أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
على هامش جريمة الزرقاء... ملاحظات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام على هامش جريمة الزرقاء .. ملاحظات

على هامش جريمة الزرقاء .. ملاحظات

15-10-2020 01:13 AM

*فايز شبيكات الدعجه - اولا:- بعيدا عن بركان العواطف الشعبي الذ ي انفجر بوجه مجرم الزرقاء وصدور الحكم الشعبي عليه بالإعدام، لا بد من القول بأن القانون لن يسعف المجتمع الأرني فيما ذهب إليه من توقعات حول العقوبة التي سينزلها بحقه القضاء الذي يعزل نفسه عن تأثير العواطف والانفعالات التي تثور عقب اقتراف الجرائم البشعة تحقيقا للعداله.
ثانيا:- بعد ما يزيد عن اربعين عاما من العمل والدراسة في مجال الجريمة واذا ما استثنينا الامراض العقلية باعتبارها خلل عضوي، توصلت الى ان الاستعدادات الداخلية للاجرام موجودة في النفوس، لكنها في حالة سكون وتحتاج الى فرصة آمنة او موقف انفعالي حاد ليبرزها الى حيز الوجود .
كأن للانسان شخصيتين متناقضين، احداهما فاضلة مكشوفه وكما تظهر للعلن وفيها يكون الانسان ممثل، واخرى شريرة مختبئة يحكمها الشر والغرائز والشهوات لكنها حبيسة وتحاول الافلات وتظهر عندما تحين الفرص وتشعر بالأمان أو عند انعدام الخوف من العقاب الإلهي والدنيوي، والموضوع نسبي ومتفاوت بين شخصية واخرى.
المجتمعات الوادعة التي تصاب بالفوضى والحروب يتحول الناس فيها الى وحوش ومجرمين وقتلة وارهابيين، وتتحول الى مناطق جاذبة لعشاق الجريمة والقتل . اشارات اخرى يمكن التقاطها ممن حولنا وتعطي ذات الدلالة، الكثيرون يشعرون بالسعادة والنشوة وهم يتابعون الاسد يلاحق الفريسة ويقتلها ويمزق اشلاءها، على عكس القليلون الذين ينظرون لنفس المشهد بمرارة وحزن وهم يرون الضحية ترتجف من الخوف، وتتألم وتموت بطريقة بشعة، ثم لننظر الى مايجري في السر ويكشفه القدر او ما يفعلونه في السفر والاغتراب.
الكثير الكثير من الوادعين بيننا ممن نتعامل معهم بحكم الصداقة والقرابة او المعرفة بشكل عام هم في الحقيقة مجرمين مختبئين بانتظار الفرصة المناسبه، وما يمنعهم الا الخوف من العقاب، لكن اغلبهم يموتون قبل ان تتهيأ لهم فرصة الاجرام، مجرد غلطة او زلة لسان تجعل القريب او الصديق الحميم عدوا حاقدا لا يغفر، وقد لا يتوانى في الأقدام على ارتكاب جريمه نكراء لا تتناسب مع الدوافع والاسباب.
ثالثا:- التهم الناريه الموجهة لأجهزة الأمن والقضاء والداخليه والشخصيات الوطنية تهم وهمية نزقة وليس لها سند عقلاني ولا تلامس الواقع، فلا أحد يمكنه التنبؤ بأقدام المجرم على ارتكاب جريمته الشنعاء ببتر يدي الفتى المغدور وفقيء عينيه.
*عميد متقاعد ومدير سابق لإدارة السجون وإدارة المعلومات الجنائية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع