أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة.
شكرآ لجهود جنود الحسيني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شكرآ لجهود جنود الحسيني

شكرآ لجهود جنود الحسيني

08-09-2020 12:21 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - يلاحظ الناس وجود مكثف وعلى مدار الساعة، لتواجد جنود وشرطة الأمن والأمان والاستقرار الوطني، على شكل محطات أمنية مشددة، في ساحة الجامع الحسيني الكبير، وسط قلبي - أن جاز لي التعبير - أي وسط العاصمة الأردنية عمان.

يقف اؤلئك الجنود وهي الكلمة الطيبة التي يحب أن يسمعها كل أفراد الشرطة والجيش العربي معا، ابتداء من القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، والذي لا نخشى على وطن اول جنوده ملك.

وكم قالها الحسين بن طلال، كلمة يا سيدي لكثير من المواطنين والمقيمين وهو يخاطبهم، وعلى نهجه جنرالات وضباط ابي الحسين، كالباشا حسين الحواتمه والباشا يوسف الحنيطي والباشا أحمد حاتوقاي - مع حفظ الألقاب - وصولاً للشرطي الجندي المرابط على أبواب الحسيني في هذا اللهيب الذي لا يرحم.

نعم هناك تقف هيبة الدولة بكل شموخها، بصورة ومثال ذاك الشرطي المهيب، الذي يؤسس لازدهار أمني واقتصادي لوطن بأسره، وليس لأسواق وحوانيت سوق السكر ووسط البلد فقط، ويستمد شرعيته من صوت مؤذن المسجد الحسيني كل يوم خمس مرات.

فهذا الشرطي هو الأخ العزيز والابن البار لكل منا، هو ذاك الشرطي القادم من قرى الحمايدة، وشمال اربد، وكل قرانا وبوادينا ليكون رصاصة في بندقية الوطن، وحري بنا الا نرميه بورده فكيف بمن استمرأ رمي الشرطة والدرك ومحطاتهم الثابته والمتحركة بالحجارة أو القنابل الحارقة كما شهدنا ذلك بعدة مناطق مختلفة من البلاد.

شكرا لجهود جنود وشرطة المسجد الحسيني في ظل أجواء مناخية لا تطيقها الأسود بالقفار والصحراء، فما بالكم بمن حج لله والوطن شرطيا ابيا وجنديا واسدا وسادنا للحسيني وسيدنا الغالي، منتظرا إحدى الحسنيين اما الشهادة أو النصر، بعز عزيز أو ذل ذليل، ولله الحمد والمنة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع