زاد الاردن الاخباري -
نشرت صورة غامضة في توقيتها، لرئيس النظام السوري، بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس، الأربعاء، على صفحة جمعية "البستان" الخيرية التي كانت تحت إدارة رامي مخلوف، ثم صارت بعهدة الأسد.
وحلّ الأسد في شهر آب/ أغسطس الماضي، ميليشيات "البستان" التي حملت اسم الجمعية الخيرية التي سبق وأسسها رامي مخلوف عام 1999، وصارت تدار من داخل ما يعرف بمؤسسة رئاسة النظام، تحت إشراف زوجته مباشرة.
وكان مخلوف يدير الجمعية الخيرية، ويقود الميليشيات التابعة لها وتحمل ذات الاسم: البستان.
يأتي نشر صورة للأسد وزوجته، في ظل الخلاف الكبير الذي اندلع بين بشار وابن خاله رجل الأعمال المعاقب دوليا.
وظهرت خلافات الرجلين إلى العلن منذ نهاية شهر نيسان أبريل الماضي، عندما بدأ رامي مخلوف بالظهور المصور، مخاطبا الأسد عن ما يصفه بالظلم اللاحق به، جراء مطالبات النظام له بدفع مبالغ مالية تصل إلى 134 مليار ليرة سورية. ثم تطورت "ظهورات" وتدوينات مخلوف، بعدما ضيق الأسد الخناق عليه، ومنعه من السفر خارج البلاد، وألقى الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة، وحرمانه من التعاقد مع أي جهة تتبع لحكومته مدة خمس سنوات، ثم إيقاف تداول أسهم شركة "سيرتيل" للاتصالات الخلوية المملوكة لمخلوف، في البورصة السورية.
ويتهم مخلوف نظام الأسد بالسعي لوضع اليد على شركته، وألمح إلى دور أسماء الأخرس، زوجة الأسد، في هذه المسألة، كما ارتفع الهمس في هذه القضية، داخل أنصار النظام في سوريا. وبات الكلام عن دور أسماء الأخرس في الإجراءات التي اتخذت ضد مخلوف، يتكرر في شكل شبه يومي.
في آخر تصريح لمخلوف، الاثنين، رفع سقف خطابه وهدد بزلزلة الأرض تحت أقدام "ظالميه" في سوريا إذا استمر ما يصفه الظلم اللاحق به.