أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني “الملكية الأردنية” تعلن إلغاء رحلتين إلى الإمارات بسبب الظروف الجوية -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن شركة فلاي دبي للطيران تعلق كل الرحلات المغادرة من دبي الشلبي : الأردن سيستمر بإرسال مساعدات لغزة. رئيس الوزراء في وداع الرئيس العراقي لدى مغادرته عمان
" وظيفته " بعبع للشعب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " وظيفته " بعبع للشعب

" وظيفته " بعبع للشعب

01-10-2020 03:06 AM

أحمد عريقات - عندما يكون الحوار التالي هو المسيطر على العلاقة بين أفراد المجتمع ؛ نكون ما زلنا في دائرة البحث عن مفهوم المواطنة والدولة المدنية، وبالتالي تكون كل محاولات الدولة من الخروج من دائرة المناطقية والعشائرية والمصالحية؛ هي محاولات فاشلة ، وذلك بسبب ضياع الحدود بين أن تكون موظف في الدولة أو تكون موظف لدى مناطقيتك أو عشيرتك أو من يرتبطون معا بمصلحة مشتركة .

هذه المقدمة السريعة كانت نتيجة لمخرج حوار بين أثنين من المواطنين حول محاولة أحدهم أن يثبت حقه في مطلب شرعي أوجبه له القانون الذي مصدره مادة الدستور التي تنص على المساواة ، وعند احتدام الحوار " النقاش" يواجهه الطرف الآخر بجملة تقول : أنا أبي أو أخي أو ابن عمي أو قرابتي أو من له صلة مناطقية أو مصلحة مع أحد الاشخاص الذين يخدمون في الدولة ؛ وخصوصا الأجهزة الأمنية ، وعندما يوجه له الطرف الأول اجابة واضحة المعنى بأن يقول له : هل من ذكرت هو موظف لدى الدولة أم هو يقوم بدور " البعبع" الذي يخيف فيه الأخرين عند مطالبتهم بحقوقهم؟ ، عندها يصبح الحوار قائما على لغط لغوي وفوضى مفاهيمية تؤدي في النهاية إلى ضياع حق من يطالب بحقه ، واستقواء الطرف الأخر "بالبعبع" الذي يرتبط معه بصلات قرابة أو مناطقية أو مصلحية .

هذا هو حال واقع تفاصيل الحياة اليومية للمواطن الأردني البسيط، والذي يحاول أن يقنع نفسه أن دولته هي دولة قانون ومؤسسات ، ورغم ما يواجهه من صعوبات عند ممارسة هذا الحق ، وبالنهاية يبقى سؤال هذا المواطن مطروح ؛ هل هذا الشخص " البعبع" موظف لدى الدولة ويقوم بواجبه الذي يأخذ عليه راتبه؛ أم هو مجرد " بعبع" يستخدم من قبل من لهم صلة قرابة أو مناطقية أو مصلحة لإخافة الأخر عند مطالبته بحق له أوجبه له الدستور والقوانين التي انبثق عنه !.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع