أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خطة واشنطن حال اغلاق سفارتها في بغداد

خطة واشنطن حال اغلاق سفارتها في بغداد

خطة واشنطن حال اغلاق سفارتها في بغداد

11-10-2020 03:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

وضعت الولايات المتحدة قائمة من 80 موقعا عراقيا مرتبطا بالميليشيات الشيعية المرتبطة بإيران، تسعى إلى استهدافها إن قامت بإغلاق سفارتها في بغداد”، على خليفة استهدافها المتكرر من قبل تلك الميليشيات.

وتشمل المواقع “مقرات سرية وملاجئ لكل من هادي العامري وقيس الخزعلي، زعيمي منظمة بدر وعصائب أهل الحق، إضافة لمواقع مرتبطة بكتائب حزب الله العراقي” وفق مرصد مينا

موقع “ميدل ايست آي” البريطاني أشار في تقرير له إلى أن سياسيين وقادة مجموعات مسلحة، قالوا إن “وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شارك مئات صور الأقمار الصناعية للمواقع الثمانين مع الرئيس العراقي، برهم صالح خلال مكالمة هاتفية في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي”، كما أخبر صالح، عن خطط واشنطن لإغلاق سفارتها، ما لم تقم الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات، لوقف الهجمات التي تستهدف المنطقة الخضراء.

التقرير نقل أيضا عن سياسي شيعي بارز، رفض الكشف عن اسمه، أن “رسالة الأمريكيين كانت واضحة، إن لم تتصرفوا أنتم، فسوف نتصرف نحن. والسماح لذلك أن يحصل، يعني حربا مفتوحة في بغداد، وخروج أمريكا من بغداد يعني أن الحرب وشيكة”.

يشار الى أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تنشر نص المكالمة التي أجراها “بومبيو” مع “صالح”، كما تفعل في العادة عندما يتحدث وزير خارجيتها مع مسؤولين أجانب.

واعتبر التقرير أن تهديد “بومبيو” أثار الذعر في بغداد، حيث لم يتصور أنصار حكومة “مصطفى الكاظمي”، أن سيتم التخلي عن رئيس الوزراء العراقي الذي تم الترحيب به بحرارة في البيت الأبيض في آب/ أغسطس بهذه السرعة من حليفه الدولي الرئيسي.

وتخشى الحكومة العراقية من أن إغلاق السفارة الأمريكية، قد يؤدي إلى تداعيات من ضمنها انسحاب السفارات الأخرى، والانهيار السياسي والاقتصادي وانطلاق الطائفية والانقسامات الاثنية من عقالها.

التقرير كشف أنه بعد يوم من مكالمة “بومبيو”، استدعى الرئيس العراقي، كلا من الكاظمي و محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان، وفائق زيدان، رئيس المجلس القضائي للمحكمة العليا لاجتماع لمناقشة رد الحكومة، كما تم إرسال وزير الخارجية فؤاد حسين إلى طهران في 26 أيلول/ سبتمبر لطلب المساعدة من إيران في ضبط الفصائل المسلحة.

وبحسب ما نقل الموقع عن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، فقد حمل حسين رسالة شفوية من الكاظمي للرئيس الإيراني حسن روحاني “ركز فيها على التطورات في المنطقة والاحتمالات المتوقعة وما يترتب عليها”، لكن مصادر شيعية مطلعة قالت، إن كل ما طلبته الحكومة من إيران هو هدنة مدتها 40 يوما، ليس أكثر. وقالوا إنهم لا يدعمون أي هجمات تستهدف بعثات دبلوماسية، وأن على الحكومة العراقية أن تأخذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل تلك الهجمات”.

التقرير، بين أيضا أن “ردة فعل قيادات الميليشيات الشيعية كانت متحدية، واعتبروا تهديد إغلاق السفارة مجرد ضغط، وكرروا مزاعم استقلاليتهم عن إيران ووعدوا باستمرار الهجمات على القوات الأمريكية”.

يذكر أن التوتر تضاعف بين الحكومة العراقية و قوى مدعومة من إيران، منذ حزيران/ يونيو عندما طالب الكاظمي باعتقال مجموعة من مقاتلي كتائب حزب الله، متهمين بإطلاق هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء، حيث توجد معظم بنايات الحكومة والبعثات الدبلوماسية، ما أثار ردة فعل غاضبة.

ووقع على الأقل 34 هجوما صاروخياً وبالمتفجرات على المنطقة الخضراء، والقواعد العسكرية التي تستضيف جنودا أمريكيين وأجانب، بينما هوجمت القوافل بالمتفجرات المصنعة يدويا وبالنيران المباشرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع