أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
احملْ بطّانيتك واتبعني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احملْ بطّانيتك واتبعني

احملْ بطّانيتك واتبعني

16-07-2020 12:04 AM

بما أننا – العرب والمسلمين- خُلقنا لنكون قادةً ومفكّرين وهُداةً ودعاة؛ والآخرون خُلقوا ليكونوا (شغّيلة) عندنا ! . وبما أننا يجب ألاّ نعمل شيئاً غير الكلام وإصدار الأوامر؛ والآخرون يصنعون لنا كلّ شيء السيارات والطيارات والبوارج والمدارج والمعارج !. وبما أن المطلوب منّا أن (نحطّ رِجل على رِجل) ؛ والآخرون يسعون في مناكبها: فإنني ومساهمة منّي كعربي ومسلم وقائد ومفكّر وداعية وهادي للناس الآخرين؛ اقدّم الاقتراح التالي لمعاشر المسلمين والعرب وهذا بعد أن قمتُ بشغلي في التفكير:
أقترح أن يقدّم العرب والمسلمين استقالاتهم جميعاً من جميع وظائفهم لأنهم لم يخلقوا لها. وبالأصح (عيب على أي حدا فيهم يشتغل أي شغلة مهما كانت) لأنها ليست لنا؛ بل لغيرنا من العبيد غير العرب والمسلمين . وأقترح أيضاً أن يشتري كلّ واحد منّا (بطّانية) ويحملها على ظهره ويسيح في الأرض من أدناها إلى أقصاها ليهدي عباد الله الضالين الذين يبنون الحضارات الآن ؛ الذين يصنّعون الانتصارات؛ الذين يحاصروننا في كلّ شيء حتى في أنفاسنا..!
نعم؛ بما أن اتضح لنا الآن أن المطلوب منّا أن نهدي ونقود فقط فاستقلْ من عملك الحالي واحمل بطّانيتك واتبعني..!
يا قوم؛ يا عرب؛ يا مسلمون: ما أسهل كلام المهزوم وأشقاه في عيشه. وما أصعب أن تقتنع أن لك الجنّة ولغيرك جهنّم وأنت لم تفعل للجنّة إلاّ (صكّ غفرانك) الكاذب؛ وتعطي لبُناة الحضارات تذاكر إجبارية لجهنّم.!.
تعالوا نلملم كلّ هزائمنا بدلاً من سقط الكلام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع