أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تفجيرات الزرقاء .. اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي...

تفجيرات الزرقاء... اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي والحكومة...ليتكم سكتّم

تفجيرات الزرقاء .. اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي والحكومة .. ليتكم سكتّم

12-09-2020 04:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات...مسارعة الحكومة عبر ناطقها الرسمي الى "كهربة" تصريح خاص بالجيش، عبر القول ان انفجار مستودع في الزرقاء ناتج عن تماس كهربائي كان اخفاقاً كبيراً، لا يقل عن إخفاق الصحيفة الرسمية التي زعمت إن قتيلين سقطا إثر الانفجار.
في الحقيقة، قاد الاعلام الرسمي الاخفاق ساعة قال إن قتيلين وجرحى سقطوا بانفجار الزرقاء، من دون اعتذار لاحق للأردنيين، فتلقفت الجزيرة القطرية "الإشاعة" ودشّنته خبراً عاجلاً، ثم اعتذرت عنه لاحقاً.

ليس هذا وحسب، فما زاد "الطين بلة" هو إعلان وزارة الصحة إرسالها 30 طبيباً من عمان الى الزرقاء احترازياً..

الخطوة جيدة، لكن الإعلان عنها يفتقر الى السياسة والحكمة، فالحديث عن إرسال إطباء من عمان للزرقاء ينطوي على استفسارات كثيرة، كما انه وضع علامة استفهام حول حقيقة الحدث.

كان على الحكومة ان تترك هذا الشأن لأصحاب الاختصاص من الجيش والامن، كما تركت إدارة كورونا في بداية أزمتها، فنجحت حينذاك..لكنها لم تفعل.

ليت الحكومة وإعلامها غابا هذه المرة عن حادثة تفجيرات الزرقاء، وتركوا الامر لاصحاب الشأن، تخيلوا الرعب الذي حاكته الحكومة وتعجّل به إعلامها في قلوب ابنائنا ليس في بمكان الانفجار وحسب، بل في عموم الأرض الأردنية.

أمس، عاش الاردنيون ليلة أكثر من ساخنة بعد ان انتشرت فيديوهات لتفجيرات الزرقاء على صفحات الناشطين، تبعها الكثير اللغط والقال والقيل..أمس كان اختباراً حياً للاعلام الرسمي والحكومة.

كان بامكان الحكومة القفز من سرير نومها، لتقول للناس ما يهدئ بالها، تقول الحقيقة، لكنها تأخرت، وحين تحدثت فلتت الأمور من بين يديها، كما فلتت الاشاعات بين الناس عبر إعلامها لا سواه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع