أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
ذكرى النكبة 72 بطعم كورونا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ذكرى النكبة 72 بطعم كورونا

ذكرى النكبة 72 بطعم كورونا

16-05-2020 12:23 AM

خاص - عيسى محارب العجارمه - نعم فزوال الأوطان عن خريطة الوجود، كما حصل لدولة فلسطين المحتلة عام 1948، فك الله أسرها من البحر للنهر، هي جائحة أعتى مليون مرة من جائحة كورونا المعاصرة.

فقد تسللت العصابات الإرهابية العبرية المدججة بالأسلحة، خلسة إلى فلسطين المحتلة، وتمددت داخل رئتيها الطاهرتين، كما داء كوفيد 19 البربري المرعب، الذي اثخن البشرية جراحا والما.

جاءت قطعان شتيرن والهاغاناه وكل عصابات الشر، بقيادة مناحيم بيغن، واسحق شامير، وبيرس وجولدا مائير وبن غوريون، وكل أحفاد هرتزل، تعيث في الأرض فسادا، بقبية ودير ياسين وكل الجغرافية الفلسطينية المحتلة، فبقروا بطون الحوامل، وقتلوا الشيوخ والأطفال والنساء والرجال، على حد سواء.

فغادر البقية إلى أربعة أرجاء الأرض، شذرا مذرا لا يلوون على شيء إلا الفرار بأرواحهم، إذ لا ينفع القتال بصدور عاريه، أمام كورونا الصهاينه وطاعونهم الفتاك، الذي اهلك البشر والحجر والزرع ومحيت 10 آلاف قرية فلسطينية عن الخريطة، واضحت أثرا بعد عين.

حاولت الشرعية الدولية، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والإسلامية، ودول عدم الانحياز، والدول الصديقة والحليفة للعرب نوعاً ما، كالاتحاد السوفياتي السابق، وأوروبا الشرقية والصين ودول الكتلة الشرقية، أن تصنع بمختبرات قرارتها وشرعيتها المستمدة من القانون الدولي، عقارا فعالاً لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأرض الفلسطينية المحتلة أرضا وبشرا وشجرا وحجرا، الا انها فشلت فشلا ذريعا وبقيت إسرائيل كالكورونا داء عضال لا شفاء منه على المدى القريب.

أن منظومة الدول العربية والإسلامية اليوم، اوهي من شبكة العنكبوت، فهي غارقة حتى اذنيها في المستنقع الصهيوني الضحل، فلا تستطيع فكاكا، وها نحن نرى الهرولة التطبيعية مع الكيان الصهيوني المسخ، تجري على قدم وساق، سواء تطبيع فكري وثقافي مثل مسلسل ام هارون، أو دبلوماسي كما حصل من خرق للسودان ولقاء البرهان ونتنياهو.

وتستمر كورونا بحصد أرواح البشر، وعلى نفس منوالها تفعل الدولة العبرية، بمباركة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثمر ضغط كوشنر والفريق المتصهين في البيت الأسود، على إرسال وزير الخارجية الأمريكي بومبيو على عجل بزيارة رسمية للكيان الصهيوني الغاصب.

لمباركة خطوات نتنياهو وشريكه في الحكومة الائتلافية الجديدة بيني غانتس، وبدعم السفير الأمريكي بالقدس المحتلة، لخطة ضم الأغوار وشمال البحر الميت، وأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل.

إذا فالبشرية مطالبة اليوم بوقف الزيف والنفاق الدولي، والعمل ليس على محاربة الكورونا فقط، لا بل إنتاج عقار أخلاقي يستند للقانون الدولي الإنساني، بكنس الاحتلال الصهيوني في ذكرى النكبة 72 والتي تأتي هذا العام بطعم داء كورونا الفتاك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع