أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إيران تخفق في السيطرة على تفشي كورونا في السجون

إيران تخفق في السيطرة على تفشي كورونا في السجون

إيران تخفق في السيطرة على تفشي كورونا في السجون

03-09-2020 03:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت منظمة حقوقية الأربعاء أن السلطات الإيرانية لا تتخذ التدابير اللازمة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في سجونها المكتظة، ومن بينها المراكز التي يحتجز فيها أجانب مثل الاسترالية كايلي مور-غيلبرت.

وقال "مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران"، ومقره واشنطن، في تقرير إن مرافق السجون تفتقر إلى التعقيم، وإن لوازم النظافة الشخصية ومنها الصابون، غير متوفرة بسهولة.

وحذر أيضا من أن السجناء الذين أطلق سراحهم في بداية تفشي الوباء للحد من الاختلاط ، تجري إعادتهم الآن لإتمام فترة عقوبتهم.

وتصر إيران على أن تدابيرها للحد من تفشي الفيروس بين السجناء نموذجية رغم أنها من الدول الأكثر تضررا بالوباء في المنطقة.

لكن التقرير واستنادا إلى مقابلات مع سجناء أفرج عنهم، ومصادر داخل إيران، ذكر أن التدابير الأساسية تم التخلي عنها الآن إلى حد كبير.

وقالت المنظمة غير الحكومية إن "ظروف النظافة الشخصية في السجون الإيرانية، وبدلا من أن تتحسن، تراجعت بشكل كبير" منذ نيسان/أبريل. وتحمل المنظمة اسم محام إيراني اغتيل في باريس مطلع التسعينات الماضية.

وأضافت "توقفت عمليات التعقيم من جانب مسؤولي السجن في العديد من السجون التي طالها التحقيق، لنقص في الميزانية على ما يبدو".

وإجراءات الحجر الصحي كانت "عديمة الجدوى" فيما يتخالط قادمون جدد مع السجناء الموجودين في مرافق الاغتسال المشتركة والرياضة ووسائل النقل.

وفيما أفرجت إيران عن عشرات آلاف السجناء للتخفيف من الاكتظاظ المفرط في بداية تفشي الوباء، إلا أن هذا "الجهد الأولي ... تم التخلي عنه على ما يبدو في أواخر الربيع عندما طلب من السجناء العودة من الإجازة".

وكان أكثر من 60 ألف سجين لا يزالون في إجازات حتى مطلع آب/أغسطس، وفق المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية.

- عواقب مأسوية -

قالت رويا برومند، المديرة التنفيذية للمركز وإحدى مؤسسيه، لوكالة فرانس برس إنه من المستحيل تحديد حجم انتشار كوفيد-19 في السجون الإيرانية لكن المعلومات المتوفرة مقلقة.

وأضافت "إن لم تكن هناك أي مشكلة لماذا لا نعرف (الأرقام)؟ نعتقد أن الأمر سيء جدا".

وأوضحت أنه حتى في ذروة تفشي الوباء، لم تظهر إيران الرحمة بالمعتقلين، بغض النظر عما إذا كانوا سجناء سياسيين أو متعاطي مخدرات أو أعضاء في طائفة البهائيين المحظورة.

وقالت برومند "يستمرون في اعتقال أشخاص. الاعتقالات المستمرة هي المشكلة".

في سجن زنجان بشمال إيران، حيث تعتقل الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، الزميلة السابقة لشيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام، تسبب عدم عزل سجينة مصابة بالفيروس في تعريض سجن النساء بأكمله للوباء، وفق التقرير. ومحمدي التي تعاني أصلا من مشكلات صحية، تعتقد أنها أصيبت بالفيروس بعد وصول عدد من السجينات، واشتكت لدى سلطات السجن.

أما سجن قرشك للنساء الذي نقلت إليه مور-غيلبرت في وقت سابق هذا العام لقضاء حكم بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس والتي تنفيها، فيشهد بدوره أوضاعا مزرية ويفتقر الى "نظام صرف صحي" بحسب التقرير.

ومنذ تفشي الوباء قام مسؤولو سجن قرشك بتوزيع مواد تعقيم مرة واحدة على السجينات، دون أن يوزعوا على الاطلاق مواد تنظيف إضافية أو لوازم للنظافة الشخصية.

والكمامات التي تصنع في السجن في ظروف غير صحية، توزع مجانا. بحلول منتصف تموز/يوليو، كان 30 شخصا معتقلين في غرفة في جناح مخصص للسجناء المرضى ممن هم في حالة حرجة.

وفي سجن إيوين بطهران، أجريت ل17 شخصا في الجناح 8 الذي يضم سجناء سياسيين، فحوص للكشف عن الفيروس جاءت نتيجة 12 منها إيجابية في آب/أغسطس، وفقا للتقرير.

وقال مصدر مطلع على أوضاع سجن تبريز بشمال طهران إن حالة النظافة الشخصية في السجن "كارثية"، فيما عنابر الحجر الصحي قد امتلأت في سجن وكيل اباد في مشهد.

وقال التقرير "إذا ترك كوفيد-19 دون رادع سيواصل إصابة مزيد من السجناء والموظفين، مع عواقب مأسوية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع