أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الغارديان تتساءل عن سر انتشار كورونا بالأردن

الغارديان تتساءل عن سر انتشار كورونا بالأردن

الغارديان تتساءل عن سر انتشار كورونا بالأردن

05-11-2020 10:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

أشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن الأردن الذي كان من أوائل الدول التي أغلقت حدودها وفرضت منع التجول لمنع انتشار فيروس كورونا، لكنها تحولت اليوم وبعد عودة موجة جديدة، لمناهزة أعلى الدول في العالم من ناحية معدلات الإصابة.
وقالت الصحيفة ، إن الأردن وقبل ثلاثة أشهر كان يصنف مع دول مثل نيوزلندا وفيتنام وتايلاند كأمثلة ناجحة على احتواء الفيروس وانتشاره.
ولم يسجل الأردن حتى تموز/يوليو إلا 1.100 حالة إصابة بالفيروس و11 حالة وفاة، وفي يوم الإثنين من هذا الأسبوع أعلن الأردن الذي يبلغ تعداده 10 ملايين نسمة أنه اكتشف 5.877 حالة إصابة، مما يجعله من بين الدول ذات الإصابات العالية على مستوى العالم بمجموع 80.000 حالة وحوالي 970 وفاة.
وقال اسماعيل المطالقة عميد كلية الطب سابقا في جامعة العلوم والتكنولوجيا: "أعتقد أننا نرى الموجة الأولى وما تعاملنا معها في البداية هي مجموعة من الحالات".
وكانت قصة النجاح الأردني الأولى نابعة من ردة الفعل السريعة وقرار السلطات إغلاق الحدود منتصف آذار/مارس وفرض القيود المشددة على المواطنين التي كانت من بين الأكثر صرامة في العالم.

ولفت التقرير إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات والتي كان من بينها معاقبة مخترقي القرارت بالسجن والحجز .
وقال التقرير إن الإجراءات كانت ضرورية للتعويض عن عدم قدرة النظام الصحي التعامل مع الوباء، خاصة أن منظمة الصحة العالمية صنفت الأردن بأنه من الدول الأقل استعدادا لمواجهته بالمنطقة.
وقال رئيس الوزراء في حينه عمر الرزاز إن بلاده قد استطاعت وبشكل فعلي القضاء على الحالات التي ظهرت في المجتمع لكن السؤال ظل "متى وليس فيما إن كانت" هناك موجة أخرى قادمة.
وبدأت الحالات بالإرتفاع حتى قبل إعادة البلاد فتح حدودها للطيران التجاري في أيلول/سبتمبر، ويعتقد أن انتشار الحالات الجديدة جاء بسبب سائقي الشاحنات الذين ينقلون البضائع من سوريا والسعودية، حيث سجل في هذين البلدين حالات واسعة.
وشددت السلطات إجراءات منع التجول الليلي وفرضت إغلاقات على بعض المرافق، وترى السلطات أن البلاد لا تستطيع تحمل إغلاقا صارما كذلك الذي فرض ما بين آذار/مارس وأيار/ مايو.
ويقول خبراء الصحة في الأردن إن زيادة الحالات من جديد يظهر محدودية الإغلاق العام وإغلاق الحدود بدون القيام بعمليات فحص واسعة ومتابعة للحالات، خاصة عندما يتم التعامل مع وباء طويل الأمد.
وقال خالد الربابعة، رئيس نقابة الممرضين: "دخلنا في حالة إغلاق عام على أمل اكتشاف العالم لقاح، كما هو الحال في الأوبئة العالمية الأخرى، لكن لم ينجح".
أما عميد كلية الطب السابق المطالقة فقال إنه من الواضح أننا لا نستطيع عزل أنفسنا في ظل وباء عالمي" و "هذا لا ينجح كإستراتيجية أساسية نظرا لعدم تحمل أي بلد هذا لمدة طويلة".
وتقول وزارة الصحة إن الفحوص الإيجابية للفيروس تتراوح ما بين 17-23% مع أن المطالقة يتوقع حالات اوسع داخل المجتمع ومعدلات إصابة إيجابية أعلى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع