أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك فيلم فرنسي من عام 1947 تنبأ بشكل غريب بواقعنا...

فيلم فرنسي من عام 1947 تنبأ بشكل غريب بواقعنا الحديث

فيلم فرنسي من عام 1947 تنبأ بشكل غريب بواقعنا الحديث

04-07-2020 11:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعرض أحد الأفلام أشخاصا يستخدمون أجهزة محمولة باليد في مقهى ويقودون سيارات مزودة بشاشات مثل واقعنا اليوم، لكن الأمر قد يبدوغريبا لأن تلك المشاهد تعود إلى عام 1947.

ويظهر مقطع من 4 دقائق من فيلم فرنسي صدر عام 1947، استخدام مجموعة من التقنيات الحديثة المستخدمة حاليا.

ولا يتنبأ "Télévision: Oeil de Demain" أو "Television: Eye of Tomorrow" فقط بمجموعة من تقنيات العصر الحديث، ولكن أيضا كيف يتصرف الإنسان مع الأجهزة.

ويوضح المقطع المأخوذ من الفيلم الأشخاص وهم يصطدمون بالآخرين خلال النظر إلى الأجهزة التي يحملونها أثناء المشي وقراءة الإشعارات على كتف شخص ما في قطار وحادث سيارة بسبب تشتيت القيادة.

وهذا الفيلم بالأسود والأبيض، الذي صدر بعد الحرب العالمية الثانية، مبني على مقال من رينيه بارجافيل وإنتاج ج. ريمون ميليت.

وعلى الرغم من أن بارجافيل لم يتنبأ بشكل صحيح بالهواتف الذكية كما تظهر اليوم، إلا أنه حاكى سلوك الأشخاص الذين لديهم مثل هذه الأجهزة اليوم.

ويُظهر المقطع، الذي تم إصداره منذ أكثر من 70 عاما، أشخاصا مختلفين في متنزه وهم ينظرون بتركيز إلى ما يشبه الهواتف الذكية.

ويمهد الفيلم المسرح قائلا إنه يتم التخلص من الصحف، حيث يمكن للجميع الوصول إلى المعلومات في راحة أيديهم.

ثم تنتقل الكاميرا إلى مقهى صغير في مدينة صاخبة، حيث تجلس امرأة ترتدي أزياء عصرية وقبعة، وهي تجلس وحيدة إلى طاولة، ثم تسحب جهازا من حقيبة يدها لتمضية الوقت.

ويظهر مشهد آخر رجلين يصطدمان ببعضهما البعض لأنهما كانا ينظران إلى أجهزة في أيديهم.

وعلى الرغم من أن الأجهزة الصغيرة المحمولة تشبه إلى حد كبير أجهزة التلفزيون، إلا أنها تعكس الهواتف الذكية اليوم الموجودة في جيب كل إنسان تقريبا.


ولكن تلك المستخدمة في الفيلم لها هوائيات طويلة قابلة للسحب تشبه الهواتف المحمولة الأولى.

في نهاية الفيلم، يتم نقل المشاهدين إلى غرفة نوم زوجين حيث يواجه الرجل صعوبة في النوم. ويبدو أنه "يستدعي" صورة ثلاثية الأبعاد لامرأة ترقص تظهر فوق السرير.

ومن جهتها، قالت آن كاترين ويبر، مؤرخة التلفزيون بجامعة لوزان، إن الكثيرين أشادوا بالفيلم من أجل "توقع حاضرنا" لأنه يظهر كما قال أحد المعلقين: "قبل 60 عاما، كانت الهواتف الذكية موجودة بالفعل."

وأضافت: "إن تصور الفيلم للاستخدامات التلفزيونية القادمة يظهر بالفعل كتنبؤ دقيق إلى حد ما لوسائل الإعلام الرقمية المعاصرة فيما يتعلق بمرونة وهجينة تقنيات الوسائط وأشكال استهلاكها المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التوافر في كل مكان وإمكانية الوصول إلى الاتصالات التلفزيونية الموعودة في الفيلم تتخيل بدقة استخدامنا اليومي للوسائط".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع