أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب يسعى الى تحقيق نصر انتخابي في معقل...

ترامب يسعى الى تحقيق نصر انتخابي في معقل الديموقراطيين نيويورك

ترامب يسعى الى تحقيق نصر انتخابي في معقل الديموقراطيين نيويورك

15-08-2020 10:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

أمام جمع ينادي باسمه، ومستندا ربما إلى استطلاع رأي غير معلن، قال الرئيس دونالد ترامب إنه لن يكتفي بالفوز على خصمه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، بل سينتصر كذلك في ولاية نيويورك التي لم ينل فيها أي مرشح جمهوري غالبية الأصوات منذ رونالد ريغن عام 1984.

قبل أقل من 80 يوما من الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، تحدث ترامب في نادي غولف فخم يملكه في بدمنستر بنيو جيرسي أمام جمع من أعضاء نقابة قسم شرطة نيويورك المساندين له.

وبحماسة قطب عقاري أمضى حياته في بيع الأحلام البراقة، قدم ترامب وعدا انتخابيا يبدو مستحيلا.

أعلن الملياردير الجمهوري أنه لن يكتفي بالفوز على بايدن في مجمل البلاد، بل سيحقق نصرا عليه بالحصول على غالبية الأصوات في نيويورك. وهزم ترامب في الولاية في مواجهة هيلاري كلينتون عام 2016 بفارق 22 نقطة، رغم أنها مسقطه.

وقال ترامب أمام أنصاره "أعتقد أن لدينا فرصة كبيرة".

وتظهر استطلاعات الرأي تقدم جو بايدن في ولايات متأرجحة على غرار بنسلفانيا، التي كثيرا ما تكون حاسمة في سباق الانتخابات الرئاسية، كما يمكن أن يفوز في ولايات جمهورية مثل تكساس.

وترامب ليس فقط أحد الرؤساء الأقل شعبية في التاريخ الأميركي، إذ لم تتجاوز نسبة تأييده 50 بالمئة، بل إنه يتولى الرئاسة في ظل ثلاث أزمات متزامنة.

وتكفي أزمة واحدة لتهديد طموح أي رئيس في إعادة انتخابه، فكم بالاحرى بوباء وهبوط اقتصادي وتوترات عرقية في كامل البلاد؟

- ترامب يثق بترامب -

مع ذلك، قدمت له نهاية الأسبوع التي أمضاها في بدمنستر، حيث يعيش حياة مرفهة محاطا بجيش من الموظفين، جرعة مضادة لأجواء واشنطن.

هنا، على هضاب نيو جيرسي الهادئة، حيث يحتسي الأثرياء مشروباتهم على شرفات نادي الغولف، يطغى التفاؤل على ترامب.

ويقول الرئيس الجمهوري إنه يثق بحدسه أكثر مما يثق بالمعطيات والخبراء، ويبدو إيمانه بنفسه واضحا عند تناوله المشهد السياسي.

يواصل ترامب الإصرار على أن استطلاعات الرأي الخاصة التي يجريها تظهر أن نتائجه أفضل بكثير مما يرد في الاستطلاعات العامة.

ويهزأ نزيل البيت الأبيض بالتقارير التي تشير إلى تردد بعض الجمهوريين في دعمه، ويزعم أن الحشد من حوله يزداد زخما.

وقال في هذا الصدد إن "الناس الذين لم يكن ترامب يعجبهم (...) بدأوا يعجبون به كثيرا".

- هل يكون على صواب؟ -

في المقابل، يرى الديموقراطيون أن الضعف بدأ يظهر على ترامب.

وعلاوة على توقعهم فوز جو بايدن، يزداد حديثهم عن ثقتهم ليس فقط بالحفاظ على الغالبية بمجلس النواب، بل على نيل الغالبية في مجلس الشيوخ لإقرار إصلاحات اجتماعية واقتصادية عميقة.

وتقوم هذه التوقعات على استحالة أن يحلّ ترامب الأزمات الثلاث خلال أقل من 80 يوما تفصل عن يوم الاقتراع الرئاسي.

لكن ماذا لو لم يحتج ترامب إلى حلّها؟

يعتبر مرشح الحزب الجمهوري أن جائحة كوفيد-19 صارت عمليا جزءا من الماضي، وأن أكبر اقتصاد في العالم بصدد التعافي.

أما في ما يخص التوتر على خلفية حوادث بارزة تتعلق بعنف الشرطة ضد الأميركيين السود، فإن ترامب يقلب الرواية رأسا على عقب.

يقول الرئيس واثقا بإن الضحايا الحقيقيين هم عناصر الشرطة، الذين يمثلون جدارا صلبا يفصل بين الأميركيين الذين يخافون الله من جهة، والديموقراطيين الفوضويين والعصابات من جهة أخرى.

وفي تجمّع نادي الغولف، اعتبر ترامب أنه "في حال فازوا بالانتخابات، ستكون كل مدينة في أميركا تحت الحصار".

ويصف الليبراليون هذه الحملة بأنها ترويج صارخ للخوف العنصري، في حين يعتبر المرشح الجمهوري أنه يتحدث إلى "الأغلبية الصامتة".

وبعدما حرمه فيروس كورونا المستجد من بناء حملته على النجاح الاقتصادي، وجعله عرضة لسهام النقد على خلفية إدارته للأزمة الصحية، يعتقد ترامب أنه وجد صيغة فوز جديدة.

وتظهر أرقام الاستطلاع على موقع "فايف ثيرتي آيت دوت كوم" أن حظوظ ترامب في الفوز على بايدن تبلغ 29 بالمئة فقط، بينما حظوظ بايدن في الحاق هزيمة بترامب تبلغ 71 بالمئة.

لكن، كيف كانت الأرقام قبيل انتخابات 2016؟

حظوظ ترامب في الفوز على كلينتون حينها كانت 29 بالمئة، في حين كانت حظوظ كلينتون في هزم ترامب 71 بالمئة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع