أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلسطين بين خيار المواجهة مع إسرائيل وإرادة...

فلسطين بين خيار المواجهة مع إسرائيل وإرادة التعافي من أزمة كورونا

06-06-2020 01:11 AM

أصبح الحديث عن مرحلة ما بعد كورونا رائجاً جدّاً بين سكّان الضفّة الغربيّة وغزّة المحاصرة. ينتظر صغار التجّار وكبارهم مع بقيّة المتضرّرين من أزمة كورونا بفارغ الصبر عودة المياه إلى مجاريها لاستئناف الحركة الاقتصاديّة الطبيعيّة، فالكثير بات مهدّداً بالإفلاس، ولولا حسن إدارة الحكومة الفلسطينيّة لهذه الأزمة لكان الوضع أسوأ بكثير الآن، كما هو في بعض دول الجوار. من ناحية ثانية، ألقى مشروع الضمّ الإسرائيلي بظلاله مؤخّراً وبات يزاحم كورونا في مدى اهتمام النّاس به.

حسب حكومة الكيان الإسرائيلي المصادق عليها مؤخّراً، تنوي إسرائيل ضمّ أجزاء من الضفّة الغربيّة وغور الأردن، الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من الأطراف الدولية والإقليمية وقطعاً المحليّة. ارتأت فتح قطع علاقاتها الدبلوماسيّة مع الكيان الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمنيّ معه، ولا يزال غير واضح تماماً إذا ما كانت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عبّاس تنوي إلى جانب ذلك قطع العلاقات الاقتصاديّة والتفاهمات الاجتماعيّة من قبيل فتح المجال للفلسطينيين للعلاج في إسرائيل. من ناحية أخرى، لا ينبغي أن ننسى أنّ 200 ألف فلسطيني يعمل تحت وصاية الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى عشرات آلاف المواطنين الذين يتلقّون العلاج سنويّاً في إسرائيل، وهو ما يجعل البعض يذهب لاستحالة قطع العلاقات بشكل تامّ مع الكيان المحتلّ في فترة زمنيّة قصيرة، لأنّ ذلك سيعود بكارثة إنسانيّة على الشعب الفلسطيني، واستحالة أن تقوم الحكومة الفلسطينية بارتكاب خطأ من هذا النوع، وإنّما تندرج تصريحاته الأخيرة من باب التهديد اللاذع.

يرى الكثير من التجّار أنّ التصدي لقرار الضمّ مهم، لكن ليس بقدر أهمّية استئناف الحركة الاقتصاديّة للبلاد في هذه الفترة، وأنّ أيّ صراع مع الكيان الإسرائيلي تحت أيّ مسمّى سيعصف بأحلام تعويض الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الاقتصاد الفلسطيني. السلطة الفلسطينية الآن أمام معادلة صعبة: التصعيد والدفع بالبلاد نحو المجهول أو الانتظار قليلاً حتى يتعافى الاقتصاد ثمّ الذهاب فيما تراه مناسباً. فأيّ الخيارين تدعم السلطة؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع