أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء)
هل أتاك حديث المعلمين الأردنيين في الشوارع؟ يوم "جرجرنا" المبتدأ - من "لغاليغه" - وشنقنا الخبر؟ وقمنا بتسكين المجزومين منهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، وبحرية حدها السماء حُقنا ببُكم جزئي كي لا يعلو صوتنا -فلا تثريب علينا- وكُممتْ الأفواه عن التفكير - فلا شعب يسمع بعضه ولا سلطة كذلك- وأصبح الطرش عاماً

معلم شاورما

05-08-2020 02:02 AM
هل أتاك حديث المعلمين الأردنيين في الشوارع؟ يوم "جرجرنا" المبتدأ - من "لغاليغه" - وشنقنا الخبر؟ وقمنا بتسكين المجزومين منهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، وبحرية حدها السماء حُقنا ببُكم جزئي كي لا يعلو صوتنا -فلا تثريب علينا- وكُممتْ الأفواه عن التفكير - فلا شعب يسمع بعضه ولا سلطة كذلك- وأصبح الطرش عاماً

كريستينا المومني.. هل أتاك حديث المعلمين الأردنيين في الشوارع؟ يوم “جرجرنا” المبتدأ – من “لغاليغه” – وشنقنا الخبر؟ وقمنا بتسكين المجزومين منهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، وبحرية حدها السماء حُقنا ببُكم جزئي كي لا يعلو صوتنا -فلا تثريب علينا- وكُممتْ الأفواه عن التفكير – فلا شعب يسمع بعضه ولا سلطة كذلك- وأصبح الطرش عاماً.

قالوا منع.. قيل لهم “طيب”، ثم بلا مؤاخذة قررنا -ناكل… شاورما- وأي فيروس في الشارع -كم يوم بينشف وبيموت- ثم و بلا مؤاخذة، نُحتتْ أفخاذ الدجاج الفاسدة لنلوكها بأفواهنا -هنيئاً مريراً- علينا ونحن القادرين على رفع المبتدأ من قدميه، ونصب المفعول به رأياً لا يُعدل عنه، وليتغذى العقل حينها – مش يتسطح ويستهبل – ويتفرغ للحديث عن تفاصيل الضيافة في المقرات الانتخابية.
وبذات صفعة، ناشد البعض، الإعلام الأجنبي بتغطية ما يحدث في الشارع كون -المحلي- بحسب وصفهم هو إعلام ” اللانسر” و ” التحرش” و ” الكورونا” أما عن الواقع .. فتعال، هل تعلم يا رعاك الله أننا نكاد نستشهد ونحن نحاول تسجيل أنصاف مواقف في مرمى الخيبة؟ ثم وبلا مؤاخذة، إننا في ورطة.. فقد أنف شعبنا الصبور من الكلام كخيار، “فبعض” الأفواه تنطق بكلمة حق وما هي إلا كلمة حق يراد بها باطل، وبعضها الآخر عليه أن يختار – إما فكرته أو شخصه- فمركبنا لا يتسع للاثنين معاً.
وعود على ذي بدءْ، أجدنا و “سيخ الشاورما ما غيره” بغيابة الجب، راجين ببعض السيارة انتشالنا من لهيب النار التي تصفعنا من كل صوب، وتلفنا باخفاقات الحكومة وقراراتها المثيرة التي أصبحت عادة -سرية- من العار ممارستها والحديث عنها علناً في حضور من أطلق عليهم الوطن شعباً، جعلت من قضية المعلمين وصمت الإعلام كوجبة شاورما على مائدة كل بيت أردني، وجبة كالحجارة أو أشد قسوة ترجونا البحث عمن يشغل وظيفة ” عامل بطالة”، معلم ومعلم شاورما بآن واحد، فكلاهما الآن بالشارع بسبب تدجين أو ربما دجاجة، ترجونا البحث عن مائدة تفاهمات تجمعنا فنترك لها الخيرة – والحيرة – ويكفينا السير على آثارها وتتبع مصادر إلهامها وإنا بإلهامها مهتدون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع