أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فيروس كورونا يُدخل المملكة المتحدة في أسوأ ركود...

فيروس كورونا يُدخل المملكة المتحدة في أسوأ ركود بتاريخها

فيروس كورونا يُدخل المملكة المتحدة في أسوأ ركود بتاريخها

13-08-2020 01:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

شهدت المملكة المتحدة التي ضربتها جائحة كوفيد-19 في الربع الثاني من العام الجاري انكماشا "قياسيا" في اقتصادها بلغ 20,4 في المئة، وأصبح تواجه رسميا أسوأ ركود على الإطلاق.

وقال مكتب الإحصاء الوطني الذي نشر هذه الأرقام الأربعاء،إن هذا هو أول ركود تقني تشهده بريطانيا منذ العام 2009 والأزمة المالية. ويدخل اي بلد في حالة ركود بعد تسجيل انكماش في إجمالي الناتج الداخلي لفصلين متتاليين.

وأوضح مكتب الإحصاء الوطني الذي نشر هذه الأرقام الأربعاء، أن الجزء الأكبر من هذا الانكماش الذي بدأت آثاره تظهر في آذار/مارس، سجل في نيسان/أبريل عندما أغلقت البلاد بشكل شبه كامل ما أدى إلى تراجع الإنتاج بنسبة 20 في المئة.

ومع عودة النشاط الاقتصادي، ارتفع إجمالي الناتج المحلي في أيار/مايو بنسبة 2,4 في المئة، تلاه تسارع في حزيران/يونيو (+8,7 في المئة) بفضل إعادة فتح كل القطاعات، وفق المكتب.

وهذا الإنكماش هو الأكبر في اقتصاد المملكة المتحدة منذ أن بدأ مكتب الإحصاء الوطني تسجيل هذه الأرقام الفصلية في العام 1955، وجاء نتيجة "القيود" على السفر وعلى النشاط الاقتصادي التي فرضت في البلاد في 23 آذار/مارس، وكانت مدتها أطول من معظم البلدان المتقدمة.

وصرح وزير المال ريشي سوناك معلقا على تلك الأرقام "قلت من قبل أن أوقاتا عصيبة تنتظرنا، وأرقام اليوم تؤكد ذلك. فقد مئات الآلاف من الأشخاص وظائفهم، وللأسف، في الأشهر المقبلة، سيفقد المزيد من الناس أعمالهم".

وسجلت المملكة المتحدة أسوأ أداء اقتصادي في الربع الثاني في أوروبا، متقدمة على إسبانيا (-18,5 في المئة) وأسوأ بكثير من فرنسا (-13,8 في المئة).

وقال مكتب الاحصاء الوطني أن الاقتصاد البريطاني سجل خلال ربعين من الركود، انكناشا نسبته 22,1 في المئة، "أقل بقليل من 22,7 في المئة التي سجّلت في إسبانيا لكن أكثر من ضعف الانخفاض في إجمالي الناتج المحلي الذي بلغ 10,6 في المئة في الولايات المتحدة" خلال الفترة نفسها.

-أداء ضعيف "فوق العادة"-

لاحظ محللون في معهد البحاث "بانثيون ماكرو" أن "أداء المملكة المتحدة كان أسوأ من أداء نظيراتها بدرجة غير عادية".

ويمكن أن يعزى هذا الأداء الضعيف للدولة التي سجّلت أيضا أكبر عدد من الوفيات في أوروبا بسبب فيروس كورونا المستجد، إلى اعتمادها الشديد على الخدمات، خصوصا إنفاق المستهلكين الذي انخفض خلال فترة الإغلاق" و"مستوى نشاط الآباء الذين اضطر الكثير منهم إلى ترك العمل لرعاية أطفالهم" كما أضاف المحللون.

ووفقا لشركة الأبحاث هذه، يفترض أن تستمر هذه العوامل في إبطاء الانتعاش في الربعين الثالث والرابع.

وبالكاد تم تخفيف صدمة الوباء والتوقيف القسري للنشاط من خلال الإجراءات غير المسبوقة وعشرات المليارات من الأموال التي ضختها الحكومة من خلال القروض أو المساعدات للحفاظ على الوظائف، أو عن طريق بنك إنكلترا الذي أعاد شراء الأصول ومنح سعر فائدة بلغ أدنى مستوى تاريخي له.

وقد تسبب الركود في أضرار اجتماعية جسيمة للغاية، إذ انخفض عدد الأشخاص العاملين بين آذار/مارس وتموز/يوليو بمقدار 730 ألفا، وفقا للأرقام الرسمية الصادرة الاثنين.

ولا يمر يوم تقريبا دون الإعلان عن إلغاء آلاف الوظائف في شركات تشعر بالقلق من وقف برنامج حكومي للبطالة الجزئية يدعم أجور الموظفين في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة، وكذلك العمالة الهشة إلى جانب اعتماد ملايين البريطانيين على الحد الأدنى من المساعدات الاجتماعية.

ولمجمل 2020، يتوقع بنك انكلترا تراجعا بنسبة 9,5 بالمئة في إجمالي الناتج الداخلي، لكنه يتوقع انتعاشا أبطأ في العام 2021 وألا يعود الاقتصاد إلى الوضع الذي كان عليه قبل الوباء إلا في 2022.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع