أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران
رسالة الى شباب الوطن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسالة الى شباب الوطن

رسالة الى شباب الوطن

06-08-2020 06:52 AM

فايز شبيكات الدعجه - لأول مرة -ونرجو الله ان تكون الأخيرة - يقع بعض الشباب المغرر بهم في فخ حملة اجندة الفتنة فيعتدون على رجال الامن ، ويتحولون بين عشية وضحاها الى مجرمين فارين من وجه العدالة وقيد الملاحقة الأمنية والطلب لمقاومتهم رجال الامن بالشدة والعنف اثناء تنفيذ القوانين والأنظمة؛ وقرارات واحكام قضائية واوامر سلطات الدولة المختصة؛ واصبحوا منذ الان بانتظار عقوبات لا تقل عن ستة اشهر وتصل الى ثلاثة سنوات؛ وربما تضاعف العقوبة مع تعدد الفاعلين حسب نص القانون؛ ناهيك عن مصيبة عدم الحصول على شهادة عدم المحكومية وعواقبها الوخيمة التي ربما تنهي مستقبلهم؛ وتقف عائق امام افاق المستقبل وكل الفرص والتطلعات عندها يواجهون الحقيقة ويصطدمون بالواقع.
مصدر حكومي قال إن سبعة من رجال الأمن العام تعرضوا لإصابات متوسطة إثر إلقاء الحجارة عليهم من محتجين بشكل غير قانوني في محافظة الكرك مساء الثلاثاء.وكانت قوة أمنية كانت متواجدة لتفريق تجمع لمحتجين حاولوا تعطيل المرافق العامة وخالفوا تعليمات الصحة العامة وتسببوا بإغلاق الشوارع، موضحا أنه وعلى إثر قيام المحتجين بإلقاء الحجارة بكثافة هددت حياة وسلامة عناصر القوة الأمنية، ما اضطرهم لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الاعتصام غير السلمي.
وزير الداخلية سلامه حماد اكد أنّ الوقفة التي جرت في الكرك لم تقتصر على فئة المعلّمين، بل شهدت مشاركة حزبيين ونشطاء وبعض الشباب المغرّر بهم، ما يؤكّد وجود جهات تحاول افتعال أزمات وصدامات أخرى على حساب أمن الوطن ومصلحة أبنائه مشيدا بحكمة ووعي أهالي الكرك الشماء التي كانت عبر تاريخها المشرف تقف دائماً إلى جانب الوطن والمواطن.
هكذا اصبح أولئك الشباب وبكل اسف لقمة سائغة لقوى متطرفة جبانه لها الكثير من المصالح؛ فانزلقوا في اعمال عدوانية ضد الوطن. وحولوهم الى أدوات دخلوا بها الى دهاليز الفتنة ونفق الجريمة؛ وقادتهم الى مصير مجهول؛ وجعلت مستقبلهم في مهب الريح.
لقد اثبتت التجارب ان الخاسر الأكبر هم من فئة الشباب عندما تقذف بهم شعارات الاستقطاب الزائفة وتلبس الحق بالباطل لاستعجال انهاء الازمات الداخلية والضائقة المالية. فتقنعهم الشعارات قبل الحقائق.
الفئة التي اعتدت على رجال الامن العام فئة مستغفلة جرفتهم المغامرة والمجازفة الخاطئة لمحاولة زعزعة الاستقرار الوطني؛ وراحوا ضحية لاستغلال الدعوات الكاذبة.
وزير الداخليّة سلامة حمّاد، اعتبر ايضا أنّ ما تعرّض له أفراد الأمن العام من اعتداء آثم، أثناء تأديتهم واجبهم الرسمي، مرفوض ومدان، مؤكّداً أنّ الأجهزة المختصّة، ستقوم بملاحقة المتسبّبين به وإيداعهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم .وهذا الذي سيحصل بالفعل وعندها سيعض اولئك المعتدون اصابع الحسرة والندم يوم لا ينفع الندم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع