أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
منحنى خطير

منحنى خطير

09-11-2020 02:06 AM

رمضان الرواشدة - الأعداد الكبيرة لحالات المصابين بفيروس كورونا ، خلال الايام القليلة الماضية، والتي وصلت في بعضها الى ستة آلاف حالة مصابة، تؤشر بشكل واضح على وجود نسبة لا بأس بها من المواطنين غير الملتزمين باجراءات السلامة من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وعدم الاختلاط من مسافة قريبة والعناية بالنظافة الشخصية خاصة مع موسم الدعاية الانتخابية حيث شاهدنا فيديوهات لمرشحين وهم يجمعون الآلاف من المؤازرين في مقارهم بدون اي اجراءات للسلامة بل شاهدنا بعضهم وهم يقبلون الناخبين بالعشرات.
الانتخابات النيابية استحقاق دستوري مهم لا يبعدنا عنه سوى ايام قليلة وينتهي المارثون الكبير من عدم الالتزام ولكن يبقى هناك خطورة في يوم الانتخابات من حيث التجمعات الكبيرة والاختلاط بين الناخبين وغيرها من تصرفات ستؤدي بالنهاية الى اصابة اعداد كبيرة من الناس. وقد فعلت حسنا الحكومة عندما اعلنت عن حظر التجول الشامل من بعد ظهور نتائج الانتخابات يوم الاربعاء وحتى صباح يوم الاحد للحد من التجمعات والتهاني والاختلاط الكبير .
منذ بداية الازمة وحتى الان كتبنا عشرات المقالات التي تحذر من العادات السيئة التي يمارسها كثير من المواطنين غير عابئين بانتشار فيروس كورونا وطالبنا بتغيير العادات الاجتماعية بما فيها عادة السلام والتقبيل والاكل من صحن واحد ولكن رغم كل التحذيرات الحكومية والاعلامية ما زال كثير من المواطنين غير ملتزمين بهذه الاجراءات التي تحفظ لهم سلامتهم في وقت اصبح فيه الوباء منتشرا اجتماعيا وفاقت الارقام المعلنة الخيال، ناهيك عن الارقام المخفية للمصابين الذين لم يفحصوا اضافة للمخالطين الذين يعدون بعشرات الآلاف ويتحركون في المجتمع.
ليس امام الحكومة اذا لم يلتزم المواطنون باجراءات السلامة والمحافظة على الصحة العامة غير الذهاب الى اقسى الاجراءات بما فيها الحظر الشامل الذي قد يمتد الى اسابيع لكسر منحنى الوباء المنتشر بشكل رهيب وهو خيار قاس جدا مع ما يعنيه من خسائر اقتصادية على المستوى الوطني وخسائر ماليه لكل القطاعات التجارية والاقتصادية والسياحية وغيرها.
الحكومة التي ورثت هذه الازمة الوبائية وجاءت في وقت صعب من كل النواحي ليس بيدها حلولا سحرية ولو كان ايٌ منّا مكانها لما اجترحنا من الحلول غير المطروح، اليوم، على طاولة البحث ومنها العودة الى الحظر الشامل الذي اصبحتُ من مؤيديه بعدما كنت من المعارضين له نظرا لما اراه واشاهده واقرأه واسمعه كل يوم في مجتمعنا الاردني من استهتار بالحالة الوبائية العامة حيث ما زالت نسبة من الناس تعتبر الامر مؤامرة وان الحل والعلاج بالسماق والبصل واليانسون!!!
نحن على مفترق طرق صعب وبائيا ومجتمعيا فإما ان نعود للسيطرة على الحالات المتزايدة من الاصابات وذلك بالالتزام باجراءات السلامة واوامر الدفاع وتشديد الغرامات على المخالفين واما ان نذهب الى المجهول كما قال احد خبراء الاوبئة اخيرا. واعتقد ان الكرة هي بمرمى الناس وهذا سيؤشر على مدى وعيهم والتزامهم . والقادم اخطر.
awsnasam@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع