أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
البرلمان يخمد ثورة البركان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البرلمان يخمد ثورة البركان

البرلمان يخمد ثورة البركان

04-08-2020 02:26 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - لا يساورني الشك قيد أنملة، أن التجربة البرلمانية الأردنية رفم جميع كبواتها، هي الأجمل قوميا منذ عام 1989، وحتى اليوم ولا يضاهيها الا المسيرة البرلمانية الكويتية، وبصورة من الصور التجربة التونسية الحالية التي يتزعمها التيار الوطني في وجه الغنوشية السياسية.

فمن الإنصاف القومي والسياسي الحصيف، الإشادة بالتجربة البرلمانية القادمة ان افرزت نخبة وطنية تسعى لزرع مفهوم الانتماء الوطني، فالاردن في نقيض مع قوى الشد العكسي اسلاميا وقوميا، ويراد له من الانحطاط ما نراه من فوضى عدمية في شوارع كابول التي تختطفها عصابة طالبان أو طرابلس الليبية وفوضى المحاور التركية الدحلانية.

وواهم من يريد جني العنب من الشوك، فبلدنا ليس كهوف تورا بورا، التي تحاول بعض القوى الثورية الطالبانية، جرنا لمستنقعها، سواء عبر السيطرة على جبهة نقابة المعلمين، أو الاستحذاء للمحور الإخواني الاردوغاني كالحالة الليبية ورمالها المتحركة.

فالاسد الهاشمي المتربع على عرش الأردن، ليس جنرال الدم حفتر، ولا سلطان الدم العثماني أردوغان، وان إطلاقه لسباق انتخابي برلماني جديد، هو مغامرة بحد ذاتها، في مستنقع ووحل الشرق الأوسط الجديد، الذي تتم رسم خرائطه الشيطانية الجديدة بزمن الكورونا، بإدارة صهيونية اردوغانية إخوانية مشتركة، سواء عبر البركان الذي تحاول نقابة المعلمين جر البلاد إليه في الحالة الأردنية، أو التدخل العسكري التركي الاحتلالي للوطن العربي بليبيا وسوريا وشمال العراق.

فصناديق الاقتراع تشرع أبوابها للشعوب المتحضرة، لافراز القيادات التشريعية والبرلمانية، على الطريقة الأوروبية لا الأفغانية المتوحشة، والتي تحاول بعض الجهات جر الأردن إليها سواء التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، أو بعض قيادات نقابة المعلمين.

وهنا وحتى نخمد البركان فلا بد للتيار العريض العاقل من المعلمين والمعلمات، أن يبرز مرشحيه للبرلمان القادم عبر معركة الصناديق، وتفويت الفرصة على تجار الدين والحروب الأهلية في جسم نقابتهم ومن هنا يبدأ التغيير المنشود، اما الانجرار خلف لغة تفجير الشارع على الطريقة الطالبانية الأفغانية فهو أخطر من الكورونا بمليون مرة.
والله من وراء القصد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع