أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية بغزة إنتر يحسم الديربي ويتوج بالاسكوديتو بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال الوزير الخريشة يحسم الجدل حول قانون الأحزاب والانتخاب كيف يتم تحصيل الضريبة من المشاهير وصنّاع المحتوى بالأردن؟ راصد ينشر خارطة الأحزاب السياسية الأردنية وتوجهاتها للانتخابات النيابية 2024 بالاسماء .. تشكيلات إدارية بين كبار موظفي وزارة الزراعة حرب غزة تقفز بإنفاق إسرائيل العسكري في 2023 الأردن .. السجن لممرض هتك عرض مريضة بحجة قياس حرارتها جماعة الحوثي تعتزم تصعيد هجماتها في البحر ترامب عن محاكمته بمانهاتن: يوم حزين جدا لأمريكا
الصفحة الرئيسية أردنيات المعايطة يكتب: كرتونة الرئيس

المعايطة يكتب: كرتونة الرئيس

المعايطة يكتب: كرتونة الرئيس

05-07-2020 10:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

معادلات السياسة في بلادنا تقول ان رئيس الوزراء لايقرر متى يستقيل او يغادر موقعه ،وباستثناء حالات محدودة جدا فإن الرئيس يبقى يعمل بكل ما يستطيع حتى يبقى ،ويحاول إقناع صاحب القرار ان وجود الحكومة ضروري ،ولهذا كلما أتيحت فرصة لتعديل على الحكومة لايتردد بالقيام به حتى يشعر بالارتياح انه سيبقى فترة أطول .

ولهذا فإن معظم التعديلات التي تجري على الحكومات تكون فرصا لتهدئة مخاوف رؤساء الحكومات والرد على خصومهم والجهات التي تعمل على صناعة ظروف تغيير الحكومة .

لكن هناك نوع من الحكومات يرتبط رحيله بحل مجلس النواب كما نص الدستور مثل حكومة الدكتور عمر الرزاز الحالية ،ولهذا فإن الرحيل يكون في موعد محدد تقريبا او ضمن فترة زمنية معلومة ،لكن هذه الحكومات ومع اقتراب موعد الانتخابات تكون أمنياتها وعملها باتجاه اي تأجيل للانتخابات ، وتكون محظوظة كلما ارتفعت الأصوات المطالبة بالتأجيل ،وتكون سعيدة اكثر بوجود ظروف سياسية أو من أي نوع يمكن أن يؤجل الانتخابات تماما مثلما أزمة كورونا التي فرضت نفسها ،لكن الراغبين بالتأجيل للانتخابات يكون عملهم وامنياتهم في بقاء آثار لأي أزمة يكون التأجيل هو الخيار ، كما تستفيد الحكومة من حالة الضبابية السياسية ،ويرعبها اي حديث موثق عن موعد حل المجلس كما كان الأمر قبل اقل من اسبوعين .

ليس هناك حكومة تريد ان ترحل ،وليس هناك أي رئيس يقوم بتحضير كرتونة أوراقه للمغادرة ،وهذا أمر طبيعي ومتوقع، لكن التاريخ السياسي الأردني سجل الكثير من الأحداث التي كانت فيها الحكومات تفاجئ برحيلها ، وأذكر ونحن نعمل في العمل الصحفي قبل اقل من عشرين عاما ان الصحيفة اتصلت برئيس الديوان الملكي آنذاك تسأله عن إشاعات رحيل الحكومة فأكد لنا بقاءها واستمرارها بينما الرئيس المكلف كان في المراحل الأخيرة للتشكيل ، والحكايات كثيرة عبر عشرات السنين .

محاولات التأجيل ليست سلوك حكومة واحدة بل أمر شاهدناها في مراحل عديدة ، لكن هناك أيضا عند السياسيين المحترفين قراءة للتاريخ الذي يجعلهم يتوقعون الرحيل في اي وقت وبخاصة في ظروف الرحيل لكن الأقل خبرة يسكنهم الخوف من الرحيل ويتعاملون في نهاية المطاف لزيادة فترة وجودهم حتى لأيام قليلة ،لكن في نهاية المطاف لكل أجل كتاب ،والقرار لصاحب القرار.

نحن في مرحلة سياسية تحتاج لحزم في مواعيدها وتحديدا الانتخابات وبقاء الحكومة والمجلس شهرا او اكثر جزء من التفاصيل إذا تم حسم موعد الانتخابات ،فما دام الموعد غير معلوم فشهية البقاء تزداد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع