أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين
في ظرف مثيل، لا عدوّ لفلسطين إلا الكورونا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في ظرف مثيل، لا عدوّ لفلسطين إلا الكورونا

في ظرف مثيل، لا عدوّ لفلسطين إلا الكورونا

05-05-2020 04:42 AM

تطمح السلطات الفلسطينية التي تعمل بلا هوادة للوصول إلى لحظة الإعلان التالية: "تعلن الحكومة الفلسطينية شفاء آخر مصاب بفيروس الكورونا واستئناف الدورة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد". هذا حلم السلطة الذي تصل من أجله الليل بالنهار وتسخّر في سبيله كلّ ما يمكن تسخيره، وهو حلم الكثيرين الذين طال بهم الأمد محجوزين في بيوتهم.

التعامل مع فيروس خطير كفيروس الكورونا كالتعامل مع عدوّ عسكري، يحمل السلاح ويريد احتلال الأرض، يقتضي إعلان حالة حرب وإن ضمنيّاً. التصرّف في زمن الأوبئة العامّة كما التصرف في الحروب: الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة والحكومة تعمل تحت إشرافه وتجب في هذه الحالات الطاعة وعدم الاعتراض على تعليمات القيادة. لا ينبغي طبعاً الخلط بين وجوب الالتزام بتوجيهات السلطات مع قمع الناس، لكنّ المقصود هنا عدم الالتفات للمزايدات السياسيّة أو تشتيت الذهن بصراعات جانبيّة أمام الخطر الداهم الذي تواجهه فلسطين. لا معنى في أوقات مثيلة للانتماءات السياسية: هذا تابع لفتح والآخر متعاطف مع حماس وذلك ناشط بالجبهة الشعبية. في أحوال الحرب هناك قيادة مركزية واحدة وجنود، ولولا ذلك ما انتصر أيّ جيش في معركة من معاركه.

من ناحية أخرى، إنّ الحديث في هذه الزمن عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير ضروري وقد يكون مضرّاً أحيانًا. إسرائيل ذاتها تزوّد فلسطين بمعدات لوجستية وتدعمها بخبراتها الطبية. لا معنى إذن في وضع مثيل لتأجيج الصراع فمصالح الطرفين مترابطة نظراً للتقارب الجغرافي ولكثافة الحركة الاقتصادية بينهما.

إنّ خروج فلسطين من أزمة الكورونا بأخفّ الأضرار سيجعلها قادرة على التعافي في وقت وجيز واستئناف نضالات شعبها العادلة من أجل حياة كريمة وحرّة، لكن ما لم تتجاوز فلسطين الأزمة الراهنة، فستكون العاقبة قاسية على الجميع وستكون الأضرار واسعة بشكل لا يسمح بالتعافي السريع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع