أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس

عرض مغري جدأً ..

14-04-2011 03:07 AM

لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد الإقبال على  المتاجر والمراكز والمجمعات التجارية التي تروج  لعروضها وخصوماتها ،فما أن يقع نظرنا على إعلان أو يلقى على سمعنا من أحد الأصدقاء أو الزملاء أو الأقرباءأو الجيران خبر يتعلق بتلك العروض إلا وقصدنا بلهفة  المكان عينه، متجاهلين  بقية المتاجر وعروضها التى قد تكون أفضل، مغشى على أبصارنا عن السلع من حولنا وإن كانت ملحة وتترأس قائمة التسوق حتى نجد أنفسنا نتجه وجهة لافتات التنزيلات بمسمياتها المتعددة  كخصمم أو عرض أو حتى تخفيض وغيرها ...

 إن العروض وظاهرة الإنجذاب لها تستدعي التوقف ومسائلة النفس  على   دوافع ملاحقتها، سواء كانت إيجابية: كالسعي وراء التوفيرأو الرغبة في الإقتصاد والترشيد مما يوهم إن العرض القائم فرصة لا بد من النيل منها قبل نفاذ الكمية المحدودة ومضي مدة العرض المحددة ،أوقد تكون أسبابها  سلبية: كالنمط الإستهلاكي السلبي  الذي تتبعه  بعض الأسر الأردنية ومن اقبح ملامح هذا النمط التبذير و شراء سلع كمالية والإنفاق المبالغ فيه لإظهار الذات أمام الأصدقاء والأقارب والزملاء في العمل  اوالإدمان على التسوق لتفريغ الكبت والتوتر  والضغط  النفسي .

 إلى جانب ذلك يضع الخبراء النفسيون والإقتصاديون بين أيدينا  جملة من الخطط والنصائح للتصدي لتلك الظاهرة أذكر منها:

      وضع  أولويات للشراء والبدء باحتياجاتك الأساسية.

 ·       التأكد  من أن التخفيضات حقيقية بالنظر إلى  الفارق بين السعر الأصلي والسعر المخفض ‏.‏

 ·       مراجعة  تاريخ الصلاحية علي المنتج المخفض .

 ·       لا تظن أن التخفيضات فرصة لن تعوض فالمتجر  يكرر التخفيض علي معظم السلع بصورة دورية كما تشير الدراسات‏.

 ·       ‏لا تضع السلعة المخفضة السعر في عربة الشراء قبل مقارنتها بمثيلاتها  فمن الممكن أن تجد  سلعه ارخص منها دون ان تقل جودة عنها .

إذن من الضروري أن نعي حقيقة العروض كسياسة اقتصادية للإستيلاء على أكبر جزء من دخلك لتتفاجئ أخيرأً أن محفظتك أو جيبك فارغة من النقود أو كخدعة تجارية توهمك بالتوفير  ،أو  كإغراء لا يمكن مقاومته أو عدم الالتفات إليه في يومنا هذا الذي  يعتبره البعض وقت الإنفتاح والاستهلاك  و المظاهر  والشكليات ويراه البعض الأخر وقت الترشيد و الأزمات  وتزايد المسؤوليات .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع