أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا لقاح فيروس كورونا .. أخبار تحمل البشرى وأخرى...

لقاح فيروس كورونا.. أخبار تحمل البشرى وأخرى تثير التشاؤم

لقاح فيروس كورونا .. أخبار تحمل البشرى وأخرى تثير التشاؤم

27-04-2020 05:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

يترقب العالم بشغف بالغ، موعد طرح لقاح طبي ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي ظهر في الصين أواخر الماضي، ثم انتشر في العالم موديا بحياة أكثر من 203 آلاف شخص، فيما يقترب عدد الإصابات المؤكدة من ثلاثة ملايين


وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإنه ثمة أمورا تبشر بالخير وتبعث على التفاؤل بشأن اللقاح، لكن هناك أيضا عوامل سيئة ومعاكسة في الوقت نفسه، وهو ما يعني استمرار حالة من الحيرة، فيما يواصل الباحثون عملهم الدؤوب لأجل تطوير المصل.

ويرى الخبراء أن ما يدعُو إلى التفاؤل هو تمكن العلماء في وقت سابق من التصدي لعدد من الفيروسات والأوبئة مثل إيبولا و"سارس" في الصين، وتبعا لذلك، فإن المختبرات ستستفيد من خبراتها السابقة، حتى تطور لقاحا ضد العدوى الحالية.

لكن ما يبعثُ على القلق، هو أن اللقاح لن يكون نهاية للأزمة، لأن الأمصال التي يجري تطويرها في الوقت الحالي، داخل عدد من المختبرات المرموقة، قد تؤدي إلى مضاعفات جانبية.

وفي حال ظهرت هذه الأعراض على من خضعوا للتجارب السريرية، فإن ذلك، سيؤدي إلى تعثرُ إنتاج اللقاحات، أو أن الأعراض قد تتأكد في وقت لاحق بعض تسويق المصل.

وأعلنت بريطانيا، مؤخرا، عن بدء تجارب سريرية للقاح محتمل ضد فيروس كورونا، وسط توقعات بأن تصل نسبة نجاعته إلى أكثر من تسعين في المئة.

وتنوي بريطانيا البدء في إنتاج اللقاح عما قريب، حتى يكون جاهزا للتسويق في غضون أشهر قليلة، لكن عملية التسويق ستتم فقط، في حال لم تظهر مضاعفات جانبية غير مرغوب فيها على العينة المشمولة بالاختبار.

وقال الخبير والباحث في شؤون اللقاحات، مانفريد غرين، في تصريح لـ"سكاي نيوز"، "تخيلوا مثلا أن يكون هناك لقاح يجري استعماله، ثم تتوالى التقارير عن مضاعفات مضرة للصحة؟".

وأضاف أنه حتى في حال لم تكن تلك المضاعفات ناجمة بالفعل عن اللقاح، فإن رد الفعل الصادر عن الناس سيكون فوريا، وسيعرضون عن أخذ جرعة منه، تفاديا للإضرار بصحتهم.

ويقول العلماء إن اللقاح يحتاجُ إلى أن يكون آمنا وفعالا، والوصول إلى هذه النقطة يستوجب الانتظار لسنوات، وربما لا يحصل الأمر على الإطلاق.

مؤشرات مطمئنة

في غضون ذلك، تعكف تخوض مئة شركة ومختبر وهيئة علمية سباقا ضد الزمن لأجل تطوير لقاح، في مسعى لكبح الوباء الذي أصاب أكثر من مليونين و936 ألف شخص حول العالم.

ويقول القائمون على هذه المشاريع الطبية، إنهم يلاحظون نوعا غير مسبوق من التعاون في هذا العالم، لأجل طرح اللقاح في أقرب وقت ممكن.

ومن أوجه هذا التعاون غير المسبوق، أن شركتي "غلاكسو سميث كلين" و"سانوفي" اللتين تعرفان بمثابة غريمتين، تحرصان في الوقت الحالي على العمل بشكل جماعي، لأجل تسريع الجهود.

ويحرص الباحثون على الاستفادة من التقدم الذي أحرزته العلوم في مجال التقنيات الحيوية، من خلال دس جزء من الشفرات الجينية للفيروس في خلايا الجسم الإنسان، لأجل تسريع استجابة الجهاز المناعي، لكن هذه الخطوة لم تحرز تقدما كبيرا حتى الآن.

وبينما ينتظر العالم طرح هذا اللقاح، تجد الحكومات نفسها أمام خيارين محدودين وصعبين؛ وأولهما أن تفرض قيودا على التنقل وتلزم الناس بالتباعد الاجتماعي، وهذا الأمر يؤدي إلى شلل في الاقتصاد ويكبد خسائر فادحة.

أما الخيار الثاني فهو اللجوء إلى تخفيف القيود، لكن هذه الاستراتيجية ليست آمنة أيضا، لأن رفع حالة "الحجر" ينذرُ بارتفاع منحى الإصابات، وربما تجدُ المستفشيات نفسها في حالة عجز أمام أعداد هائلة للمرضى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع