أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جردة حساب !! الرزاز والطائرة الخربانة .. جابر...

جردة حساب !! الرزاز والطائرة الخربانة ..جابر والمنظومة الطبية.. الحموري وتأمين الحاجيات الضرورية

جردة حساب !! الرزاز والطائرة الخربانة .. جابر والمنظومة الطبية .. الحموري وتأمين الحاجيات الضرورية

24-06-2020 01:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

جمال حداد - تحبه أو تبغضه،تعرفه أو لا تعرفه،تقف على الحياد منه أو تخاصمه....في كل الأحوال تحترم شخصيته المتزنة الواثقة وتعجب بأدائه الحرفي الساعي للمصلحة الوطنية،شئت أم أبيت أعلنت أم أخفيت. لا يختلف أردنيان أن عمر الرزاز وطني حتى النخاع وسياسي محترف انحدر من عائلة سياسة وليس طارئاً عليها .

لم تحمله عشيرة أو جهوية ولم يسقط ببراشوت الواسطة ولم يأت خبط عشواء في ليلة مظلمة بل جاء في وضح النهار، بعد تمحيص وغربلة من قائد البلاد وسيدها...في مشواره الصعب، اثبت جدارته الفائقة،وحُسن سيرته ومسيرته النقية الطاهرة،وطهارته الوظيفية التي أصبحت مضرب المثل الأعلى في النزاهة،كما أعطى درساً .احترافه الوظيفي غيرة على بلده،وسعياً لدفعها إلى مصاف الدول المتقدمة رغم شح الموارد والظروف القاهرة التي مرت بها البلاد،لذلك لجم الهدر،وسد منافذ الإسراف،وقام بملاحقة الفاسدين وضرب أوكارهم. .والحق يقال ان فترة الرزاز عصيبة وعاصفة ولم يمر بمثلها الوطن منذ النشأة الأولى.

حزام من اللهب يحيط بالأردن من الأركان الأربعة.جائحة الكورونا،تهديدات الدولة العبرية على مدار الساعة بضم الأغوار وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية.الأوضاع المتردية في الدول الشقيقة كافة،وقف المعونات والمساعدات العربية ،الركود الاقتصادي والإقليمي والعالمي،عودة العمالة الأردنية من الخليج العربي،توقف عجلة الإنتاج المحلي لأكثر من ثلاثة شهور بسبب الجائحة،الضغوط الداخلية الهائلة،بؤر الفقر،وارتفاع منسوب البطالة،وووووو.كل هذا لم يفت في عضد الرئيس الرزاز،ولم يقلل من ثقته بعبور الأزمة تلو الأزمة والتغلب على الشدائد كلها،مدعوماً بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ـ حماه الله ورعاه ـ.

ها هو الرزاز يمد يده في عش الدبابير و يقتحم قلعة الفساد الذي لم يجرؤ احد قبله على الاقتراب منها.يدخلها مسلحاً بالوثائق والقانون والكاميرات اللاقطة حتى لا تسجل أي هفوة،فالمتهم بريء حتى يدان.كل ذلك،ليسترد الأموال المنهوبة وهيبة الدولة،وليشجع الاستثمار ويبعث برسالة للمستثمرين ان أموالكم محصنة وفي أيد أمينة، وهذا يعيدنا إلى اليوم الأول من استلامه دفة الرئاسة وإعلانه على الملأ انه سيقود طائرة خربانة، لهذه الفدائية السياسية والتضحية الكبيرة نرفع للرزاز القبعة فقد اقلع بها رغم الألغام الأرضية في مدرج الإقلاع، وعبر بالطائرة وركابها المطبات الجوية متحدياً الظروف الصعبة وكان الرئيس الفخر لكل أردني عمر منيف الرزاز لها.

بكل زهو وفخر واقتدار سجل الأردن انجازاً طبياً بالمحافظة على الصحة العامة لأبنائه والمقيمين واللاجئين في مواجهة الكورونا .ففي الوقت التي انهارت منظومات طبية في دول عظمى ومتقدمة كالولايات المتحدة والبرازيل ودول شقيقة ودولة الكيان الصهيوني رغم ما يتبجح به من تفوق علمي الا ان الأردن برز على الجميع في الحماية والعلاج والصناعة الطبية والكمامات . منذ البدايات رفضت الحكومة سياسة القطيع وقام الجيش الأبيض الأردني أطباء،ممرضين،ممرضات ،كوادر طبية مختلفة بالتصدي للوباء وتم انحسار المرض والتعافي من خلال احتواء المرض بالعلاج والتوعية وملاحقة الإصابات من بيت إلى بيت وقرية إلى قرية. وبدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجيا من العودة للمساجد والكنائس والمصانع.

بالتزامن مع هذا العمل البطولي الوطني الإنساني،كانت الحكومة الأردنية بتوجيهات الرئيس ودأب الوزير الشاب الحموري يسعى لتامين الحاجات الضرورية للناس وعلى راسها توفير المواد الغذائية،فكانت الحكومة حريصة كل الحرص على تغطية القرى،والبوادي،والمخيمات.لدرجة ان المحافظات اتخمت بالمواد وكانت أرفف البقالات قبل المولات تفيض بالخيرات،وهذا يستحق الشكر والعرفان للحكومة يرافق ذلك مع ملاحقة ومتابعة الأسعار في كل مكان وتقديم المخالفين للقضاء لينالوا الجزاء.ناهيك عن دعم الصناعات المحلية لمنافسة الأجنبية والإقليمية وتشجيعها حتى لا تتوقف عن الإنتاج ولا يتعطل العمال.

ولا بد من الإشارة بأمانة ان وزارة الصناعة زادت 112 خطاً انتاجيا جديدا،شملت الصناعة لسد فجوات النقص وتغطية السوق،كما شملت هذه الخطوط المستلزمات الصحية حيث أصبح الماركات الطبية الأردنية والأدوية مطلوبة دوليا وإقليميا.كما ارتفعت الصادرات الأردنية بنسبة 7،5 وقد بلغت مليار و194 مليون دينار مقارنة بمليار و110 مليون دينار مقارنة بالفترة الماضية حسب تقرير دائرة الإحصاءات العامة.

الرئيس الرزاز أبلى بلاءً حسناً في الميدان السياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي ،وكان كبيراً وحليماً وترفع له القبعة انه كان متسامحاً مع الصحافيين وغيرهم من " جماعة التواصل الاجتماعي " ،وهو يدل دلالة كبيرة على ثقته بنفسه والترفع عن الشكوى والإحالة إلى القضاء.هكذا هم الساسة المثقفون،الذين يعملون للوطن بكل طاقاتهم لا يبغون الا وجه الله والمنفعة العامة.

وللأمانة هذه جردة حساب سريعة لحكومة الرزاز الذي قاد الطائرة المتهالكة وعمل على تجديدها وإصلاح ما يمكن إصلاحه،من استبدال القطع المعطوبة بجديدة وحديثة ،ونشهد ان الرئيس الرزاز كان الصابر المسالم والأمين على التوجيهات الملكية،وترميم ما يمكن ترميمه وعمل ما بوسعه وفريقه الوزاري على الخروج من النفق واجتياز عنق الزجاجة بمهارة وبراعة.

حفظ الله الديار الأردنية،والقيادة الهاشمية والشعب العظيم الصامد المرابط في وجه الإخطار مهما عظمت او كبرت فهذا هو وطن الحشد والرباط.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع