أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس
الخطر ما زال موجودا..!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخطر ما زال موجودا .. !

الخطر ما زال موجودا .. !

23-07-2020 04:47 AM

رمضان الرواشدة - من خلال المشاهدات اليومية ، في الفترة الماضية، نلاحظ حالة اللامبالاة التي يتعامل بها كثير من المواطنين في مواجهة مرض كورونا الذي لم ينته من العالم بعد، وما زالت حصيلته اليومية بإزدياد مضطرد. مرد هذه الحالة التي يعيشها كثير من الناس هو عدم تسجيل حالات مرضية محلية واقتصار المصابين اما على سائقي الشاحنات القادمين من الدول المحيطة او بعض المحجور عليهم ممن قدموا من الخارج .
واذا نظرنا حولنا والى العالم نجد صعودا كبيرا في حجم الاصابات اليومية في غالبية الدول فقد وصلت ،خلال اليومين الماضيين، في امريكا لوحدها الى 77 الف اصابة في اعلى معدل للإصابات منذ ظهور المرض الفتّاك وحتى الآن.
اللجنة الوطنية للأوبئة ووزارة الصحة التي صفقنا لها ولاجراءاتها منذ بداية الحجر الشامل والجزئي فيما بعد منذ آذار الماضي قامت باعتماد عشر دول باعتبارها مشابهة لوضعنا حيث ستسمح في بداية آب القادم بالسفر منها واليها عند فتح المطارات. ولكن كان من بينها ايطاليا الاكثر تفشيا في اوروبا في بداية الازمة ولكنها اليوم اقل بكثير ومع ذلك فالاصابات والوفيات فيها بالعشرات وكذلك المانيا التي تشابه وضع ايطاليا. ولا نعرف السبب الحقيقي وراء وضع هاتين الدولتين في حالة القائمة الخضراء ولم تقل لنا لجنة الاوبئة على ماذا اعتمدت في تقييمها هذا.
والملاحظة المهمة ان هناك تراجعا في حملات التوعية للمواطنين وعدم التركيز على اجراءات الوقاية مثل لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي وهو ما اوصلنا الى المشاهدات الاخيرة من خلال عدم الالتزام بهذه الاجراءات اعتمادا على الإصابات اليومية غالبيتها غير محلية. ونعيدد التذكير بأننا قمنا بالحجز الشامل والجزئي اعتماد على عشرة حالات واكثر او اقل وقتها ،واليوم ننفتح بكل القطاعات مع ان الاصابات وصلت في بعض الايام الى اكثر من ثلاثين حالة اغلبها غير محلية.
الاردن ليس جزيرة معزولة لوحده وهو جزء من والعالم وما دام الفيروس موجودا في كل الدول التي حولنا او تلك التي سننفتح عليها فمعنى ذلك اننا معرضون لموجة ثانية من الاصابات خاصة مع فتح المطارات والسماح بالسفر من والى الدول التي أعتمدت .وكل العلماء في العالم يشيرون الى اننا دخلنا مرحلة جديدة من انتقال الفيروس وخاصة تحذيرات منظمة الصحة العالمية التي تتحدث عن موجة ثانية اكثر فتكا مما سبق . وحيث ان الاردن لا يستطيع العودة الى الإغلاق ،ولو ليوم واحد، نظرا لتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني فإننا امام حالة تستدعي الحذر في الانفتاح على العالم واعادة النظر بعدد من قرارات السفر الى دول ما زال المرض متفشيا فيها.والى تكثيف حملات التوعية الصحية والوقائية والمراقبة الشديدة للتجمعات وخاصة في فترة عيد الاضحى بما في ذلك حظائر بيع وذبح الاضاحي.الخطر ما زال محدقا والوقاية خير من الف قنطار علاج.
awsnasam@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع