أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تعرف على القبو الذي لجأ إليه ترامب

تعرف على القبو الذي لجأ إليه ترامب

تعرف على القبو الذي لجأ إليه ترامب

01-06-2020 07:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

اضطر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجوء إلى المقر المحصن أسفل الجناح الشرقي من البيت الأبيض، بعد أن اقترب المتظاهرون المحتجون على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، من أسوار مقر الرئاسة.
وأجبر ترامب على النزول إلى مركز عمليات الطوارئ الرئاسية، وهو عبارة عن "قبو محصن تحت الأرض"، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، بعد أن اجتاز المتظاهرون يوم الجمعة الماضي حاجز أمنيا قبالة المقر الرئاسي.

وقد أثار هذا الإجراء الكثير من التساؤلات بشأن طبيعة هذا المكان، ومتى يلجأ إليه الرئيس، ولماذا ومتى تم إنشاؤه، وهو ما نحاول الإجابة عنه في هذه السطور.

ويعد مركز عمليات الطوارئ الرئاسية مخبأ يلجأ إليه الرئيس وكبار مستشاريه باعتباره المأوي الأكثر أمنا وتحصينا في حالة الطوارئ أو الكوارث، ويقع تحت الجناح الشرقي للبيت الأبيض.

ولأن المبنى بالكامل تحت الأرض، فهذا لا يعني أنه منقطع عن العالم الخارجي، بل إنه مجهز بمركز اتصالات يمكن من خلاله لرئيس الولايات المتحدة ومستشاريه العمل فيه واتخاذ القرارت عن بعد.

وقد تم تشييد أول مخبأ للبيت الأبيض خلال الحرب العالمية الثانية، من أجل حماية الرئيس الراحل فرانكلين روزفلت، وسط مخاوف من تعرض البلاد، لا سيما العاصمة واشنطن، لأي ضربات جوية من الخصوم.

ويحتوي المكان على معدات اتصالات حديثة اتصالات، من بينها هواتف أرضية وشاشات عرض كبيرة وأجهزة تلفزيون، وذلك من أجل التنسيق مع الجهات الحكومية الخارجية في أوقات الأزمات والطوارئ.

ويشرف على مركز عمليات الطوارئ الرئاسية ضباط من جهاز الحماية الخاصة المكلفين بحراسة الرئيس ومرافقته، ويقومون بالتأكد من جاهزيته للعمل بشكل دوري وفي أي لحظة.

وخلال هجمات 11 سبتمبر عام 2001، أجلت قوة الحماية الأميركية عددا كبيرا من المسؤولين الكبار إلى مركز عمليات الطوارئ الرئاسية، من بينهم نائب الرئيس آنذاك ديك تشيني، ومستشارة الأمن القومي حينها كوندليزا رايس.

وفي ليلة 29 مايو الماضي، دخل الرئيس ترامب إلى القبو المحصن بعد أن أصبح المحتجون على مقتل فلويد، على مسافة أمتار من البيت الأبيض.

وتسبب مقتل فلويد، وهو أميركي من أصل أفريقي، على يد ضابط في شرطة مدينة مينابوليس في ولاية مينيسوتا في 25 مايو الماضي، بموجة احتجاجات في مدن أميركية عدة، بما فيها العاصمة واشنطن.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فقد نقل الرئيس الأميركي إلى القبو المحصن وبقي هناك لمدة أقل من ساعة قبل صعوده إلى الطابق العلوي.

وأشاد ترامب بقوة الخدمة السرية في اليوم التالي. وفي سلسلة سابقة من التغريدات، أعرب الرئيس عن امتنانه للخدمة السرية الخاصة بحمايته داخل مقره المحصن، مؤكدا أنه كان يشعر "بأمان تام" بينما كان المتظاهرون يتجمعون بالخارج.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع