على. حسب المتداول لهذا اليوم بساحه السياسية الاردنية وعلى صعيد المشاركة الحقيقية في هذه الانتخابات الا ان كانت رسائل الشارع تدل على تواجد ألوان جديدة بهذا المجلس وأنهم يحثو على تجديد الدماء بدماء جديدة تعمل وتُعطي من اجل المصلحة العامة لان الشارع مل التكرار ومل تداول الاسماء التي لم تنتج الا انها تعدت على قوت المواطن من حيث التعديلات القانونية الموازنات للحكومات بسنوات الماضية .
والشارع اليوم لا يميل للون العنصري من حيث الهوية الفرعية او الهوية الدينية وهو يشدد على تواجد هوية سياسية جامعة وان تكون تحمل هموم المواطن وان تنفذ برنامج حقيقي وان يكون نائب تشريعي ورقابي وليس نائب خدمات لان المؤسسة البرلمانية لها هيبة والهيبة في نص القانون والحث على العمل به وليس خلاف ذالك وايضاً نحن نقيم في دولة تحترم القانون وتقدس الحريات في صناديق الاقتراح من حيث التوجهات الفكرية المختلفة ولذالك هذا المجلس مختلف عن غيرة لانه يحمل اسماء شباب تواجد لديهم الثقة ان الدور لهم في هذا الوقت وأننا سنتغلب على ما كان من مجالس النواب السابقة التي كانت جزء بوصول طموحات الشباب فقط تنحصر في العيش ومع العلم ان الدستور الاردني كفل حق العيش لكل مواطن وليست امنيات من اصحاب السعادة او اصحاب الدولة او الحقائب في الوزارات السيادية .
نعلم اننا سنواجه ولكن سننجح مهما كانت النتائج والصندوق سيخرج منه صفة الصفة هذه المره من الشباب الاردني الذي لديه طموح ان بنظر للاردن افضل من الدول الأوروبية التي اذا ارادت الحكومات تبرير شيء قالت في أوروبا هاكذا يصنعو مع العلم اننا سنصنع في الاردن لغة جديدة بين الشباب والمجتمع وسنعيد الثقة لاننا جنود هذا الوطن وابناء هذه الارض ونحن من نحمل العم لاننا نحن من ندفع الثمن بأي نتيجة كانت .
سنشارك قي هذه الانتخابات لنخلق المجلس الذي سينادي بلهم وسيعلن الفرح بأذن الله .
#عمر_الطراونة