاد اللغوي، وتحمل دلالات عميقة وأحيانا رمزية كما في ومضة (نوم) التي تشير إلى واقع العرب المرير فهم في سبات عميق رغم ما يدور حولهم من نواقيس الخطر التي عبرت عنها الكاتبة بالمنبه الصباحي الذي حمل مفارقة فيها سخرية لاذعة لواقعنا، فبدل أن يوقظ المنبة العربي ليستقبل
الصباح بجد ونشاط، ويمارس العمل يحثه على متابعه نومه العميق والاستمرار في سُباته المُمتد،

ويؤشر د. الياسين على تجليات عنصر المفارقة الذي يُعد بنظره من أهم خصائص القصة الومضة.
وكذلك الحال في ومضة المقايضة وما تحمله من مفارقة عجيبة بين ما يمارسه الإنسان من أفعال متناقضة في سره وعلنه تكشف عن ازدواج في الشخصية كشخصية ( السيد) زوج أمينة في رواية نجيب محفوظ بين القصرين.
أما رصيد الومضة فقال إنها عكست حالة إجتماعية مريرة يعيشها مجتمنا العربي اليوم تخص مسألة الزواج وطريقة إختيار شريكة الحياة وتعكس النظرة المادية القاصرة لهذا الموضوع تحديدا، فقد صار أحدهم يبحث عن زوجة لأجل راتبها أو وضعها المادي بصرف النظر عن الركائز السليمة التي حث عليها الشرع في الغاية من الزواج مقاييس إختيار الزوجات.

د. الياسين، قال في مداخلة آخرى ، ولعل في ومضة (براءة) وجعا دفينا لإن قلوب كثير من البشر وللأسف قد تجردت منها وبدت البراءة كأنها غريبة تعلقت في تلك القلوب منذ زمن ثم اختفت رغم جمالها وبهائها وسناها وهالاتها ومناها....

فهذه الصورة الفنية النورانية للبراءة التي تعكس جمالها قال إنها غابت عن تلك القلوب السوداء المتجهمة التي لم تعد ترى النور في حياتها.

بإختصار هذه كتابات نثرية جيدة تحمل فكرة وتقترب من فن القصة الومضة تحتاج إلى مزيد من الصقل والتكثيف الكتابي أقصد هنا الممارسة ومحاولة إستثمار كل العناصر المميزة لهذا الفن قدر المستطاع في كل ومضة

وتمنى على الأديبة مريم إستثمار تقنية العنوان أكثر في ومضاتها بمعنى أن يشتمل العنوان أيضا على مفارقة كبرى مع النص أو يكون مرمزا وغير مباشر، واستثمار عنصر مباغته القارئ أكثر ومحاولة كسر أفق تلقيه بصورة أكبر....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع