أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم
الحزم لتنفيذ اوامر الدفاع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحزم لتنفيذ اوامر الدفاع

الحزم لتنفيذ اوامر الدفاع

24-08-2020 04:31 AM

فايز شبيكات الدعجه - مع اعلان الحكومة عن نيتها اتخاذ تدابير وقائية اكثر تشددا لوضع حد لتقافز اعداد المصابين بفيروس كورونا، تجري الاستعدادات على قدم وساق لتنفيذها بحزم، بعد ان شهدت المرحلة الوبائية الماضية تفشي ظاهرة انفلات مؤسف في السلوك الجمعي المخالف لشروط السلامة ،وبثت احدى الفضائيات تقريرا مفصلا عن استفحال الظاهرة في شواطيء واسواق محافظة العقبة.
ليست العقبة وحدها ،فقد اعلنت مديرية الامن العام عن ضبط الكثير من التجمعات المماثلة في العديد من المناطق، وحذرت من انها لن تتهاون في اية مخالفة تهدد السلامة والصحة العامة.
اوامر الدفاع حددت بوضوح الاتجاهات الواجب سلوكها لاحداث تغيير منهجي على صعيد الحياة اليومية للفرد والمهارات الاساسية للسلامه ، ذلك ان الحظر والاغلاق ليس حلا طويل الامد كما قالت منظمة الصحة العالمية في بيانها الاخير.
الواقع الوبائي هو الاساس الذي تنشأ علية كل اوامر الدفاع،
ولا زال هذا الفيروس المغلق لغزا بلا حل، والحالة ليست حالة اردنية خاصة، ولا هي منفصلة عن الظاهرة العالمية في كيفية تسلل الفيروس لاجساد البشرية وماذا يفعل هناك، وكيفية صده والتحصين الذاتي منه.
وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة لاقوى القرارات واحصفها ،واكثرها اتزانا بشهادة تقارير عالمية عالمية للحيلولة دون تحول البداية الجيدة الى نتيجة سيئة، الا ان الرغبة الجامحة عند البعض، والشغف للاغارة عليها وخرقها، جعل من المعالجة الامنية الملزمة للافراد في مقدمة ادوات منع تفشي المرض، لخفض مستوى الكرب المجتمعي الناجم عن تداعيات الجائحة.
لا احد يعرف موقع الحقيقة، والعالم ممتليء بالفيروس، والنكسات لا زالت تتواصل ،وصعد الرقم العالمي الى مستوى حرج مع تسجيل ثمانمائة الف وفاه، وتلاث وعشرون مليون اصابة، ما يعني ان المسألة اصبحت مسألة نضالية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وتحتاج الى المزيد والمزيد من التشدد والحزم للخروج من الازمة باقل ما بمكن من الاضرار .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع