أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب الأردن .. سؤال عن بيع الخمور صباحاً في رمضان أسعار الخضار والفواكه في الأردن الثلاثاء 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن في 24 ساعة 13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعا للمساعدات في مخيم جباليا هيئة الطاقة تتلقى 822 طلب ترخيص خلال شباط الماضي الاتحاد الأوروبي يقر بالاجماع عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية أسعار النفط تتراجع مع توقعات بزيادة الصادرات الروسية الطيبي: حياة الأسير البرغوثي في خطر - فيديو بدء فيضان سد الموجب - فيديو إعلام عبري: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة بن غفير وسموتريتش يهددان بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن
البرلمان يخمد ثورة البركان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البرلمان يخمد ثورة البركان

البرلمان يخمد ثورة البركان

04-08-2020 02:26 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - لا يساورني الشك قيد أنملة، أن التجربة البرلمانية الأردنية رفم جميع كبواتها، هي الأجمل قوميا منذ عام 1989، وحتى اليوم ولا يضاهيها الا المسيرة البرلمانية الكويتية، وبصورة من الصور التجربة التونسية الحالية التي يتزعمها التيار الوطني في وجه الغنوشية السياسية.

فمن الإنصاف القومي والسياسي الحصيف، الإشادة بالتجربة البرلمانية القادمة ان افرزت نخبة وطنية تسعى لزرع مفهوم الانتماء الوطني، فالاردن في نقيض مع قوى الشد العكسي اسلاميا وقوميا، ويراد له من الانحطاط ما نراه من فوضى عدمية في شوارع كابول التي تختطفها عصابة طالبان أو طرابلس الليبية وفوضى المحاور التركية الدحلانية.

وواهم من يريد جني العنب من الشوك، فبلدنا ليس كهوف تورا بورا، التي تحاول بعض القوى الثورية الطالبانية، جرنا لمستنقعها، سواء عبر السيطرة على جبهة نقابة المعلمين، أو الاستحذاء للمحور الإخواني الاردوغاني كالحالة الليبية ورمالها المتحركة.

فالاسد الهاشمي المتربع على عرش الأردن، ليس جنرال الدم حفتر، ولا سلطان الدم العثماني أردوغان، وان إطلاقه لسباق انتخابي برلماني جديد، هو مغامرة بحد ذاتها، في مستنقع ووحل الشرق الأوسط الجديد، الذي تتم رسم خرائطه الشيطانية الجديدة بزمن الكورونا، بإدارة صهيونية اردوغانية إخوانية مشتركة، سواء عبر البركان الذي تحاول نقابة المعلمين جر البلاد إليه في الحالة الأردنية، أو التدخل العسكري التركي الاحتلالي للوطن العربي بليبيا وسوريا وشمال العراق.

فصناديق الاقتراع تشرع أبوابها للشعوب المتحضرة، لافراز القيادات التشريعية والبرلمانية، على الطريقة الأوروبية لا الأفغانية المتوحشة، والتي تحاول بعض الجهات جر الأردن إليها سواء التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، أو بعض قيادات نقابة المعلمين.

وهنا وحتى نخمد البركان فلا بد للتيار العريض العاقل من المعلمين والمعلمات، أن يبرز مرشحيه للبرلمان القادم عبر معركة الصناديق، وتفويت الفرصة على تجار الدين والحروب الأهلية في جسم نقابتهم ومن هنا يبدأ التغيير المنشود، اما الانجرار خلف لغة تفجير الشارع على الطريقة الطالبانية الأفغانية فهو أخطر من الكورونا بمليون مرة.
والله من وراء القصد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع