أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس
العاكفون على خرق السفينة !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العاكفون على خرق السفينة !

العاكفون على خرق السفينة !

09-08-2020 12:04 AM

غريب أمر هؤلاء العاكفون على خرق السفينة التي تُقلنا في بحر ٍ شواطئه غير مرئية المعالم بعد ! ومفجعة فعايلهم وعشرات الأسئلة تجول في الخاطر يَحار المرء في إيجاد اجابات شافية عليها ، لكثرة المزاعم المصطنعة وتعدد مرامي وغايات مَن استثمروا " الحالة " فحشروا اُنوفهم مستغلين فرصة لاحت أمامهم للخروج من مخابىء المكاتب والمقرات لإعاثة الفساد والأفساد بالتحريض والتهويش تصفيةً لحسابات دفينة في نفوسهم تجاه الوطن ونظامه .

ما يجري شرّع الأبواب لشرذمة من الحاقدين وأصحاب الهوى السياسي المقزّم و وفّر لعملاء الخارج فرصة ذهبية ليندسوا بين
الصفوف لتأجيج المشاعر وتحريك عواطف الدهماء التي تنقاد بعشوائية وراء شعار رنان أو هتاف محموم .

يا حسرة على تشرذمنا ! لم تكن قلوبنا في يوم من الأيام ولا في أي زمان مضى شتّى ، كما هي الآن ، ضحكت علينا " تنظيمات " كنا نعتقدها ملتزمة ، تخشى على الوطن وأمنه وتفرّق بين الحلال والحرام فتبين أنها قدحت للنار مع أول شرارة وأوقدت فتايل الفتنة والدمار .

إن السكوت والتهاون على ما يجري سيزيد الأمور تدهورًا وتماديًا ، كما أن تطيب الخواطر مرفوض رفضًا قاطعًا لا نقاش فيه أو حوله ، فتجاربنا لا تحصى على هذا الصعيد لأن " البُوق " ونقض العهود في كل مرة يكونان ثمنًا للتهاون والتطيّب !

دلونا على دولة عربية واحدة " من والى " تتهاون في شأن يعصف بأمنها الداخلي ويمس هيبتها أمام مواطنيها ويجعل منها دولة " فُرجة " بين دول العالم ؟ والأمثلة واضحة في المحيط العربي ! لا داعي لذكرها خشية تقليب المواجع وتحسبًا من الفهم الخاطىء .

ودلونا على دولة عربية واحدة يُرشق فيها رجالات أمنها بالحجارة وتظل مكتوفة الأيدي ؟ إعمالًا لفكرة الأمن الناعم التي لا تصلح لزمان ولا لمكان ، فلنتعظ بما هو الحال عند الجار وجار الجار وماذا جرى ويجري لهم عندما غفلت أعينهم عن ما يُحاك في الظلام لتخريب أوطانهم ، وعندما صدقوا أن الديمقراطية سبيل نجاة .

سُحقًا للديموقراطية التي لم يفهم بعضنا كنهها ومغازيها بعد ،
وبعدًا لكل عاق بوطنه ناكر ٍ لجمايله ولشرف الأنتساب إليه .

عمر عبنده






وسوم: #دول#دولة


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع