أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية السعود: الخيار العسكري مطروح لمواجهة اسرائيل

السعود: الخيار العسكري مطروح لمواجهة اسرائيل

السعود: الخيار العسكري مطروح لمواجهة اسرائيل

20-05-2020 05:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني يحيى السعود: إن الخيار العسكري مطروح لدى المملكة الهاشمية الأردنية؛ لمواجهة قرارات (إسرائيل) القاضية بضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن لسيادتها.
وأكد السعود في مقابلة مع صحيفة لـ"فلسطين"، أن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، "يعرض السيادة الأردنية للخطر، لذلك خرج الملك عبد الله الثاني، ووضع النقاط على الحروف من خلال تأكيده أن الخطوة الإسرائيلية ستقود إلى الصدام".

وكان الملك عبد الله الثاني قد حذر من إقدام الاحتلال عمليًّا على ضم أجزاء من الضفة الغربية في يوليو/ تموز، قائلًا: إن ذلك سيؤدي إلى صدام كبير مع الأردن، مضيفاً أن القادة الذين يدعون إلى حل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته.

ويقضي الاتفاق الموقع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشريكه في الائتلاف الحكومي المرتقب بيني غانتس بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة مطلع يوليو/تموز المقبل.

وتشير التقديرات الفلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.

وذكر السعود أن الأردن يمتلك عدة أوراق للضغط على سلطات الاحتلال سيستخدمها في حالة قامت بتنفيذ قرارات الضم، أولها: إلغاء معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية (وادي عربة)، وسحب السفير الأردني من "تل أبيب"، وكذلك طرد السفير الإسرائيلي من العاصمة عمان كخطوة أولى.

واستطرد: "الأردن تعرضت ومورس عليها خلال الفترة الماضية ضغوطات كبيرة، بسبب مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية التي تعد قضية الأردنيين والعرب والمسلمين الأولى والمركزية، ورغم ذلك لن يتراجع عن مواقفه".

وأوضح أن قرارات الاحتلال التي سيتخذها بضم غور الأردن، وأجزاء من الضفة الغربية، ستؤدي إلى "قتل عملية السلام"، داعيا الشعب الفلسطيني إلى اعتماد المقاومة كخيار استراتيجي، وتحقيق الوحدة الوطنية، لمواجهة الاحتلال ومخططاته.

ولفت السعود إلى أن مخططات دولة الاحتلال تجرى بدعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية التي تقوم بدعمها سياسيا وعسكريا، لذا يجب أن يكون الجميع على قدر المسؤولية وعدم ترك الأردن وحده يواجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار السعود إلى أن الولايات المتحدة عملت على إشغال العرب في العديد من القضايا، داعيا الدول العربية إلى إعادة توحيد صفوفها لمواجهة المخطط الإسرائيلي الأمريكي بضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.

وكانت حركتا فتح وحماس قد ثمنتا تصريحات الملك الرافضة لقرار الضم، داعية الدول العربية لاتخاذ موقف عملي لمواجهة القرار الإسرائيلي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع