أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
اسبوع حاسم...!

اسبوع حاسم .. !

15-07-2020 11:59 PM

رمضان الرواشدة - انشغلت الاوساط السياسية والإعلامية والشعبية خلال الاسابيع الماضية بتكهنات حول مصير مجلس النواب ،وبالتالي مصير الحكومة ،ووصل الامر الى تحديد ايام معينة لصدور الامر الملكي بحل مجلس النواب ورحيل الحكومة والأمر باجراء الانتخابات النيابية.. ولكن كل هذه التكهنات لم تصدق وبالتالي فإن كل ما يطرح حاليا هو من باب التحليل السياسي لاجواء البلد والوضع الاقليمي المرتبط بها .
المحللون السياسيون والاعلاميون وغيرهم يؤكدون على ما اعلنه جلالة الملك قبل بدء الحظر ،نتيجة جائحة الكورونا، من ان الانتخابات النيابية ستجري هذا العام ، ولكن غاب عن اذهانهم ان الملك نفسه وفي زيارته الاخيرة الى مجلس الوزراء اكد ان امر الانتخابات مرتبط بالوضع الوبائي لذي يبدو انه يخف بشكل كبير لكن لا احد يعلم ما سيكون عليه الامر بعد اربعة اشهر وخاصة بعد فتح المطارات وتدفق الراغبين بالسياحة العلاجية وعودة المغتربين غيرها.
الاسبوع الحالي بدءا من اليوم حتى 20 تموز حاسم جدا لمصير النواب والحكومة معا حسبما سمعت من شخصيات سياسية وازنة مفسرة الامر انه اذا اردنا اجراء الانتخابات في شهر تشرين الثاني القادم/نوفمبر فإن الوقت المناسب للحل هو هذا الاسبوع ..وبالتالي يدخل المجلس النيابي الجديد في دورته العادية الاولى في الاول من كانون الاول القاد حسب النص الدستوري حيث تصدر ارادة ملكية بتأجيل افتتاح الدورة العادية من الاول من تشرين الاول القادم.
لذلك فالكل يترقب هذه الايام صدور الامر الملكي الذي من شأنه تحريك الحال السياسي وبدء الاجراءات العملية للاستحقاق الدستوري.
على كل الامر لم ينته ! حيث اذا مر هذا الاسبوع دون قرار يحدد مصير النواب والحكومة فإنه ما زال بالامكانحل المجلس قبيل فترة انتهاء المجلس الحالي الذي تنتهي مدته في 27 ايلول القادم مما يعنيه ذلك من اجراء الانتخابات نهاية العام او بداية شهر كانون الثاني 2021 اي في الشتاء القارص.
هنالك ، ممن سمعت ،من يطرح ضرورة تأجيل كل هذه الاحتمالات والسيناريوهات والذهاب الى خيار التمديد للمجلس النيابي لمدة سنة وبالتالي تكون جائحة كورونا قد انتهت وما يعنيه ذلك من بقاء حكومة الدكتور الرزاز واعطائها فرصة لإكمال برامجها التي تسير بها ويشير احدهم بشكل خاص الى الأريحية التي تتحرك بها الحكومة والطمأنينة التي تعمل بها وكأن لا شيء مما سلف قد يحدث رغم انها مثل الكل لا تعلم ما في ذهن صاحب القرار.
ليس لدى احد توقيت لما سيحدث لأن صاحب القرار هو الملك وهو من يحل المجلس ويعين الحكومة القادمة وبالتالي فإن ما يكتب وينشر كله من باب التحليلات التي تستند الى الوضع الداخلي لكن صاحب القرار ادرى بالاجواء المحيطة بمثل هذا القرار ولديه المعطيات الواضحة وهو بالتالي من يقرر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع