أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي آليات لوقف ضم اجزاء من الضفة لاسرائيل

آليات لوقف ضم اجزاء من الضفة لاسرائيل

آليات لوقف ضم اجزاء من الضفة لاسرائيل

30-05-2020 01:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

يبدو ان الحكومة الاسرائيلية المتطرفة ماضية في تنفيذ خطة الضم، ووضع المنطقة على فوهة بركان، بل اشعال فتيل التفجير والنفخ عليه، ضاربة عرض الحائط كل الاحتجاجات والرفض الدولي، وحتى التحذير الامني الاسرائيلي.

استغلت حكومة الاحتلال الاسرائيلي جائحة كورونا وانشغال العالم بها، كما ضربت على وتر ضعف الدول العربية وخروجها من حلبة الصراع بفعل الاقتتالات الداخلية فيها، في الوقت الذي يتربع على عرش البيت الابيض فريق يعمل وفق اشارة اللوبي الصهيوني يسعى هذا للبقاء في السلطة للفترة القادمة مهما كان حجم الدماء.

بات من الضروري ان تقوم القوى الفاعلة والعاقلة في العالم بخطوات لاحباط المخطط الاميركي الاسرائيلي التخريبي وانقاذ المنطقة بل وانقاذ العالم الحر قبل ان يطبق التطرف واليمين الاسرائيلي عملية الضم.

ان عملية التفجير التي من المؤكد انها ستحصل ردا على عملية الضم، لن تقف عند حدود معينة، بل ستطال كافة ارجاء العالم وستهدد امنه وسكونة، وسيكون الضرر اكبر في ظل انشغال العالم والاجهزة الامنية في مكافحة فايروس كورونا.

لذا وعلى العالم الحر، وعلى راسه الدول الفاعلة والداعمة للسلام، عدم البقاء مكتوف الايدي، والعمل الجاد لحل مشكلة الشرق الاوسط، وبالسرعة القصوى، وامامة عدة مبادرات سابقة بالامكان الاستفادة منها مثل مبادرة السلام العربية التي طرحها ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبد العزيز، والمفاوضات التي كانت ترعاها الرباعية الدولية (الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وروسيا واميركا) ويمكن انضمام الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والصين كقوة عظمى الى الرباعية كوسطاء في مؤتمر دولي للسلام الشامل يبحث مصير المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي خرجت بالاصل بموافقة وتوافق تلك الدول والكيانات.

وبالتزامن مع ذلك، فان المطلوب وبشكل فوري وعاجل توحيد الصفوف الفلسطينية والوقوف في صف واحد للتصدي لهذا المخطط وتقديم الجسم الفلسطيني قويا ومتينا موحدا، له كلمة وموقف واحد لدرء اي مخاطر او استغلال لهذا الشرخ والانقسام.

حتى وان كان رئيس الولايات المتحدة اسير التطرف واليمين الصهيوني، يدعم حكومة اسرائيلية خرقاء، فان على باقي الدول كالاتحاد الاوربي الوقوف ضد مخطط نتنياهو والقيام بخطوات واجراءات حقيقية، والابتعاد عن الازدواجية في التعامل مع القضايا والخلافات في العالم، فقد اقدم الاتحاد على اتخاذ اجراءات بشان جزيرة القرم، فيما لم يقم بأي نجد اي خطوة او تصرف حقيقي ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي اعتاد على القفز عن القوانين الدولية والقرارات الاممية.

من المؤكد ان الغرب سيدفع ثمنا غاليا نتيجة تراخيه في التصدي لممارسات الاحتلال الاسرائيلي وتخليه عن الحقوق الفلسطينية، وعدم الزامه للاحتلال لتنفيذ القرارات الدولية والالتزامات التي تعهد بها امام العالم زاعما سعيه نحو السلام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع