أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فوز المرشح المقرب من أنقرة في "رئاسة"...

فوز المرشح المقرب من أنقرة في "رئاسة" شمال قبرص خلافا للتوقعات

فوز المرشح المقرب من أنقرة في "رئاسة" شمال قبرص خلافا للتوقعات

19-10-2020 07:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

فاز المرشح القومي المدعوم من تركيا ارسين تتار بـ"رئاسة" جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة أحادياً، مخالفاً بذلك التوقعات ومانحاً أنقرة موقعا متقدما في ظل توتر إقليمي حاد على خلفية مشاريعها في شرق المتوسط.

وحاز تتار نسبة 51,69% من الأصوات، متقدّماً على مصطفى اكينجي ذي العلاقة الباردة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في حدث ينبئ بتغير جذري للعلاقات مع شطر الجزيرة الجنوبي.

ولم يساهم الدعم الذي حظي به اكينجي الذي غالباً ما ندد بالتدخل التركي في الانتخابات، من المرشح الذي حلّ ثالثاً في الجولة الأولى في 11 تشرين الأول/اكتوبر في حسم النتيجة لصالحه. ولا يستبعد طلب فريقه إعادة فرز الأصوات.

واحتفل مناصرو تتار الذين تجمعوا في مقرّ حزبه بهذا الفوز وسط الأغاني الحزبية ورفع أعلام تركيا.

وقال المرشح الفائز أمام أنصاره "أشكر الشعب القبرصي التركي الذي انتخبني هذا المساء عبر ديموقراطيته"، موجها الشكر إلى الرئيس رجب طيب أردوغان ومنددا بـ"من استخدموا تركيا كحجة انتخابية". كما دعا إلى توحيد صفوف القبارصة الأتراك الذين "يستحقون سيادتهم".

وهنأ اكينجي خصمه و"من ساهموا في هذه النتيجة" وقال "تعلمون ما حصل خلال هذه الانتخابات" في إشارة إلى التدخل التركي.

وبلغت نسبة المشاركة 67,30%، بزيادة ثلاث نقاط عن انتخابات 2015 رغم الأزمة الوبائية. وكان نحو 199 ألف ناخب دعوا للتصويت من أصل أكثر من 300 ألف نسمة في شمال قبرص.

وسارعت أنقرة إلى الترحيب بفوز مرشحها. وكتب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو على تويتر "نهنىء الفائز في الانتخابات الرئاسية أرسين تتار. سنعمل معا لضمان ازدهار وتنمية وأمن القبارصة الأتراك. سندافع معا عن الحقوق والمصالح المشروعة لشمال قبرص في شرق المتوسط".

وكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدوره "أهنىء أرسين تتار الذي انتخب رئيسا. تركيا ستواصل تأمين كل أشكال الدعم لحماية حقوق الشعب القبرصي التركي".وجرت الانتخابات في أجواء من التوتر الشديد بسبب ملف التنقيب عن موارد الطاقة في شرق المتوسط خصوصا بين أنقرة وأثينا الحليفة الرئيسية لجمهورية قبرص المعترف بها دولياً والتي تمارس سلطتها على ثلثي الجزيرة المنقسمة.

فبعد عمليات التنقيب التي قامت بها تركيا قبالة سواحل شمال قبرص، أُثير مجدداً الخلاف هذا الأسبوع بعد إرسال سفينة تنقيب تركية إلى المياه التي تطالب اليونان بالسيادة عليها. وندد قادة الاتحاد الأوروبي بـ"استفزازات" تركيا التي تخضع لتهديدات بفرض عقوبات أوروبية عليها.

ومصطفى أكينجي اشتراكي ديموقراطي مستقلّ يبلغ من العمر 72 عاما ويؤيد توحيد الجزيرة بصيغة دولة اتحادية وتخفيف روابط الشمال مع أنقرة. أما تتار (60 عاما) القومي فيؤيّد حلاً بدولتين.

الاتهامات بتدخل تركيا في الانتخابات

وتعتبر أنقرة "جمهورية شمال قبرص التركية" حجر زاوية في استراتيجيتها للدفاع عن مصالحها في شرق المتوسط، وتراقب عن كثب الانتخابات وقد كثّفت مناوراتها لدعم تتار.

وتسبب حفل تدشين قناة تحت الماء تربط شمال قبرص بتركيا إضافة إلى فتح شاطئ مدينة فاروشا الشهيرة التي أمست مدينة مقفرة منذ انقسام الجزيرة وتطويقها من جانب الجيش التركي، بتوجيه اتهامات لتركيا بالتدخل في الانتخابات وكذلك إثارة غضب عدد كبير من القبارصة الأتراك على رأسهم أكينجي.

وتقول المحللة في جامعة شرق المتوسط في شمال قبرص أوزموت بوزكورت إن "القبارصة الأتراك ليسوا سعداء باعتبارهم تابعين لطرف آخر أو بكونهم يُلامون على الدوام أو يُحتقرون".

وترى الباحثة أن التدخل المفترض من جانب أنقرة حوّل الانتخابات إلى استفتاء على "كرامتهم" بالنسبة للكثير من القبارصة الأتراك.

لكن انتهاج خطّ مستقل حيال أنقرة ليس سهلاً في "جمهورية شمال قبرص التركية" إذ إن أنقرة تحكم السيطرة عليها اقتصادياً منذ إنشائها العام 1983.

وجاءت الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كوفيد-19، لتفاقم الوضع. وموّلت أنقرة بناء مستشفى يضمّ مئة سرير في شمال قبرص لمواجهة الوباء.
(فرانس24/أ ف ب)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع