أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ألمانيا تحذر إسرائيل: عقوبات واعتراف أوروبي...

ألمانيا تحذر إسرائيل: عقوبات واعتراف أوروبي واسع بفلسطين في حال تنفيذ مخطط الضم

ألمانيا تحذر إسرائيل: عقوبات واعتراف أوروبي واسع بفلسطين في حال تنفيذ مخطط الضم

11-06-2020 02:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

نقل وزير الخارجية الألماني رسالة حادة اللهجة من دول الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل، هدد من خلالها بأن "دولا أوروبية" تضغط باتجاه فرض عقوبات على إسرائيل إذا ما قررت المضي قدما بمخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة، كما "هدد" باعتراف أوروبي واسع بـ"دولة فلسطين".

أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأربعاء، التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين ورفضه للخطوات الأحادية، وقلق بلاده من اعتزام إسرائيل ضم أراض فلسطينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمان التي وصلها في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، قادماً من إسرائيل.

وقال ماس إن “الوقت الراهن للدبلوماسية وليس للتهديدات المتبادلة”، مضيفا “استخلصت اليوم أن التوافق على حل يبدو صعباً”.

ودعا الوزير الألماني الفلسطينيين إلى تقديم اقتراحاتهم؛ لاستئناف المفاوضات مع الإسرائيليين.

وفي السياق ذاته، قال ماس “سنقوم في الأسابيع المقبلة بتوحيد المواقف ضد الضم (الإسرائيلي)، وسنبدأ بدور الوسيط للمفاوضات داخل الإتحاد الأوروبي ومجلس الأمن”.

من جانبه، جدد الصفدي موقف المملكة الرافض لقرار الضم، وحذر من خطورته، مؤكداً أنه “لن يمر دون رد”.

وتابع، بالمؤتمر نفسه “علينا أن نركز الآن على وقف الضم، ومن ثم العودة للمفاوضات”.

* رسالة حادة
وفي وقت سابق الاربعاء، نقل وزير الخارجية الألماني رسالة حادة اللهجة من دول الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل، هدد من خلالها بأن "دولا أوروبية" تضغط باتجاه فرض عقوبات على إسرائيل إذا ما قررت المضي قدما بمخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة، كما "هدد" باعتراف أوروبي واسع بـ"دولة فلسطين".

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين على ما دار من حوار خلال اللقاءات التي عقدها ماس الاربعاء، مع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكينازي.

ولفتت التقارير إلى أن ماس أوضح خلال اجتماعه بنتنياهو أن ألمانيا "لا تتلهف" إلى دعم عقوبات أوروبية متوقعة ضد إسرائيل، لكته أكد في الوقت ذاته أنه لن يكون بوسع ألمانيا منعها، فيما أوضح أن دولا أخرى في الاتحاد تدرس هذه الخطوة وتدفع الاتحاد الأوروبي إلى المضي لإقرارها.

وفي جميع الاجتماعات، شدد الوزير الألماني على أن الضم يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن "ألمانيا سوف تجد صعوبة كبيرة في التعامل مع هذا الانتهاك الخطير من قبل إسرائيل".

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الهدف غير المعلن وغير الرسمي من زيارة وزير الخارجية الألماني كان تحذير إسرائيل من الشروع بإجراءات الضم بداية تموز/ يوليو المقبل، حيث عبر ماس عن قلق بلاده البالغ بشأن خطط الضم، لكنه امتنع علنا من التهديد بفرض عقوبات على إسرائيل..

وخلال اجتماعه مع نتنياهو، طلب ماس الاطلاع على نوايا الحكومة الإسرائيلية بشأن خطة الإدارة الأميركية للتسوية في المنطقة، والاطلاع على مخطط الضم الإسرائيلي والخطوات التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية تنفيذها في هذا السياق، غير أن المراسل السياسي للقناة 13 الإسرائيلية، أكد أن نتنياهو لم يعرض على ماس خطة نهائية ومبلورة بهذا الشأن.

وقال نتنياهو خلال اجتماعه بماس إن "يجب على كل خطة واقعية مهما كانت أن تعترف بواقع الاستيطان الإسرائيلي على الأرض، وعدم تعزيز الأوهام بأنه سيتم تهجير مواطنين من منازلهم (في إشارة إلى إخلاء المستوطنات).

وذكر بيان صدر عن ديوان رئيس الحكومة أن نتنياهو "أكد أن المصالح الإسرائيلية الحيوية إزاء أي تسوية مستقبلية تشمل ضرورة الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على جميع الأراضي التي تقع غرب نهر الأردن".

* عقوبات محتملة
وفي بيان صدر عن نتنياهو باللغة العربية، قال "إن وزير الخارجية الألماني طلب الاطلاع على مخططات الحكومة الإسرائيلية بما يخص خطة ترامب، لا سيما على خلفية الولاية الألمانية المرتقبة في رئاسة الاتحاد الأوروبي وفي إطار عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

في المقابل، ذكر بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غانتس أكد على أهمية "صفقة القرن" خلال اجتماعه بماس، وشدد على أنها تمثل "فرصة تاريخية"، وشدد على أهمية دفعها إلى الأمام بالتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشدد البيان صدر على أن موقف غانتس بناء على "رؤية مسؤولة وحوار واسع بين الأطراف المختلفة في المنطقة، التي ستشكل جزءًا من حوار دولي واسع"، وامتنع البيان عن تحديد "الأطراف" التي أشار إليها غانتس في بيانه وإذا ما كان ذلك يشمل السلطة الفلسطينية.

وتكمن أهمية زيارة ماس لإسرائيل بأنها تعقد قبل شهر واحد من تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، وهو دور يعطيها نفوذا كبيرا في توجيه سياسات الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة،

وقال ماس للصحافيين بينما يقف بجواره نظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي "أكرر هنا اليوم الموقف الألماني إضافة إلى قلقنا البالغ كصديق خاص لإسرائيل من العواقب المحتملة لمثل هذه الخطوة".

وردا على سؤال عن عقوبات محتملة قد يفرضها الاتحاد الأوروبي على إسرائيل، قال ماس "لم نحدد الرد بعد"، علما بأن ماس هو أول مسؤول أوروبي بارز عن الشؤون الخارجية يزور إسرائيل منذ أن أدت حكومة نتنياهو - غانتس اليمين يوم 17 أيار/ مايو الماضي.

وطالب الاتحاد الأوروبي أيضا الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن مخطط الضم، مذكرا إياها بأن الاستيطان مخالف للقانون الدولي، ومحذرا إياها من أن الاتحاد سيضطر لاتخاذ موقف "صعب" في حال مضت إسرائيل في مشروعها.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي كانت ألمانيا ضمن خمس دول أوروبية قالت إن خطة الضم، لو نُفّذت، ستمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في شباط/ فبراير الماضي، إن هذه الخطة لن تُمر دون رد.

ولم يعلن الاتحاد الأوروبي عن كيفية الرد على مشروع الضم إذا ما أصبح واقعا، لكن أي عقوبة محتملة تحتاج موافقة الأعضاء السبعة والعشرون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع