أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة استقبال هنية في عين الحلوة

استقبال هنية في عين الحلوة

12-09-2020 04:07 AM

الجو الوحدوي الذي أنتجه لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية 14 يوم الخميس 3/9/2020 وجمع الثمانية من فلسطين والستة من لبنان، ورهان مخيمات الفلسطينيين وأملهم أن نتاج لقاء القيادات الفلسطينية، سيؤدي إلى إنهاء الانقسام البغيض، وتحقيق التطلعات الفلسطينية نحو الشراكة في مؤسسات منظمة التحرير، هو الدافع الأول لحماس أهل مخيم عين الحلوة في استقبال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بهذه الاحتفالية الجماهيرية الحاشدة.
ويُسجل للرجل أنه المبادر قبل الآخرين بالقدوم إلى مخيم عين الحلوة مباشرة بعد انتهاء مراسم الاجتماع الاحتفالي للأمناء العامين، خاصة وأن أهل عين الحلوة مثل كل مخيمات لبنان وسوريا يتلهفون لحلم العودة، ويدركون أن هذا لن يتحقق إلا بفعل النضال، والنضال وحده متعدد الوسائل والأساليب والمواقيت والأماكن، فالفقر والحاجة والحرمان من الأمن، وغياب الاستقرار، والتعامل الفوقي شبه العنصري لسياسات وإجراءات وقوانين تحد من حرية تحركهم وعملهم، تدفعهم للاستعانة بما هو متاح أمامهم من فرص الأمل نحو نمو أفضل.
لقد شاركت كافة الفصائل وقواعدها الحزبية ورجال أمنها المسلحين لاستقبال هنية، بما فيهم شباب حركة فتح الأكثر نفوذاً والشعبية والديمقراطية لإظهار التماسك تأييداً لخيار إنهاء الانقسام والتوسل نحو الشراكة والوحدة، ولذلك عبر العديد من القيادات الفلسطينية من مختلف الفصائل عن رضاهم لزيارة إسماعيل هنية، ورضاهم أكثر بنجاح الاستقبال الذي حظي به، ولو كان المناخ عدائياً والسلوك انقسامياً لتم عرقلة زيارته ومواجهته بإطلاق رصاص الترهيب من بعض المتطرفين لمنع تحركه الحر في المخيم الذي يعتبر أحد أهم معاقل فصائل منظمة التحرير في لبنان.
ولو زار أي من القيادات الفلسطينية أي تجمع فلسطيني مماثل لوجد الترحاب نفسه الذي حظي به إسماعيل هنية وربما أكثر.
زيارة هنية لمخيم عين الحلوة مباشرة بعد لقاء رام الله بيروت للقيادة الفلسطينية درس يحتاج للوقوف والاستفادة، وليس للغرور والإدعاء بالتفوق، فهذا الاستقبال لا يحظى به إسماعيل هنية في قطاع غزة، لأنه حاكمها الحزبي الأوحد، ونظامه الأحادي الذي وصفه فهد سليمان بسلطة الأمر الواقع، لا يحظى بقبول أبناء غزة الذين يتطلعون مثل أهل مخيم عين الحلوة للغد الوحدوي، وكلهم أمل التخلص من تبعات الاحتلال وتداعياته، والتخلص من نظام حماس الأحادي في إدارة قطاع غزة، والتحول إلى نظام الشراكة الذي يعتمد على نتائج صناديق الاقتراع، بلدية وإدارة ومجلس تشريعي.
شعب فلسطين، كما عبر عنه قادة الفصائل 14 التمسك بالقواسم المشتركة التي تجمعهم، وكما عبر عنه القائد الوطني محمد بركة باسم شعب الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، وكما وقع في الاستقبال اللائق لإسماعيل هنية في مخيم عين الحلوة، يتطلع بلهفة وثقة أنه سيحقق تطلعاته الثلاثة في: 1- المساواة لأبناء مناطق 48، 2- والاستقلال لأبناء مناطق 67، 3- العودة للاجئين، وهذا لن يكون إلا بالخيار الفلسطيني المجرب عبر 1- برنامج سياسي فلسطيني مشترك، 2- مؤسسة تمثيلية موحدة وهي منظمة التحرير ومؤسساتها وسلطتها الوطنية، 3- واختيار الأدوات الكفاحية المناسبة المتفق عليها، وهذا تنتظره مكونات الشعب الفلسطيني من توصيات لجنة الفصائل والشخصيات وإقرارها من المجلس المركزي المقبل وتنفيذها العملي على أرض الواقع السياسي.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع