أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حفلة فيسبوكية ساخنة .. لماذا تركت الحكومة...

حفلة فيسبوكية ساخنة ..لماذا تركت الحكومة الطراونة والمجالي والدغمي في مقلاة 'الفيسبوك' وفزعت للنسور؟

حفلة فيسبوكية ساخنة .. لماذا تركت الحكومة الطراونة والمجالي والدغمي في مقلاة 'الفيسبوك' وفزعت للنسور

21-06-2020 11:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : إبراهيم قبيلات...منذ أيام والناس مشغولة بأخبار سياسييها وإشاعاتهم.. انشغلوا أولاً بأخبار رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة وأشقائه، وانشغلوا كذلك بأخبار أبناء هزاع المجالي وبياناتهم.

تطور الأمر مع انزياحة جغرافية لاكت ما لاكت في الكرك ثم ذهبت للسلط، حيث يستقر رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الله النسور .

هل انتهى الأمر؟. لا لم ينته بعد، فما هي الا ساعات حتى صار الخض يتعلق بالنائب عبدالكريم الدغمي الذي دخل على الساحة مشهراً سيف القضاء بوجه من وصفهم بالسفلة والتافهين.

في الحقيقة، قلما تجد سياسياً أردنياً يتسع صدره للنقد، وقلما تجد نقداً بلا تجريح وشخصنة، الأمور متشابكة كثيراً..لكن ما بال الرسمي اكتفى بتصريح مقتضب خصّ به النسور وشائعة خزائنه السبعة، ومداهمة منزله، ولم يتطرق لا من قريب أو بعيد للطراونة أو الدغمي؟.

هل الرسمي لا يلتفت إلى أقل من رتبة رئيس وزراء أسبق حين تضع حرب الشائعات أوزارها؟ أم أنه قرر استبدال نخبته السياسية بأخرى "جديدة" بين ليلة وضحاها؟. ثم لماذا ترك الرسمي هؤلاء السياسيين طوال كل تلك السنين الفائتة إذا ثبت تورطهم بالفساد؟.

المزعج حقاً، أن كل ما سبق لم ينضبط بمعلومات واضحة رسمياَ، بل هي إشاعات تركت على مواقع التواصل الاعلامي لكل راغب ومشتهٍ أن يجرب الغزل أو اللعبث بكرة صوف السياسيين، حتى ما عدنا قادرين على التحقيق من المعلومات؛ جراء السيل الهادر من الاشاعات والتأويلات والفبركات مقابل صمت رسمي حيال كل ما يقال على "السوشال ميديا".

ماكينة الإشاعات تعمل من دون رقيب أو حسيب، وراحت تضخ المعلومات حول مطاردة الدولة لشخصيات أخرى وصفتهم الأخبار بأنهم من المتهربين ضريبيا، فيما فضلت أجهزة الحكومة الصمت أيضا.

إذا كان كرنفالات المنصات الحكومية لم تستطع - جميعها - الإسراع في تقديم من يثبت تورطهم بملفات الفساد إلى القضاء أو بتر كل تلك الشائعات فما جدواها إذا؟

كعادته الرسمي يستهويه الانتظار حتى يعلك الشارع أخباره، فإذا ما ملّ صدر بيان ينفي به ما تتناقله الناس.

هذا يعني ماذا؟

يعني اولا وقبل كل شيء أن بعض مراكز القرار يروق له كل ما يجري تجاه السياسيين، وسيقول حين سؤاله. دع الناس "تتسلى"، وتنشغل عنا.

وهذا يعني أيضاً، ان منصاتنا صنعت من أجل "البروباغندا" قبل كل شيء، وإذا ما هي أرادت التصدي لشيء ما، فإنها ستتصدى لما لا حاجة لنا به.

وهذا يعني أننا سنظل نحتمي بعشائرنا وقبائلنا لقرون قادمة، فيما نتشدق أمام الكاميرات عن الدولة المدنية ومؤسساتها وقانونها.

إذا كان عاطف الطراونة أو الدغمي أو النسور أو أي مسؤول سابق أو حالي متورطاً بالفساد حد التوثق فلم لا يتم تحويلهم للقصاء بعيداً عن المحاكمات الإلكترونية؟.نيسان








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع