أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية بغزة إنتر يحسم الديربي ويتوج بالاسكوديتو بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال الوزير الخريشة يحسم الجدل حول قانون الأحزاب والانتخاب كيف يتم تحصيل الضريبة من المشاهير وصنّاع المحتوى بالأردن؟ راصد ينشر خارطة الأحزاب السياسية الأردنية وتوجهاتها للانتخابات النيابية 2024 بالاسماء .. تشكيلات إدارية بين كبار موظفي وزارة الزراعة
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري لغز جديد .. الصفدي يستخدم مفردة حرة بدلا من...

لغز جديد .. الصفدي يستخدم مفردة حرة بدلا من دولة فلسطينية ذات سيادة

لغز جديد .. الصفدي يستخدم مفردة حرة بدلا من دولة فلسطينية ذات سيادة

07-07-2020 12:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

هل اتفق حقا وزير الخارجية ايمن الصفدي مع نظيره الصيني “وانغ يي” على رفض مخطط مشروع الضم الاسرائيلي؟… فوجئ المراقبون السياسيون بحركة دبلوماسية جديدة بعد ظهر الاثنين لوزير الخارجية الاردني يتحدث خلالها عن اتفاق مع الصين على رفض مشروع الضم.
ذلك حدث على هامش رئاسة الصفدي ونظيره الصيني لإحدى فعاليات منتدى التعاون العربي الصيني.
الوزيران وحسب بيان تصريح اردني اكدا استمرار العمل والتشاور في سبيل تجاوز مشكلات الاقليم.
ووزير خارجية الاردن تحدث مجددا عن اتفاق مع الصين والمجتمع الدولي على اقامة دولة فلسطينية حرة عاصمتها القدس.
مفردة “حرة” هنا وردت في تصريح جديد لوزير الخارجية غابت عنه العبارة الكلاسيكية والتي تقول “دولة فلسطينية ممتدة جغرافيا وذات سيادة”.
وحسب مصادر دبلوماسية مطلعة فهذا الاجتزاء في المفردات في بيانات الوزير الاردني تكتيك تدريجي ضمن المحاولة النشطة من عمان لبناء توافقات مع المجتمع الدولي واطراف لاعبة واساسية في العالم والاقليم بهدف تقليل حدة مشروع الضم الاسرائيلي وسقفه الزمني.

لا يوجد حتى اللحظة افصاحات في الجانب الاردني على الاقل تشرح ما الذي يجري خلف الستارة.
والشكوك تزيد بان تظهر دولة كبرى مثل الصين حراكا متقدما للتضامن مع الموقف الاردني والفلسطيني خصوصا في ظل الازمة المثارة بعنوان تخلص الحكومة الاردنية من مشروع ضخم لإنتاج الطاقة كلفته تتجاوز ملياري دولارا حظي ولأول مرة في تاريخ العلاقات مع الصين بغطاء تمويلي صيني .
مشروع الطاقة ذلك الموصوف باسم مشروع العطارات كان مثار خلاف مع الممولين الصينيين طوال الاسبوعيين الماضيين والانطباع في عمان ان الحكومة الاردنية تسعى للتخلص من هذا المشروع بسبب ضغط امريكي واسرائيلي لصالح اتفاقية الغاز.
وبالتالي يصبح السؤال مشروعا عن انتاجية وجدوى اعلان حاسم من قبل الوزير الصفدي بخصوص الاتفاق مع الصين على رفض مشروع مخطط الضم .
لكنه بنفس الوقت اعلان دبلوماسي يوحي ضمنا بان عمان وفي حال الاصرار على مشروع الضم الذي يهدد مصالحها يمكن ان تلجا الى التنويع في مصادر الاتصالات السياسية مثل روسيا والصين ولاحقا يمكن ان تتقارب مع النظام السوري وفقا لدعوة عشرات النشطاء والسياسيين تجددت بضغط مؤخرا خصوصا بعد مجاملة غير مفهومة لعمان اطلقها وليد المعلم .
وهنا تصر اوساط برلمانية اردنية على ان التنويع مطلوب لكن بخطوات حذرة وان كان الحديث عن اتفاق مع الصين في مواجهة مشروع امريكي اسرائيلي كبير مثل الضم يوحي باستعداد عمان ضمنيا للابتعاد مسافة اكبر واكثر قليلا عن العباءة الامريكية .
ومن المبكر القول بان ذلك قد يحصل قريبا او دفعة واحدة وان كان يعكس العمل مع دول مثل الصين دبلوماسيا على الاقل.
بوصلة الدبلوماسية الاردنية التي ضعفت عناصر اشتباكها مؤخرا حيث اتصالات مقطوعة تماما مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وتأثيرات شبه منعدمة مع الطاقم الذي يدير الامور حاليا بالبيت الابيض.
ويفسر ذلك حاجة الوزير الصفدي لعبارة مثل ” اتفقنا مع الصين ولبنان والعراق”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع