أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الوقاية من البلطجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الوقاية من البلطجة

الوقاية من البلطجة

30-10-2020 11:24 PM

فايز شبيكات الدعجه - الاجراءات الوقائية للحد من ظاهرة البلطجة والاتاوات يجب أن تتجه نحو فئة الشباب المعرضين للانحراف، وانقاذهم قبل أن تظهر عليهم الأعراض الخارجية للجريمة والولوج في عالم السجون.
حالةالبلاطجه الحاليين وفارضي الخاوات ممن يحملون عشرات و مئات القيود الجرمية حالة ميئوس منها، ولم تنفع معهم كل الوسائل الإصلاحية والعقابية، والحقيقة القطعية الثابته هي أن لدغاتهم وانشتطهم الجرمية لا تتوقف الا عندما يكونوا قيد السجون.
السلوك الأمني اتخذ شكلا جديدا هدفه كسر نوعية الروتين التقليدي الذي لم يفض إلى نتائج إيجابية تنهى حالة البلطجة وفرض الاتاوات، وبلغت ذروتها في تنفيذ جريمة الزرقاء المشؤمة حين قام الجناة ببتر يدي الضحية وفقيء عينيه.
هدأ الضجيج المجتمعي كالعادة، وانقشعت سحابة الحادث إعلاميا، ولم تعد حديث الساعة ولا حديث واليوم ولا حتى الأسبوع.
حديث الساعة الآن يدور حول الاساءة للرسول الكريم في فرنسا وتداعياته، والانتخابات النيابية، والاتساع الجنوني لدائره مرض كورونا فيما الهجوم الأمني على أوكارهم يتواصل رغم كل هذا وذاك، ولا زالت الماكنه الأمنية تعمل بانتظام وتلتقط على مدار الساعة المزيد من المطلوبين.
مديرية الأمن العام تعيش فترة مفصلية بعيدا عن اجترار الاساليب السابقة واستنساخ البرامج القديمة الفاشلة، الأمر الذي سيشكل نقطة تحول عند الانتهاء من تنفيذ الأمر الملكي المطاع باجتثاث الظاهره واقتلاعها من جذورها، وقد شرعت المديرية كما نشاهد الان باغلاق الملف الأخطر على أمن المواطن والمستثمرين.
اي تفكير وقائي قادم إذا ما أريد له النجاح للحصول على مردود أمني كبير يجب أن ينطلق من قواعد بحثية تطبيقية لا تدع مجالا للاجتهاد الشخصي والتجربة والخطأ، أو الاقتصار على إصدار التعليمات والأوامر التقليدية الناعسة التي ثبت بالتجارب طويلة الأمد عدم جدواها.
خطة علمية متينة لتحديد إجراءات الوصول إلى الفئة المستهدفة المعرضة للانحراف وآلية حصرها ثم تحديد الاجراءات الوقائية التي تمكن من متابعتهم ميدانيا حتى لا تتضائل المسألة كأبره تضيع في يبدر الازمات وتظهر لنا البلطجه مستقبلا على مسرح الاحداث.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع